أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !














المزيد.....

نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذا الشعب الذي خرج من مجازر النازيّة في الحرب العالمية الثانية ، وعاش بسلام فوجئ بمجزرة جديدة ، مجزرة إرهابية دينية الأصل ، ليس إسلامية ولكن مسيحية .
أتعتقدون أن هناك فرق ؟ الارهاب الإسلامي في منتصف درج تاريخ الارهاب الديني المتواصل ، الارهاب الإسلامي هو العينة الأكثر تشطرا في عالم اليوم ، وقد طغى على حشود مهجنة ودودية تتفرع في ظله . تقول الميديا ، الشاب ، الفرد الذي فجر وقتل العشرات مرتبط بأحزاب يمينية متطرفة وأيضا متعصب مسيحي ، وكأن أحزاب اليمين المتطرف بعيدة عن المسيحية . هناك اصطلاح تتناوله الصحف والقنوات الفضائية وصفحات الانترنيت حول الاعتدال الديني ، هذا الاعتدال الذي يغرز في عقولنا الملتهبة بأمراضها سهم الهدوء والنوم على وسادة الدين المسالم الأخلاقي الذي يوسد طريق الحياة وتعيش خلال تعاليمه الإنسانية الهائلة الروعة في حياة يؤسسها الله خلال رسله ، في جميع خطواتك ، منذ انتزاعك من الرحم ، حتى إدخالك إلى القبر، جثة يرثى لها . يقول الإرهابي النرويجي ، أندرس بيرينغريفيك ، الإسلام أول شيء يجب القضاء عليه ، على ماذا يعتمد هذا الشاب في خطابه ، وكيف تجرأ للقيام بهذا الفعل الهجين في مجتمع ودولة تمثل أعظم مثال أنساني في هذا القرن ؟ . مسيحي متعصب... ! أو إسلامي معتدل ، كيف نفسر مسيحي يؤمن في كتبه المقدسة العهد القديم والجديد ويكون معتدل ، لو نسخوا كُتّاب الدين المسيحي أسطورة المسيح المخلص واكتفوا ، لِكان هذا الدين فلسفة للسلام والمحبة ، لكنهم ربطوه بآله قديم يمارس الجرم مع رسوله موسى ضد الأقوام التي عاشت بسلام في عصور تعدد الآلهة . يقول الكتاب المقدس، إنجيل متي ويطلق على لسان عيسى حول قيمة القانون اليهودي ( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل..... ) . والإسلامي المعتدل الذي يقرأ القرآن في سوره المكية المسالمة ويستشهد بها نفاقا وتقيّتا ، ويخبئ السور التي تدعو لإسلمة بشر الأرض بِحد السيف . مجاهدو القاعدة يذبحون الناس باستشهاد من سور القرآن المدنية التي تطالب المسلم أن يجاهد في سبيل الإسلام حتى تكون الأرض مسجدا عاما للبشرية.
يقول الملحد مارك كوهن ( أن الأديان تنبثق عن العقيدة، والعقيدة تسعى إلى المحافظة على هويتها الخاصة، لا يمكن إن تقبل بوجود منافسين أو معارضين. التسامح علامة ضعف أو حتى علامة شرّ إزاء أي نوع من العقائد يدينون به، التسامح مطلب المضطهدين، ينادون به، ولكن إذا حصل أن سيطروا سوف يشرعون هم بدورهم في اضطهاد غيرهم ). الفريد نوبل ، وصلت اللعنة ، وداعاً



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى بلا أسمال
- لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ
- عيّاري بغداد
- قصرٌ في الشامِ
- جثةٌ في بحرِ العرب
- توقيع كتاب ٌشعريّ
- نبيٌّ ضيّع بوصلتهِ
- لِمَ الوهم ؟
- لصوص العراق وجمعة 25 فبراير
- ما الفرق بين الشعوب ؟
- كارئةٌ تُدعى الله
- العراق من الشريعة البعثية إلى الشريعة الإسلامية
- العراق الكحولي من البداوة إلى الدين
- أًخيّطُ أحلامي
- رُبَّما
- بلاد عائمة
- قبل الرحيل
- خواءٌ يسيل
- ثورُ غرنيكا
- سُباتٌ خادِع


المزيد.....




- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - نوبل ، يرتعش في قبرهِ ... !