أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية .... !!!















المزيد.....

مفارقات إسلامية .... !!!


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 14:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول ابن كثير ( بعد أنتهاء معركة أُحد مَرَ رسول الله بِعمهِ – حمزة – وكانت بطنه مبقورة ، قد أخذ منه الكمد مأخذا ، حتى جعل يقول : لولا أن تحزن صفية ، ويكون سِنَة بعدي ، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمُثلنّ بثلاثين رجلا منهم ) .
وكان هذا الحدث في السنة الثالثة للهجرة . عكس ما تقوله الآية المكية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) 126- النحل ... !!!
يبدو أن محمد نسي هذه الآية التي كتبها في مكة وكانت حاله يُرثى لها حيث لم يلّم من الاتباع إلا النفر القليل وكانت قريش تضطهده قبل هجرته إلى يثرب .
ثمّ يقول أبن مسعود حول هذه الحادئة –قتل وتمثيل بجثة حمزة – ( ما رأينا رسول الله صلعم باكيا أشدّ من بكائه على حمزة رضي الله عنه ، وضعه في القبلة ثمّ وقف على جنازته ، وأنتحب حتى نشق ، وحتى بلغ به الغشي وهو يقول : يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب .... .
لماذا هذا الحزن الشديد وهذا الأسى من الرسول وهو الذي يبشّر القتلى بالجنة .... !!!
( ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) 169- آل عمران .... !!!
وهذا مثال من أمثلة عديدة تؤكد التناقضات التي تتضارب في دواخل محمد أبن عبد الله .
***‘
يقول ابن كثير ( بعد أنتهاء معركة أُحد مَرَ رسول الله بِعمهِ – حمزة – وكانت بطنه مبقورة ، قد أخذ منه الكمد مأخذا ، حتى جعل يقول : لولا أن تحزن صفية ، ويكون سِنَة بعدي ، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمُثلنّ بثلاثين رجلا منهم ) .
وكان هذا الحدث في السنة الثالثة للهجرة . عكس ما تقوله الآية المكية ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) 126- النحل ... !!!
يبدو أن محمد نسي هذه الآية التي كتبها في مكة وكانت حاله يُرثى لها حيث لم يلّم من الاتباع إلا النفر القليل وكانت قريش تضطهده قبل هجرته إلى يثرب .
ثمّ يقول أبن مسعود حول هذه الحادئة –قتل وتمثيل بجثة حمزة – ( ما رأينا رسول الله صلعم باكيا أشدّ من بكائه على حمزة رضي الله عنه ، وضعه في القبلة ثمّ وقف على جنازته ، وأنتحب حتى نشق ، وحتى بلغ به الغشي وهو يقول : يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات يا حمزة يا ذاب .... .
لماذا هذا الحزن الشديد وهذا الأسى من الرسول وهو الذي يبشّر القتلى بالجنة .... !!!
( ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) 169- آل عمران .... !!!
وهذا مثال من أمثلة عديدة تؤكد التناقضات التي تتضارب في دواخل محمد أبن عبد الله .
***
معركة أُحد
قبل أن تبدأ معركة أُحد ، وكانت الجيوش على هبة الأستعداد ، خرج من قريش طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبد الدار ، وطلب المبارزة مراراً من رجال المسلمين ، فلم يخرج إليه أحدا .
قال : يا أصحاب محمد ، زعمتم أن قتلانا إلى النار . وأن قتلاكم في الجنة .
فهل أحد منكم يعجّلني بسيفهِ إلى النار ، أو أعجّله بسيفي إلى الجنة ؟
فلمّا لم يخرج إليه أحد من بين المسلمين ،
نادى يقول : كذبتم واللات والعزى ، لو تعلمون ذلك حقّاً ، لِخرج إليّ بعضكم ..... !!!!
كانت هناك محاججة وشك في ما أدّعى محمد وتجد طبقة من المثقفين الذين يعرفون تماماً مصادر محمد الدينية ، لكنهّم رضخوا بِحد السيف المسلط على أعناقهم ، كأصحاب الكتب الأولى من اليهود والنصارى ....!!!
***
الشهادة ومعنى الولاء والبراء

الولاء يعني مولاة المسلمين والبراءة من غير المسلمين .
واصحاب البراء هم الكفار الانجاس والارجاس من غير المسلمين الذي حقّ عليهم الجهاد والجزية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وعم صاغرون ) التوبة – 29
والولاء الوحيد للبشر هو قول الشهادة ( لا إلله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .
والشهادة كما هومعروف في كتب الدين والدساتير الإنسانية منذ حمورابي ، أنه عندما ترى شيئاً او تسمع شيئا بنفسك ثم تشهد على ذلك فقط .
ولكن أن تشهد بما قال لك شخص آخر إنه سمعه من فلان ، فهذه الشهادة غير مقبولة في المحاكم الإسلامية ولا العلمانية . فكيف يشهد المسلم بأن ليس هناك إلا إله واحد وأن محمد رسوله ؟
فهذه شهادة زور اذا طبقت في شؤون اخرى كالزنا مثلا الذي يحتاج إلى ثلاثة او اربعة شهود قد رأوا ( دخول الميل في المكحلة والهز نحو الأعلى والأسفل والشهيق والزفير ...!!! بورنو ) حتى تثبت حالة الزنا ...... !!!!
هناك امور عديدة تثير الشكوك والتناقض حول معقوليتها ومصداقيتها ، ولكن ليس في اليد حيلة إزاء عقول دفنها الإيمان الأعمى في ما يدعى - المقدّس- أن كان كتاب او حديث أو بيت من حجر أو ضريح أو شخص ملتحي يعتاش كالطفيلي على هذه العقول المُغيّبة والمتحجّرة .

***
مأساة كربلاء
أخذت مأساة كربلاء بعداً تأسيسياً في ما يسمى – الديانة الشيعية – بالنظر لما توّلد عنها من شعور بالذنب وحاجة إلى التكفير لدى أهل الكوفة – وذريتهم من بعدهم –ممن كانوا دعوا الحسين إلى الخروج بهم ثم خذلوه . وقد تضافرت هذه – العقدة التأثمية – التي لا تقوم للديانة التوحيدية بدونها قائمة كما لاحظ فرويد في كتابه – موسى والتوحيد – (جورج طرابيشي – هرطقات عن العلمانية ) ومع الحقد المكظوم الذي توّلد عن سياسة لعن علي بن ابي طالب على منابر المساجد طيلة الحكم الاموي ، أحدثت في الإسلام أنشقاقاً داخلياً كبيراً أصبح من المتعذر بل من المستحيل ألتئامه وتسويته . أن تفعيل عقدة الشعور بالذنب هو الذي لعب الدور الأكبر في تأصيل الانشقاق الشيعي وتحويل أهدافه من السياسة إلى الدين ، أي من صراع حول الخلافة إلى صراع ديني تحوّل خلاله الدين المحمدي إلى دينين مختلفين تماماً في الفروع وفي الاصول ، والمصدر الوحيد المتّفق عليه هو القرآن رغم إختلاف تأويلاتهم لآياته في الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول ، فلو أطلعت على كتب التفسير السنيّة والشيعية لِوجدتهما يتحدثان عن قرآنين وليس واحداً .!!!
***
سيجمود فرويد أمام منقّبة
تخيّلوا ، فرويد يتمشى في شوارع فينا أو باريس أو سدني ويواجه منقّبات أمامه ، ماذا سوف يعلّق على هذه الظاهرة ؟ ... أعتقد تعليقه سيكون كالآتي ( الأم بالحجاب – الحجاب المضمّخ برائحة الأم ، الأم المُحرّمة . الحجاب الذي ترتديه الأم دائما . هذا الذي لن تتركه أبداً لطفلها ، لابنها . الحجاب الذي يحمل رائحة الأم المُحرّمة . الأم موضوع الشهوة المُذنبة التي تقمعها وتكبتها قوانين الأسلاف . يرمز الحجاب ، في نظر الرجل المسلم ، إلى صورة الأم المحبوبة والمشتهات ، كما لو أنّ هذا الحجاب الذي غطّى شَعر الأم قد أختَلَسها من أبنها في الوقت نفسه . لهذا السبب تنجذب أنظار الرجال المسلمين انجذاباً أكبراً إلى النساء المحجبات . القوّة الباطنيّة العميقة للصلة بين الأم وأبنها ، هذه الصلة التي كان حجاب الأم يُبرزها في الطفولة الأولى والتي تُلقي بِظلّها – ظل المُحرّم وزنا المحارم والشهوة – على المرأة المرغوبة . إنّ الرجل المسلم يكره الحجاب الذي يخفي المرأة ويرغبه في آن ، يُذكّر الحجاب بحب الأم ولكنّه يُذكّره أيضاً بالجرح الأول ، بالحجاب الذي خطف الأم ) ... الكاتبة الايرانية شاهدورت جافان ..
المرأة المحجّبة والمنقّبة خاصتا ، تجذب الأنظار وتُشكّل نوعاً من الأستعراضية والأستفزاز في شوارع أوربا ودول المهجر الأخرى ، فهي تخاطبنا : أنا أمرأة أداة ، وفخورة بكوني كذلك ، أمرأة أداة جنسيّة مُهيّأة للرجل ... ولكون هذا الحجاب فُرض على جسدي أو أنا الذي أخترته ، فسوف أفرضه على أبنتي الصغيرة وسوف أقيّدها كما تقيّدة في حياتي ، لسبب أني ولدّة أنثى . أن فرض الحجاب على البالغات أو القاصرات تحت غطاء الحرية والهويّة والثقافة ، هو إنتهاك صريح لحقوق الإنسان وخاصة حقوق القاصر- الطفولة - ، الذي هو تشويه نفسي ومعنوي وجنسي .والتصرف بجسدها وبيان صفتها كأداة جنسية مُهيّأة للرجل ، لذلك يجب منعها بقوة القانون والتعامل معها كعقوبة قانونية مشابهة لعقوبة التحرش الجنسي للاطفال ، وأتمنى أن تُفرض قوانين صارمة في أستراليا شبيهة للقوانين الفرنسية الحالية، ، قبل فوات الآوان ، لانهم يتكاثرون بأعداد مضاعفة بالعشرات بل بالمأت مقارنتا مع ولادات الأجناس الأخرى ،وإلا فبعد عقد أو عقدين من الزمن ، سوف تتحوّل مشاهد المدن الأوربيّة إلى مشاهد مدن شرق أوسطية، مثل العربية السعودية وايران ....
***
هنيئاً للزوجة المسلمة ببعلها !!!

بَعل = إسم الإله القديم الذي كان يُعبد في بعلبك . الاسطورة والتراث - سيد القمني .
وأنتقلت التسمية الى عرب الجزيرة ، لصنم دعوه – بعل- ( أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين ) الصافات - 125
وفي تفسير القرطبي لكلمة بعل في هذه الآية : البعل بلغة اليمن الرب وسمع إبن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمنى فقال – من بعل هذه ؟ أي من ربها ، ومنه سمّى الزوج بعلاً .
وبعل تعني الزوج في القرآن ( وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضاً ) النساء - 128
( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ) النور- 31
وجاء حديث لمحمد ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) أخرجه الترمذي والنسائي. ( وكلمة بعل ذات دلالة إيحائية في اللغة يقابلها – المبعول - ) خليل عبد الكريم - اصل الشريعة . المبعول هنا الزوجة وللتأنيث – المبعولة – أي المملوكة ، لذا توجّب عليها الطاعة والتبعية المطلقة والموافقة على كلّ ما يؤمر به بعلها ، في المتعة الجنسية والأنجاب وتربية الأطفال وكل واجباتها المتعلقة بشؤون البيت …. !!!
ثمّ فوق هذا كلّه يخاطب الله بعولهِ ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع … )النساء-3
هذا بالإضافة إلى الجواري والسراري وملك اليمين … وبعد موت البعل يُبعث حيّا لينكح ما طاب له من الحوريّات والولدان المخلّدون ... والزوجات في الجنة يراقبن فقط دون حق للنكاح ..!!
هنيئاً لكِ سيدتي ، برسولكِ وقرآنكِ وبعلكِ ونقابكِ ومازوخيّتكِ... !!!



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يتحوّل الجلاد إلى ضحيّة
- الإسلام والحرب الكلامية بين السنة والشيعة
- بحثٌ بلا جدوى
- نباحٌ أمام مقصلة
- نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !
- صدى بلا أسمال
- لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ
- عيّاري بغداد
- قصرٌ في الشامِ
- جثةٌ في بحرِ العرب
- توقيع كتاب ٌشعريّ
- نبيٌّ ضيّع بوصلتهِ
- لِمَ الوهم ؟
- لصوص العراق وجمعة 25 فبراير
- ما الفرق بين الشعوب ؟
- كارئةٌ تُدعى الله
- العراق من الشريعة البعثية إلى الشريعة الإسلامية
- العراق الكحولي من البداوة إلى الدين
- أًخيّطُ أحلامي
- رُبَّما


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية .... !!!