أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رجال الدين ومعاناة الشعوب














المزيد.....

رجال الدين ومعاناة الشعوب


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 17:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كل اسبوع نسمع الدعوات من الحناجر المبحوحة لاناس مسحوقة او مثقفين يتجاوبون مع الناس اغلبهم فقراء وجياع وبلا مورد للعيشة..وبلا سكن وبلا فرصة عمل وبلا خدمات ...وبلا قيمة للوقت وللدينار العراقي ...او الامن او لكرامة الانسانية ..والغلاء القاتل ...والايجارت التي تقصم ظهر المستاجر ..والاختناقات المروية والتي ترتفع من الناس التعبانة ..دعوات للتظاهر والاحتجاج كل جمعة في ساحة لتحريرعلى الواقع المزري والمخزي والمخجل الذي يمر به الشعب العراقي طيلة السنوات التسع الماضية ...ولاسيما بعد انتهاء المدة التي طلبها رئيس الوزراء والستة اشهر التي طلبها مقتدة الصدر ( قائد الجمع المؤمن المخدر والنائم ) ...لان المواطن اصيب بالاحباط ولاسيما بعد استمرار الحكومة ومجلس النواب بالاستهتار والاستهانة بمعاناة لشعب ...وما شراءهم للسيارات المصفحة الا نموذج في الوقت الذي تكون فيه حصة الشعب السيارات لمفخخة بلا عدد.. ولم يكتفوا بهذا وانما صرفوا مليارونصف دولار على عقد مؤتمر للعملاء العرب ولخونة الاسلام...وهذا المبلغ يكفي لبناء 2000 مدرسةعلما ان العراق بحاجة الى 6000 مدرسة ...
كلنا نذكر كيف نجح هذا الشاب المعمم وغيره من معممين في افشال حركة الجماهير يوم 25 شباط 2011 وكيف عاد اليوم محاولا افشال حركة الجماهير المطلبية وبالطريقة وبالتوقيت نفسه وبالشروط البايخة والهزيلة التي اختزلت هموم ومعاناة الشعب التي اعلنها مكتبه السياسي ..والتي يمكن تسميها ...الالتفاف على طلبات الجماهير والشعب...بدغدغة المشاعر التي لم يتحقق منها شيء ..
انا وغيري ممن يتألمون لالام شعبنا المحروم والمسحوق ...نتساءل ...ماهي القوة التي يمتلكها هذا الشاب المعمم وغيره من المعممين الذين يشبهونه ومن كل الطوائف والاديان ...ليسيطروا على حركة الجماهيرالمحرومة والمسحوقة وتوجيهها الى الوجهه التي برغبون بها والتي تخدم مصالحهم ...اهي قوة سحرية او روحانية او موهبة شخصية ؟؟؟ او هو جهل وغباء ؟؟؟ولماذا تنقاد هذه الجموع الهائلة وبشكل اعمى وراءهم ؟؟؟ بلا وعي او ادراك ؟؟؟ووراء وعود يدركون جيدا انها عمليات خداع وضحك على الذقون ؟؟؟
واخر هذه المواقف تدعي كتلتهم بمعارضتها لشراء السيارات المصفحة في الوقت الذي وافق عليها نواب الكتلة ...
والمطلب الثاني الذي دغدغوا به مشاعر الفقراء وتبين فيما بعد انه لعبة ...وهو تخصيص حصة من واردات النفط للمواطن ...وبعد مصادقة الموازنة تبين انها كذبة كماسبقتها من اكاذيب ... فالى متى يستغلون طيبة هذا الشعب المسكين ؟؟؟
ان مطاليب الجماهير العراقية يوم 25 شباط كانت عديدة وطويلة ... كما اتذكرون ... وانا اسألكم بمن تعبدون وبكل ما تقدسون ... ما الذي تحقق من مطاليبهم ؟؟؟
ليخرج علينا هذا الشاب او ذاك القائد السياسي أو كل الكتل السياسية الحاكمة ومن ينتمي اليها من نواب ووزراء ومستشارين..بالانجازات التي حققوها ومطالبين ابقاء الحال على ما هو ؟؟؟ ومنحهم فرص اخرى ليواصلوا النهب واللفط والشفط ؟؟؟؟والتستر على الحرامية والفاشلين ؟؟؟
مزايدات ومزايدات ...ازمات تلو ازمات ...والان الى ان يعقد مؤتمر القمة وما يسمى المؤتمر الوطني ...سيبقى المواطن ...العوبة بيد هذا النائب او ذك الوزيراو المستشار...الذي نصب نفسه وليا ووصيا يطلق التصريحات والوعود وكانه ربنا الاعلى ... مظهر مؤلم من مظاهر النظام الحاكم الفاشل والفاسد ...الذي ينطبق عليه الوصف العراقي (شليلة وضايع راسه)..
وبين فضيحة السيارات المصفحة ...وعقد مؤتمر القمة اللاعربية ...ينتظر المواطن السيارات المفخخة .. ومنذ الان يخطط الساسة الميامين لايجاد قضية يلهون بها الجياع والمظلومين ...بعد انتهاء مؤتمر القمة الذي لن يستغرق اكثر من ثلاث ساعات فقط ؟؟؟فتصوروأ المهزلة ..التي تنتظرنا.
فلا حول ولا قوة الا بألله العلي العظيم
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف تكشف العورة بلاخجل
- عقلي يكول الي ...الحامل راح تولد
- قصة الطفل والام وحظهما السيء
- متى نتعلم ثقافة الحوار؟؟
- احتفلوا بيوم الكذب العالمي...
- طركاعه وحبيبها
- كفى كذبا..فشعبنا ليس مضحكة
- الفيتو الروسي – الصيني والصراع الطائفي في المنطقة
- حق الضحية وعائلته في ملاحقة القاتل
- اخر نكتة اضحكتني واني مش طويب
- الدين بين الهوية الوطنية والقومية للامة العراقية
- الاسلام السياسي والعلمانية القومية
- نحن حرامية بالفطرة
- اياكم والمساس بهيبة القضاء
- افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية
- سفارة امريكية مسدساتها كاتمة للصوت
- قلبي بحبكم مذبوح
- سيادتنا طلعت فاشوش وكطن منفوش
- توقفوا عن ابادة شعبنا
- كفاية ديكتاتورية راي وحمام نسوان


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رجال الدين ومعاناة الشعوب