أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - دَعْهُمْ يَخْتَبِرون أوهامهم!















المزيد.....

دَعْهُمْ يَخْتَبِرون أوهامهم!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عهد إدارة الرئيس "الجمهوري" جورج بوش، بَرَزَت الولايات المتحدة في ثياب المُصْلِح السياسي والديمقراطي العالمي الأكبر للدول والمجتمعات العربية، فأثارت حفيظة أنظمة حُكْم عربية تخشى الديمقراطية خشية امرئٍ من الغَرَق في مياه نهرٍ أرادوا إكراهه على النزول فيها وهو لا يجيد السباحة، فما كان من أبرز وأهمِّ الرؤساء العرب، وهو الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك إلاَّ أنْ سعى في مبادَلة هذا "المُصْلِح" خوفاً بخوف، فقال، مُعْتَرِفاً بـ "حقيقة مريرة" يَعْرِفها مُذْ بدأ الحُكم، إنَّ إحلال "صندوق اقتراع ديمقراطي شفَّاف" محل "صندوق الاقتراع المعتاد" سيؤدِّي، لا محالة، إلى ملئه بـ "الصَّوْت الإسلامي"، أيْ بأصوات الناخبين المؤيِّدين لـ "الإسلام السياسي"، ولجماعة "الإخوان المسلمين" على وجه الخصوص؛ و"لقد خيَّرْتُكُم، فاختاروا!".

إنَّه اعتراف، عن اضطِّرار، بحقيقة أنَّ نظام حكمه لا يمثِّل إلاَّ "أقلِّيَّة شعبية"، وبأنَّه مُدْمِنٌ على "تزوير إرادة الشعب"، وبأنَّ "الأصل" و"الأساس" في هذا "التزوير" هو "مَنْع" "الإسلام السياسي" من المشارَكة في الانتخابات، ترشيحاً، و"امتناع"، المؤيِّدين لأحزابه وقواه، من ثمَّ، من المشاركة فيها، تصويتاً.

تلك كانت "نبوءة" الرئيس المخلوع؛ ولقد صَدَقَت "نبوءته" إذ جاء "الواقع" بما يقيم الدليل على صِدْقها؛ فـ "الديمقراطية"، في مصر، وفي سائر البلاد العربية، وإذا ما فَهِمْناها على أنَّها "الجزء الأكبر من الكُل"، أيْ إذا ما فَهِمْناها على أنَّها "انتخابات حُرَّة نزيهة شفَّافة" فحسب، أو في جُلِّها، وإذا ما أخَذْنا بها، ومارسْناها، بما يوافِق هذا الفَهم، لن تكون إلاَّ "أسوأ مَسْخٍ" للقِيَم والمبادئ الديمقراطية عند فولتير ومونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو، و"أقْصَر طريق" إلى السلطة تَقْطَعُه أحزاب "الإسلام السياسي"؛ وربَّما يتأكَّد لكل مَنْ انتصر لـ "أسْلَمة" الديمقراطية؛ لكن بعد فوت الأوان، أنَّ أحزاب "الإسلام السياسي"، وفي مقدَّمها جماعة "الإخوان المسلمين"، قد اتَّخَذَت من الديمقراطية "سُلَّماً" صَعَدَت فيه إلى "السلطة"، فلمَّا وصلت إليها، وإلى أعاليها، أخَذَت هذا "السُّلَّم"، ورَمَت به بعيداً، حتى لا تَنْزِل إلى حيث كانت، أيْ إلى "أرض المعارَضة"، وحتى تَمْنَع غيرها من الصعود فيه؛ إنَّهم، في منافيهم الغربية، طُلاَّب مزيدٍ من الحرِّيَّة؛ أمَّا في أوطانهم التي عادوا إليها ليَحْكموا فَهُمْ الخصم العنيد لَمَا طلبوه، وطالبوا به، هناك!

