أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حقيقة نواب شعبنا المؤلمة














المزيد.....

حقيقة نواب شعبنا المؤلمة


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 00:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من الميزات الجيدة عند الانسان الذي يحترم نفسه وشعبه وعندما يخطأ ...يجب ان تكون لديه الشجاعة بالاعتراف بالخطأ على الاقل ان لم يتحمل العقوبة ...وهذه الصفة تعتبر من الفضائل عند المرأ سواء اكان رجلا او أمرأة ...مسؤولا او غير مسؤول ...
وللاسف البعض من المسؤولين لايمتلكون هذه الصفة او هذه الفضيلة ...وبالذات البعض من النواب العراقيين ...ففي الكثير من المواقف اثبتوا انهم لايمتلكون الشجاعة للاعتراف بأخطائهم ..ويتميزون بأزدواجية المواقف الشخصية ...فلهذا نجدهم يتخذون موقف داخل اجتماعات المجلس النيابي ولاسيما عند التصويت على القوانين ...وعندما يخرجون الى خارج المجلس او يواجهون وسائل الاعلام ...تراهم كالحرباء يتلونون ...ويصرحون ضد ما صوتوا به داخل الاجتماع ...ويتبرأؤن وبشكل مخجل من مواقف هم اتخذوها ...ويبدأون بالتبري ولوم الاخرين ويتملصون بتحميل الاخرين المسؤولية ...هذه الطاهرة والتي تؤكد ان هؤلاء النواب قد اختيروا من كتلهم ورؤساءها بالذات بمناصب غير جديرين بها ويقال ان البعض منهم امي لا يقرأ ولايكتب...وهم غير اهل لها ...وبما ان النيابة وتمثيل الشعب ومصالحه الحيوية من الاهمية ولا يمكن التساهل او التهاون بها ...نجد ان من ساعد على وصول امثال هذه الشخصيات خيانة لمصلحة الشعب ولوطن...وللاسف لايوجد قانون يحاسب المسؤولين عن اختيار هذه النماذج غير الصالحة للعمل النيابي ...ويبقى المواطن والشعب هوالضحية في كل الاحوال ...
لقت نظري ...تصرفات بعض النواب وبالذات بعد فضيحة شراء السيارات المصفحة ...ان كل الكتل والنواب بدأوا بالتبري من المسؤولية والتصويت ..مما جعل المواطن يتساءل ؟؟؟ اذن من من النواب صوت بالموافقة ؟؟؟هل جاء نواب من الخارج للتصويت عليه بالاكثرية ووافقوا عليه ؟؟؟اليست هذه مهزلة ؟؟ وكلنا لاحظنا ان فضيحة السيارات المصفحة كبقية الفضائح التي سبقتها ...كانت عبارة عن فقاعة صابون ...استمرت لعدة ايام او اسابيع وانتهت ...وهذه من مصائب العراقيين ..ينسون بسرعة ...
ولكني لاحطت ظاهرة جديدة لفتت انتباهي ... ان البعض من النواب ( ممن يريد اعادة انتخابه ثانية ) ويريد ان يثبت لناخبيه ...أنه مهم ومعرض للاغتيال ...وانه بحاجة ماسة الى سيارة مصفحة لحمايته من محاولات الاغتيال ...ومن هنا نسمع يوميا في الاخبار ...ان النائب الفلاني تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في طويريج او تكريت او الحلة او الموصل .. وبعد يوم يكذب الخبر ...او ان المحاولة فشلت ..للاسف امثال هؤلاء النواب مغفلون واغبياء ان كانوا يفترضون ان المواطن العراقي ..غبي وتمرر عليه هذه الادعاءات الكاذبة ونسوا ان المرحوم المهداوي كان يكرر عبارته المشهورة (ياناس العراقي يقره الممحي ) ...ومن هنا نتوصل الى ان امثال هؤلاء النواب يفتقدون الى الشجاعة والاعتراف بانهم ضعفوا وصوتوا لصالح قرار شراء السيارات المصفحة لانهم يحبون الابهة على حساب الجياع والبؤساء...
انني اخشى ما اخشاه هو ان يثير النواب فضيحة جديدة بالتوقيع على قرار العفوا العام ...الذي ينتظر توقيعه خلال ايام والجاهز في اللجنة القانونية او ادراج المحلس..ووبعد التوقيع ...عندها يتبرأ الجميع كالعادة بعد ان يصدرهذا القانون ويطلق سراح القتلة والمجرمين وعندها لات ساعة مندم ...
وهنا لابد لي ان اذكر بقانون العفو السابق ..تقول التقارير ..ان العراق خسر 6 مليارات الدولارات المنهوبة من قوت الشعب والتي صدرت احكام بها من المحاكم المختصة ...فكم سيخسر الشعب العراقي من قانون العفو الجديد ؟؟؟وعندها ماذا ينفعنا اذا اظلق سراح الحرامية والقتلة والخاطفين والمزورين والارهابين ؟؟؟ ويظهر النواب في الاعلام يتبرأؤن من توقيع القانون وانهم كانوا معارضين له ؟؟؟ وبعد ان تقع الفاس بالراس ...وثقوا ان البريء لن يستفيد من قانون العفو هذا ...وسيستفيد منه من هم محسوبين كحبال المضيف ( اي الاقربون من الكتل الحاكمة والمسؤولين )
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو طبر وظاهرة الايمو
- اهو مؤتمر قمة ام نقمة ولعنة عراقية ؟؟؟
- رجال الدين ومعاناة الشعوب
- مواقف تكشف العورة بلاخجل
- عقلي يكول الي ...الحامل راح تولد
- قصة الطفل والام وحظهما السيء
- متى نتعلم ثقافة الحوار؟؟
- احتفلوا بيوم الكذب العالمي...
- طركاعه وحبيبها
- كفى كذبا..فشعبنا ليس مضحكة
- الفيتو الروسي – الصيني والصراع الطائفي في المنطقة
- حق الضحية وعائلته في ملاحقة القاتل
- اخر نكتة اضحكتني واني مش طويب
- الدين بين الهوية الوطنية والقومية للامة العراقية
- الاسلام السياسي والعلمانية القومية
- نحن حرامية بالفطرة
- اياكم والمساس بهيبة القضاء
- افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية
- سفارة امريكية مسدساتها كاتمة للصوت
- قلبي بحبكم مذبوح


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - حقيقة نواب شعبنا المؤلمة