أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - توقيع كتاب ٌشعريّ














المزيد.....

توقيع كتاب ٌشعريّ


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 11:59
المحور: الادب والفن
    




أسمه الموسوي...
وحينما يُكَثّف المطر هطوّله،
وتُكثّف الخمرة مسعاها
يُسَمي نفسه اللاسوّي....
يبحث عن أنامل مُرهفة وشفافة
في هذه الأرض...!
في هذا الكون...!
لِتضع بصّمتها البيضاء على الصفحة الأولى،
في كتابه الديوان - المنصوص لِكل النصوص-
لا أحداً من حظيرة الوجود يسأله الحضور...!
حتى الجرذان...
الثعالب...
وبعض من ذئاب الزمن...!
الفراغ أمامه والعتمة ُ خلفه..
كيف يجد من
يوّقع كتابه –ديوانه- ذلك المصير؟
أهو العنوان الذي ُيشتتهم ؟
وهمُ، كلمة ساطعة
على غلاف الديوان...!
لا أحدٌ يصغي ولا أحدٌ يقرأ
هكذا جرّ بِحبال يأسه
وهمُ ديوانه... ووهمه ِ...
متعبٌ يبحث عن لماذا...؟
ولا يدري كيف ومتى وكم الوقت؟؟
أن قاطرةً احتوته في مقعدٍ
كاد أن ينسى (غرفته التي لم يغادرها منذ سنين...!)
تمتّعَ القطارُ بمساراته حوّل المحطات،
ولم يزل قابعاً في مقعده،
ينظرُ من خلال الزجاج،
يبحث عن شظايا إنكساراته
يبحث عن مقبرة..
طالما لَوّح لِساكنيها
سلاما...
في اليمنى
وفي اليسرى...
تتصاعد الخمرة في الجبين فيضحك
هاها ثم هاها،
وَجَد ما يؤرقه - حدث نفسه -
آه يا مقبرتي الرائعة..!
أمسيتي في حضنكِ
لِيحضر الموتى أغلبهم،
وليتعروا قبل القدوم
عن معاطف الرياء والموت...
ثم ليحضر الشاهد،
ومن نقش الكلمات على الشاهدةِ...
وقعّوا...!
أنتم الأعلى والأصفى
كتاباً ُيدعى....وهمٌ.



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيٌّ ضيّع بوصلتهِ
- لِمَ الوهم ؟
- لصوص العراق وجمعة 25 فبراير
- ما الفرق بين الشعوب ؟
- كارئةٌ تُدعى الله
- العراق من الشريعة البعثية إلى الشريعة الإسلامية
- العراق الكحولي من البداوة إلى الدين
- أًخيّطُ أحلامي
- رُبَّما
- بلاد عائمة
- قبل الرحيل
- خواءٌ يسيل
- ثورُ غرنيكا
- سُباتٌ خادِع
- أدعوك
- بلا أثر
- تمثال
- يندهش
- عبثاً ، تًحاول
- تنتظرُ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - توقيع كتاب ٌشعريّ