أنظمة الحكم الدكتاتورية العربية هي أنظمة حكم عديمة الوزن الشعبي تقريباً إذا ما قِسْنا وزنها بميزان "الانتخابات الحُرَّة النزيهة الشَّفَّافة"؛ وهذا ما يُفسِّر "تناقضها الديمقراطي"؛ فهي تعادي "صندوق الاقتراع الديمقراطي الشَّفَّاف"، وتتصالح، في الوقت نفسه، مع شيءٍ من القِيَم والمبادئ الديمقراطية التي يناصبها "الإسلام السياسي" العداء؛ وهذا ما نراه واضِحاً، وعلى سبيل المثال، في موقفها من بعض الحقوق العالمية للمرأة؛ وهذا التناقض يمثِّله خير تمثيل نظام الحكم الدكتاتوري في سورية.

ومع سقوطها وذهابها في "الربيع العربي"، وبه، يمكن أنْ يحلَّ "صندوق اقتراع ديمقراطي شفَّاف" محلَّ "صندوقها" الذي لا يَخْرُج منه فائزاً إلاَّ الحاكم نفسه، وأهل نظام حكمه؛ لكنَّ "المأساة" تحلُّ، هذه المرَّة، لابسةً لبوساً جديداً؛ فالديمقراطية التي اخْتُزِلَ (أيْ حُذِفَ) منها جوهرها من القِيَم والمبادئ والحقوق الديمقراطية، وأُخِذَ بما هو أقرب إلى "الشكل" منه إلى "الجوهر" منها، وهو "صندوق الاقتراع الديمقراطي الشَّفَّاف"، والتي أُسْبِغَت نعمتها على مجتمعٍ، قِلَّة قليلة من أبنائه يمكن وصفهم بأنَّهم "ديمقراطيون"، لن تَنْقُل السلطة إلاَّ من يديِّ الدكتاتور المخلوع إلى أيدي قوى وأناسٍ جُبِلوا على العداء للديمقراطية (عداءً ظاهراً مُعْلَناً، أو عداءً مستتراً سرِّيَّاً) كأحزاب "الإسلام السياسي" والممثِّلين لجماعات دون الجماعة القومية، وهذه جماعات يكفي أنْ تَحْضُر حتى يغيب "المجتمع المدني"، الذي هو و"المجتمع الديمقراطي" صنوان.

وفي مناخ الديمقراطية، بمعناها الضيِّق والممسوخ هذا، أيْ "الانتخابات الحُرَّة النزيهة" فحسب، لن يزدهر من الأحزاب والقوى والجماعات إلاَّ ما يَعْكِس كل انقسام لعين (أيْ تلعنه الحضارة والديمقراطية) للمجتمع؛ فهل نحتاج إلى دليلٍ على أنَّ ازدهار أحزاب "الإسلام السياسي" وممثِّلي الجماعات دون القومية، والمنافية لـ "المجتمع المدني"، في تلك "الديمقراطية"، وبها، هو "النتيجة الحتمية" لهذا "الانقسام اللعين"، و"السبب"، في الوقت نفسه، لزيادته وتعميقه؟!

و"المخلوع" نفسه لم يَحْكُم، من قَبْل، ويستمر في الحكم، إلاَّ بصفة كونه مَصْدَر تغذية" لهذا الانقسام، بصوره وأشكاله المختلفة؛ فـ "الحاكم الفَرْد" لا يستمر حكمه إلاَّ إذا جَعَل، وعَرَف كيف يجعل، المجتمع كله "أفراداً"، كلُّ فَرْدٍ منهم شعاره "اللَّهُمَّ نفسي"!

الصُّنَّاع الأقحاح لـ "الربيع العربي" إنَّما هُم أولئك الشباب الثائر، العاشِق للديمقراطية بقيمها ومبادئها العالمية، والذي أتى بـ "المعجزة" إذ خَلَع "الفراعنة"؛ لكنَّه عَجِزَ عن أنْ يؤسِّس لدولة جديدة، تشبهه هو، في القِيَم والمبادئ الثورية والديمقراطية والحضارية والإنسانية، فدَخَل التاريخ كما دخله "فأر مأرب" إذ دمَّر "السَّد العظيم"، وتولَّى غيره، من ثمَّ، مهمة "إعادة البناء"؛ لكن بما يجعلها "هَدْماً" لِمَا من أجله اندلع "الربيع العربي".

