الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟

نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 09:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بالامس تناقلت وكالات الانباء خبر اذاعته لجنة التعويضات في الامم المتحدة عن دفع مبلغ مليار و20 مليار دولار الى ستة متضررين ...
انا كعراقي ...اعلم جيدا ان منظمة الامم المتحدة اداة طيعة بيد الولايات المتحدة الامريكية ...وان بان كي مون ماهو الا موظف مطيع وببغاء لاهواء ورغبات لمخططين الامريكان ...وينطبق هذا على الكويت وتركيا والسعودية وقطر وحتى ايران كلهم ادوات طيعة ... وان ملف التعويضات التي فرضت على الشعب العراقي هي عدوان سافرواضح وجلي على اموال وثروة شعبنا الجائع...
ان العالم اجمع يعلم ان شعبنا ليس له علاقة او موافقة على غزو الكويت ...وانما كان قرار اتخذه رجل واحد اسمه صدام حسين هو من اتخذ قرار الغزو لوحدة وبقرار فردي وحتى اقرب الناس اليه لم يكن يستطيع ردعه...
ولكن الولايات المتحدة وبالرغم من اعدام صدام واعوانه وازالة نظام حكمه وتدمير العراق جملة وتفصيلا ...لازالت مصرة ومستمرة وتتخذ من ذلك ذريعة لابادة شعبنا العراقي المظلوم ...فطيلة 23 سنة ...خربت البلاد ...وقتلت العباد ...وسلطت على شعبنا عملاءها الاوغاد ...ونهبت الثروات ...وافسدت الذمم والقيم والاخلاق ...ولا زالت مستمرة بعدوانيتها من خلال الفصل السابع السيء الصيت ...وتسليط عملاءها واوغادها للاستمرار بمحاربة شعبنا وبمختلف الوسائل والصيغ ...وما ملف التعويضات الا وجه من وجوه الانتقام ...فمتى يتوقف الحقد الامريكي على فقراء شعبنا ؟؟؟ متى يتوقف حقد دول الجوار واصرارهم على تركيع وتمزيق الشعب العراقي ؟؟؟ فهذه تركيا وهذه ايران وهذه السعودية والكويت وحتى قطر ...متى يتوقف حقدهم واذيتهم لشعبنا ؟؟؟متى يتوقف مرتزقة هذه الدول ممن يدعون انهم عراقيون من التلاعب بمصير هذا الشعب المسكين ...هذ االمرتزق اتخذ من اقليم كردستان ومعاناة الشعب الكردي ذريعة ..وذاك المرتزق تامر وقتل الابرياء ولجأ الى تركيا يستوحي الالهام الطائفي وذلك العميل المخابراتي والمرتزق يتنقل بين الداخل والخارج محرضا هذا وذاك للحصول على منصب ..وهذا المرتزق يذهب للسعودية وقطر ليطلب الدعم المعنوي والمادي ...وذاك يتخلى عن عروبته ( ان كان عربيا ؟؟؟وعن اسلامه ان كان مسلما ؟؟؟) محرضا على ذبح الشعب السوري المظلوم ...وهذا المرتزق يذهب الى ايران يعقد الاجتماعات وينسق ...
ممثلي المرجعيات يطالبون بكشف المستور بعد ان ورطوا الشعب بفتاويهم ...سلموا الامور بيد شباب من رجال دين ... لاهم لهم الا الجنس والنساء وعلوم الباه ...والشعب يعاني من التعسف والاذلال وسوء الخدمات والجوع والجهل والمرض ..
كل ما يحدث اليوم من انتقام رباني بتوجيه وتخطيط وتنفيذ امريكي بريطاني اسرائيلي ...وعملائهم بالمنطقة من عرب ومسلمين (الا لعنة الله عليهم اجمعين ) ..انا لا اوجه اللوم الى الاجانب من الحقراء الانذال الحاقدين وانما اللوم يوجه الى من سخر نفسه من العراقيين (ممن ماتت ضمائرهم ) للعبث بمصيرهذا الشعب المظلوم من العرب والاكراد وبقية القوميات...ومن انصار الفتنة الطائفية والقومية العنصرية ...الا تبت اياديهم وشلت السنتهم ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا

#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل