أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كعيد حسب - ليس للقصيدةِ وطنٌ














المزيد.....

ليس للقصيدةِ وطنٌ


علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي


الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


ليس للقصيدةِ وطنٌ
أو نشيدٌ تُلَمْلِمُهُ الأبجديةُ من الحناجرِ
ليسَتْ منفىً يؤمُهُ نساكُ الغيابِ
بين كأسٍ و كأسٍ..

ليس للقبلةِ طعمُ الشفتينِ
أو نكهةُ الندى على الياسمينِ
ليسَتْ مجازاً ماجنا في الوجودِ
نتداولهُ بين غدٍ و أمسٍ..

ليس للوردةِ -أي وردةٍ- سيرةُ اليدينِ
أو ثوبٌ يرفعُه الصدى..
ليسَتْ زينةَ اثنينِ عاشقينِ
في تمدُدِ وترٍ -في خجلٍ- ليلة عرسٍ..

ليس للصحراءِ نهدٌ يحضنه البحرُ –بقُوةِ البحرِ-
أو عناوينٌ يحملها الذئب إلى ضحيتهِ
ليسَتْ رنيناً يدل القوافلَ و السُعاةَ
ساعةَ التيهِ إلى سر جرسٍ..

ليس للغيمةِ خيمةٌ في الأفقِ
أو حقيبةٌ تُخبأُ فيها تفاصيل وجهها في الصحوِ
ليسَتْ يأساً يعتري قوْسَ قزحٍ
عِندما تقعُ الشمسُ في لبسٍ..

ليس للرعشةِ لونٌ تحنُ إليهِ
أو لغةٌ يفهمها العابرونَ إلى اللهِ
ليسَتْ خطيئةً تفضح غوايةَ الزهرِ
خطيئةَ النحلِ.. بين همسٍ و همسٍ..

ليس للساعةِ -هذه الساعةُ- ضفائرُ أمي
أو مَخَادِعٌ يرقد فيها الزجاجُ كعيني أخي
ليسَتْ واقعيةً بما يكفي..
لأعيدَ الفصول إلى دَورتها الدائرةِ..إلى أولِ طقسٍ..



#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة بين الظل و النور
- لست محظوظا بما يكفي
- رحلة إلى الظل -في رثاء الصديق الشاعر العراقي ثائر الحيالي-
- عشرين شمعة لوجهين كئيبين
- المأساة و الأمل في -مرثية دم على قميص قتيل- للشاعر العراقي - ...
- الاذاعي و الفنان التشكيلي -عز الدين كطة-: ولادة الذات من الض ...
- الصحافة حلم عمدة مدينة مراكش -فاطمة الزهراء المنصوري-
- إله جمعية سوق أزلي بمدينة مراكش: حكرة على حكرة
- المجلس الجماعي لمدينة مراكش: بؤرة فساد و سوء تسيير
- رؤية عبر الفيسبوك: غوص في شذرات الشاعر المغربي عبد الكريم ال ...
- أمل وراء القضبان
- صراط العصفورة..وسام الشمس
- -بستان الملائكة- ق.ص.ج إلى بغداد
- سقوط
- -همسات ثائرة-..انتفاضة الأنثى
- وسام الشمس
- ديوان -ماء ريم- للشاعر المغربي -محمد بوعابد- فاكهة حب لمراكش ...
- التوحد السريالي بين اللون و الحرف عند لحسن لفرساوي
- شباب 20 فبراير : ساعات فقط تفصل وجودنا من عدمه
- شباب 20 فبراير : الآفاق و الاتهامات


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كعيد حسب - ليس للقصيدةِ وطنٌ