لكنَّ هذا الشباب، وإنْ عَجِزَ، حتى الآن، عن أنْ يبتني له، ولشعبه، دولةً على مثاله، أيْ على مثال "دوافع" ثورته، و"غاياتها"، لن يتنازل عن حقِّه في استعمال السلاح الذي اخترع؛ ولسوف يظل مستعملاً له؛ فـ "الربيع العربي"، وبمعناه الثوري التاريخي، إنَّما هو ثورة تَلِد ثورة حتى يغدو المستحيل ممكناً، والممكن واقعاً.

هل نَقِف ضدَّ "الإرادة الحُرَّة" لشعوبنا، والتي من طريقها، أيْ من طريق "صندوق الاقتراع الديمقراطي الشَّفَّاف"، الذي أُنْزِل على مجتمعاتنا التي لم تَعْرِف بَعْد من قيم ومبادئ الديمقراطية إلاَّ "ظلالها"، حاز "الإسلام السياسي" على السلطة، أو على بعضٍ منها؟

كلاَّ، لا نَقِف ضدَّها، وينبغي لنا ألاَّ نَقِف؛ فإنَّ أحداً لا يستطيع فَرْض الديمقراطية على أيِّ شعب من غير أنْ يقوِّض بيديه، وفي الوقت نفسه، الديمقراطية نفسها؛ كما أنَّ الأمم والشعوب والمجتمعات كالأفراد لن تَصِل إلى "الحقيقة" إلاَّ من طريق "اختبارها الحر للأوهام التي تستبدُّ بعقلها وشعورها"، ومعاناتها من عواقب التجربة التي أرادت خوضها، وعَزَمت عليه؛ فالضَّارة التي ستغدو، حتماً، نافعة إنَّما هي الآن تَرْكُ أصحاب شعار "الإسلام هو الحل" يَحْكُمون، وتَرْك مؤيّديه وأنصاره من العامَّة من الناس يختبرونه على أرض الواقع؛ ففي آخر المطاف لن يصح إلاَّ الصحيح؛ وهذا "الصحيح"، من وجهة نظر التاريخ، إنَّما هو "تلبية، وضرورة تلبية، كل فِكْر وشعار لحاجات الناس"؛ فلمَّا زَعَم ذلك المتبجِّح أنَّه قَفَز، غير مرَّة، في البحر من قمَّة جَبَل يتوسَّط جزيرة "رودوس" تحدُّوه قائلين: ها أنتَ الآن في "رودوس"، فاقفزْ من حيث زَعَمْت أنَّكَ قَفْزْت!

وينبغي لنا ألاَّ نَضْرِب صفحاً عن أمْرٍ في منتهى الأهمية التاريخية؛ وهذا الأمر إنَّما هو "الأهمية التاريخية لتجربة النقيض"؛ فالمجتمع الأوروبي، بقيمه ومبادئه الديمقراطية، وبمدنيته وعلمانيته، لم يأتِ من "الفراغ (التاريخي)"؛ فإنَّ "أسباب" نشوئه وتطوُّره هي نفسها "نتائج (وعواقب)" الحكم الأُوتوقراطي والثيوقراطي الذي عرفته وعانته الشعوب الأوروبية زمناً طويلاً؛ فلولا الحكم الملكي المُطْلَق وما تمتَّعت به الكنيسة من سلطة ونفوذ واسعين لَمَا بُذِرَت في نفوس وعقول الأوروبيين بذور المجتمع الديمقراطي المدني العلماني، ولَمَا أصبح هذا المجتمع خياراً نهائياً لهم، لا رجوع عنه أبداً، وتشبه محاولة الخروج منه محاولة خروج المرء من جلده.

الناس، في غالبيتهم العظمى، يقولون الآن: لو مُكِّن "الإسلام السياسي"، وجماعة "الإخوان المسلمين" على وجه الخصوص، من أنْ يقود ويَحْكُم لغدونا في خير حال (سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية وعسكرية..).

ولسوف يظلُّ هذا الوهم الكبير مستبدَّاً بهم (لأنَّهم يتَّخِذون من "الماضي التليد" مسطرة يقيسون بها الحاضر والمستقبل معاً) إلى أنْ يتمكَّنوا، أو يُمَكَّنوا، من اختباره على أرض الواقع؛ ونحن في زمنٍ يَقْصُر فيه، ولا يطول، "الاختبار".

دَعُوا هذا "النقيض التاريخي" للمجتمع الديمقراطي المدني العلماني يعطي ما لديه؛ فليس لديه ما يعطيه إلاَّ ما يَصْلُح سبباً لخروج هذا المجتمع منه، ورغماً عنه.

وهذا لا ينفي، وإنَّما يؤكِّد، أهمية وضرورة أنْ تكون المعارَضة "معارضَة تاريخية"، تستمدُّ قوَّةً، ومزيداً من القوَّة، من "الإخفاق التاريخي" لـ "الإسلام السياسي" في تجربته في الحكم وإدارة الشؤون العامَّة؛ وها هُمْ في مصر يخسرون كثيراً من وزنهم الشعبي والسياسي، في وقت قصير؛ لأنَّهم وَقَفوا مواقف، أتت بنتائج، ذهبت بكثيرٍ من الأوهام التي من خلالها كان الناس يرونهم، وينظرون إليهم؛ فالسلطة هي وحدها التي تستبد بتفكيرهم؛ ولقد ظهروا على أنَّهم "ميكيافليين" في سعيهم إليها، وإلى الاستئثار بها، فتضافروا و"المجلس العسكري (الأعلى) الحاكم" تضافُر "السندان" و"المطرقة" على ضَرْب ثورة الخامس والعشرين من يناير العظمى؛ لكنَّ "القديم"، ولو لبس ألف لبوس جديد، لن يتمكَّن أبداً من هَزْم "الجديد"؛ لأنَّ فيه من "طاقة الحياة" ما يجعله يَخْرُج أكثر قوَّة من كل ضَرْبة يتعرَّض لها.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المجلس العسكري- يخوض -معركة الرئيس-!
- -الحياة- فلسفة!
- -الإحساس- من وجهة نظر -مادية جدلية-
- في هذا يكمن -سِرُّ قوَّته-!
- -أزمة- مصر تكمن في عدم اكتمال ثورتها!
- ما لَمْ يُقَلْ في -القرية العالمية-!
- -سادات- يلبس عمامة!
- عندما يُحْظَر قيام أحزاب -على أساسٍ ديني- في الأردن!
- معنى أنْ يزور نجاد -أبو موسى- الآن!
- الديمقراطية -الفَرْدية-.. الأردن مثالاً!
- -خُطَّة عنان-.. من -القبول النَّظري- إلى -الرَّفض العملي-!
- -قضية اللاجئين- في مناخ -الربيع العربي-!
- -الحتمية الماركسية- و-نقيضها الدِّيني-!
- قانون انتخابات أردني.. جديده قديم وقديمه مُجدَّد!
- البونابرت عمرو سليمان!
- هل يُمْسِك عنان ب -العِنان-؟!
- -انهيار المادة على نفسها- في معناه -الفيزيائي الفلسفي-!
- حتى لا تغدو -الديمقراطية- نفياً ل -الوجود القومي العربي-!
- الثورة المأزوم عليها.. و-الفوضى الخنَّاقة-!
- -الإخوان- الديمقراطيون!


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - دَعْهُمْ يَخْتَبِرون أوهامهم!