أدعوك

عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 20:04
المحور: الادب والفن
    

أدعوك لِطوطميةِ غرفتي
نافذةٌ لا تخشى العاصفة
عاريةٌ بلا ستائر وزجاج
على الجدارِ نبتت طحالب
وكأسك اليتيم على الطاولة
ماذا تنتظر ؟
الغدُ يتأخر
والعجلات لا تُركِن لِغبارها
الذي ينثر على الوهمِ سُبات.
لا تتناسى العنوان ،
غرفةٌ
نافذةُ
طاولة ٌ
جدارٌ ٌ عاريٌّ
مِن نُرجسيّةٍ
ومِن إدُّعاء .
أدعوك لِفطورٍ نسيّته لِقرون
Bacon and Egg
وفي المساء
يأتي الشواء .
. لحمٌ بلا قيود
وخمرة Shiraz ،
حمراء أنقى من صهيل العمائم ...
لِننسى هَرَجُنا التافه، القديم الحاضر
ونتسامى مع موسيقى موزارت
أو ربما نتجرد عن سواحلنا
ونرقص في بحر مايكل جاكسون
ونغرق ...
بعد السّكرة ، ربما نغيّر التضاريس
ونلغي الجنون... !
قد نصل إلى الفجر
مع أعقاب خسارتنا... .
أدعوك
يا عراق ....... !

#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل