أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - الديمقراطائفية














المزيد.....

الديمقراطائفية


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 08:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصطلح مُهجّن ، كوّنته لحظة الضياع أمام مفترق طريقين ، لا تمنحهما الشارة الخضراء المرور . لكنه حقيقي عندما نخضعه لِمفهوم الأكثرية والأقلية في بلدان نزفت لعقودٍ تحت بؤس الديكتاتوريات القومية والعشائرية التي بطشت في تجهيل وتغييب الناس . وعندما نعود إلى العصر العباسي المعتزلي ، في القرن الرابع والخامس الهجري ، تستحوذ علينا مُفارقة سبقت عصرها في قول القاضي عبد الجبار المعتزلي : ليست الكثرة من إمارات الحق ، ولا القلة من علامات الباطل ...!!! نتوهم ، في عصر هذه الاصوليات الدينية وأجترارها للتسلّط خلال آلية الديمقراطية الوحيدة ، الأنتخابات وطمسها وتغيبها آليات الديقراطية الآخرى كحرية التعبير والمعتقد والحرية الجنسية والعلمانية . نتوهم أننا في عصر الربيع كما دعوه ، الربيع العربي ... !!! الربيع الحقيقي الذي فقدناه ، قبل أن نندثر في مؤخرة التاريخ ، سقوط وإنهيار التيّار العقلي الفلسفي الذي كان يمثل الأعتزال والأسماعيلية والسنيوية والرشدية وعلم المنطق وفقه الكلام في أعادة تأسيس النص المقدس ،( وهذه النزعات الثقافية المُتقدة جاءت بتأثير من الترجمة والتلاحم مع الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية )، وملاحدة العصر العباسي زمن المأمون حتى نهاية القرن السادس الهجري وبعده توقّف بناء العمارة عن البلوغ ، في تشيدها العقلي الانساني ، وبدأ النزول إلى الأنحطاط الذي مارسته السلطة السلفية بتعزيز من المؤسسة السلطانية ... !!!
وفعله مستمر حتى هذه اللحظة في تيارات الإسلام الاصولي الوهابي والسلفي والأثني عشري الشيعي . تبوؤا السلطة في أيران والعراق عن طريق الديقراطائفية ، وهياكل المتحف الوهابي في شبه جزيرة البترودولار وفروعها في الخليج الفارسي ، ثمّ اللعنة الإسلاموية الأصولية الحاضرة في شرعنة حكم الله وغضبه على الرقاب ، تونس ، مصر ،ليبيا ، وسوريا القادمة ...!!!
لماذا ، ودائما ، نحن أمام خيارين ؟؟؟
أما الموت أمام ديكتاتورعصري حالق الذقن ومُتعطّر بعطرٍ فرنسي وزوجته سافرة ..!!
أو الموت أمام صحراوي ملتحي ومتعطّر ببول البعير وزوجته مُفعمة بالسواد لا يراها حتى الله ..!!
وأمام الأول والثاني ، الأغلبية صرخت وتصرخ ، في الروح والدم نفديك يا ... !!!
ما هو الخيار إذن ... ؟؟؟



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَفَرٌ
- ربيعُ الغضب ...
- مفارقات إسلامية -3-
- مفارقات إسلامية -2-
- مفارقات إسلامية .... !!!
- هكذا يتحوّل الجلاد إلى ضحيّة
- الإسلام والحرب الكلامية بين السنة والشيعة
- بحثٌ بلا جدوى
- نباحٌ أمام مقصلة
- نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !
- صدى بلا أسمال
- لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ
- عيّاري بغداد
- قصرٌ في الشامِ
- جثةٌ في بحرِ العرب
- توقيع كتاب ٌشعريّ
- نبيٌّ ضيّع بوصلتهِ
- لِمَ الوهم ؟
- لصوص العراق وجمعة 25 فبراير
- ما الفرق بين الشعوب ؟


المزيد.....




- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - الديمقراطائفية