أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -43-














المزيد.....

غربلة المقدسات -43-


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حكاية يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: [ نحن الآخرون السابقون بيد أنهم أُوتوا الكتاب من قبلنا وأوتينا ه
من بعدهم . وهذا اليوم الذي كتب الله عزَّ وجل عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له يعني يوم الجمعة
فالناس لنا فيه تبعٌ: اليهود غداً والنصارى بعد غد ] . والآخرون يعني أن أمة الإسلام متأخرة زمنياً
في وجودها في الدنيا لكنها سابقة لبقية الأمم في الآخرة فهم أول من يُحشر وأول من يحاسب وأول
من يدخل الجنة.
أخرج مسلم في باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة وابن ماجة في باب فرض يوم الجمعة وأبو هريرة
حديث يوم الجمعة وفيه قال رسول الله: [ أضلَّ الله عزَّ وجلَّ عن يوم الجمعة من كان قبلنا فكان
لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله عزَّ وجل بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة
والسبت والأحد، وكذلك هم تبعٌ لنا يوم القيامة ونحن الآخرون من أهل الدنيا والأوَّلون يوم القيامة
المقضيُّ لهم قبل الخلائق ].
والذي حدث أن بعض اليهود لم يعرفوا متى يكون يوم الجمعة الذي فرضه الله عليهم كي يعبدوه فيه
واختلفوا فيما بينهم فقالوا لنبيهم موسى: يا موسى إن الله لم يخلق في يوم السبت شيئاً فاجعله لنا فجعله
لهم .وهكذا خسروا أفضل الأيام ففي يوم الجمعة فقط تهبط الملائكة إلى الأرض ليشهدوا على الذين
يتعبدون ويكتبوا لهم الحسنات لذلك سمي باليوم المشهود وفي يوم الجمعة وقعت الأحداث العظيمة
وأولها خلق آدم وإدخاله الجنة ومن ثم في يوم الجمعة أخرج منها وفي يوم الجمعة توفي وعاد إلى
مستقره.. حدثنا إسحاق بن منصور عن أوس بن أوس عن النبي قال: [ إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة
، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قُبض، وفيه النَّفخة، وفيه الصَّعقة ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ]
وبسبب قدسية هذا اليوم فرض على كل مسلم محتلم الاغتسال فيه عن جابر قال:؛ قال رسول الله: [ على
كل رجل مسلم في كل سبعة أيام غُسل يوم، وهو يوم الجمعة ] ونلفت انتباه القراء إلى أننا لم نجد هذا
الحديث سوى عند النسائي .. وعن أبي هريرة أن النبي قال: [ إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على
أبواب المسجد فكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف واستمعوا الخطبة
فالمهجِّر – أي المبكِّر- إلى الصلاة كالمهدي بدَنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، ثم الذي يليه كبشاً ثم بطة ثم
كالمهدي دجاجة ثم كالمهدي بيضة ] وقد ورد هذا الحديث بصيغ عديدة فيها فروق واختلافات هامة ومصيرية
ففي الصيغة التي أوردها الليث عن ابن عجلان عن سميٍ عن أبي صالح عن أبي هريرة ورد ذكر عصفور
بدل الكبش ..وفي الصيغة التي أوردها الزهري عن الأغر أبي عبد الله عن أبي هريرة ورد ذكر الشاة
بدل الكبش إضافةً إلى أنه ليس فيه ذكرٌ للبطة العزيزة .. .!
وليوم الجمعة فضلٌ كبير ففيه يستجيب الله لكل الطلبات الخاصة. عن جابر بن عبد الله عن رسول الله قال:
[ يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد فيها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله شيئاً إلا آتاه إياه ] أخرجه أبو داود.وهذا
الحديث قد يفيد الذين يستغربون الزحام الذي يشاهدونه أيام الجمع على أبواب المساجد..!

المراجع:

ما سبق ذكره..!







#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَلَطة ثوابت وشعارات..؟
- الوطن في فكر الشيخ سعيد حوى
- غربلة المقدسات -42- من علوم السنة النبوية
- غربلة المقدسات -41- من علوم السنة المسكوت عنها
- غربلة المقدسات-40- من علوم السنة النبوية المسكوت عنها
- المحلِّقون الفضائيون في الأيام الأخيرة
- غربلة المقدسات-39-الشعب غير المقدس
- الإعلام الغائب والصحافة المفترضة
- المملكة المتحدة.!؟
- غربلة المقدسات-38-الأرض المقدسة
- كتابة في الإقامة الجبرية
- غربلة المقدسات -37- المحدِّث الجليل: عبد الله بن عمرو بن الع ...
- غربلة المقدسات -36- اللغة المقدسة..!؟
- الويسكي الصدامية في الاتجاه المعكوس
- الخطاب السياسي بين حقبتين - الواقعة الفلوجية -
- اللجنة الوطنية تحيِّي أعداء العراق
- الكادر الشيوعي العراقي يتحدث بلسان القرضاوي
- تضامناً مع التجمع الليبرالي حزب الكلكة يحل نفسه
- غربلة المقدسات -35- حول المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية
- غربلة المقدسات -34- متاهة الأحاديث


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -43-