أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - حلمُ خَفاش














المزيد.....

حلمُ خَفاش


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 11:55
المحور: الادب والفن
    



في هذه اللحظة
هذه المتكررة
بعد إنتصاف كل ليلة
يتصاعد الهمس المقموع
فقاعات من وهم... دمامل من
أسئلة...
الهدوءُ ساكنٌ في زاويةِ الذئب،
يختارأللحظة
لِتمزّق أنيابه نسيج القُرف
في هواءِ غرفةًٍ،
عاجزة:
عن الرؤيا...
عن الأنتظار...
عن الأندئار...

***

بعد موت النصف الأول من اليوم
بعد إنتصاف الهلع،
في جسدٍ تنخره أظافر الشمس والمقيمين في ظلّها
بعد أن تستيقظ عاهرات النصف الأخير من الليل
بعد أن تخلوا امعاء السكارى والعشاق ودود الأرض من سموم الحلم
بعد أن تتلو الضحية صلواتها اللانهائية
أمام جلادها
تحت سماء خادِعة
بعد أن تغلق الأحزاب مقاهيها
ويناموا السماسرة في القصور...،
يتسلّق كخفاشٍ جدران الوطن
يبحث عن شقّ, كالرحم يلّم خيبته....



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيبةٌ بلا وقود
- جماهيرُ العصور
- أنتظر أيّها المفعم بألإندثار
- دَعوةّ لِنزلاء الذاكرة
- دعوةٌ لِنزلاء ِ الذاكرة
- الشتاءُ سيدةٌ ولكن...
- قافلةٌ اسمها النهار
- طرقاتٌ على باب الأنتظار
- هكذا تُعيد البشاعة نفسها
- الذاكرةُ وَشَمٌ في المرآة
- عاريٌ بلا صدى
- كقصلة لاتغفو
- مقصلة لا تغفو
- عاريا بلا صدى
- مَن يدعوك هذا المساء ؟
- خُطباء الجوامع والمنابر
- عجينة في قاع تنور
- حانةٌ لأمثالنا
- وداعا أيها الوطن
- شُباك الوطن


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الموسوي - حلمُ خَفاش