عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:21
المحور:
الادب والفن
دبيبٌ يُسري في أناملهِ
رجفةٌ ... أو ربما إنتشاء...
الخمرة تمتطي جُنُوحه ، العازف عن الصهيل ...
تصرخ في صمتِ الهواء المُثقل بالتبغ ...بالنوم ...
بِسقم ساعات العمل المؤرخة في تقويم أيامه ...
وبعفونة الرغبات المؤجلة في سجلات الماضي... .
***
مَسَحَت أنامله ، النافذة ... الباب ...
وآثار التنهدات البائسة على الجدران ...
أطفأ الضوء ...
ونام على سؤال ...
أهي غرفة ... أوعَراء ... ؟
أوعلبة هُوس طافية ... ؟
***
تلك السيدة التي بِأَنَامِلِهَا : تُربك الليل ...
تُزيل تجاعيد السماء ...
تُجمّر مواقد الرغبة ...
تُشطب الخارطة ...
تُطرز حَلَمَة دافِئة ... ،
لِغرفةٍ اسمها الوطن ... !!!
***
الجنون يحطم سياج المَصحّة ...
تتلقفه محطات وشوارع وأرصفة ،
تمتطي صهوة العقل ... !!!
العقل الراكد في كؤوس الشاي المهملة في شقوق الغياب ... .
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