أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - ميركا الجمهورية الاسلامية














المزيد.....

ميركا الجمهورية الاسلامية


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 09:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما اعتقدت ان الفتوحات الاسلامية والمد الاسلامي وصل اسبانيا او الاندلس وتوقف ثم تراجع كنت مخطئا , المد الاسلامي لم يتوقف بل وصل الى اميركا واوروبا , وقريبا ستعلن قبام جمهورية امريكا الاسلامية, وهذا الشئ اصبح شبه مؤكد , عايشته وعاينته خلال زياراتي ورحلاتي الى عدد من الولايات والمدن الامريكية , وبعض اختلاطي وتجاربي مع الجالية العربية المسلمة من لوس انجلوس الى ديترويت, شيكاغو, هيوستن و نيويورك وغيرها , فعلا بدات اشعر بالقلق على مستقبل امريكا, والى اين هي متجهة

عندما افوم بزيارة مدينة ديربورن بولاية مشيغن اشعر انني يجنوب لبنان بمناطق حزب الله, وكثيرا كنت اعتقد اني فعلا غادرت امريكا وعدت الى جنوب لبنان حيث يتواجد حزب الله او ذهيت الى الجمهورية الاسلامية بايران او اني قمت بزبارة لليمن, لاكتشف لاحقا اني لا زلت بامريكا , يعني لم اشعر بالاغتراب بهذه المناطق لان الحجاب والنقاب متوفر والحمدلله بكافة الوانه واشكاله,
وفي احدى المرات و خلال وجودي في احدى المتاجر الضخمة للتسوق لفت انتباهي شاب ملتحي يحمل ملامح شمال افريقية, مع ملامح سلفية اي طريقة حلاقة الذقن والشارب وكان برفقته 3 طفلات من دون سن العاشرة وثلاثتهن محجبات مشهد محزن للغاية , لكن ما لفت نظري لم يكن هذا فقط انما لاحظت على وجهه ما هو اصعب من تحجيب طفلة لم تبلغ العاشرة, وهذا الشئ هو نظرات الغضب والحقد لبناته الثلاث, وكانه ينظر الى عزرائيل وليس الى اطفاله ويلعن في نفسه الساعة التي انجب فيها 3 بنات

وفي موقف اخر او حادثة اخرى وهذه المرة حصلت مع ابنة صديقة قررت الذهاب لمشاهدة عرض لاحدى البرامج الكوميدية الذي يقدمه شاب عربي , وحينما وصلوا مكان العرض حيث غصت القاعة بما يقارب من 1000 صبية دون سن العشرين عاما , لكن معظمهن من المحجبات , لكن هي وصديقاتها لم يكن محجبات , فمعظم الحضور كانوا من منطقة تتواجد فيها الجالية العربية وهؤلاء الفتيات يذهبن الى مدرسة واحدة وجامع ومدرسة قران واحدة, حين تكلمت هذه الفتاة عن تجربتها قالت لي كانوا ينظرن الينا وكاننا لسنا من هذا الكوكب او كاننا مخلوقات فضائية غريبة عجيبة , وقالت اثناء وقوفها بالصف جاءت اليها احدى السيدات المحجبات وقالت لها انزلي قميصك لانك تظهرين جزءا من يطنك وهذا يتعارض مع ديننا, فشدت هذه الفتاة قميصها الى اسفل , وبعده بدقائق جاءت فتاة اخرى قد تكون 18 عاما وقالت لها ارفعي قميصك للاعلى لانك تظهرين الكثير من صدرك وهذا يتعارض مع دبننا فاحترمي نفسك, يعني المسكينة احتارت بامرها, انزلي القميص ارفعي القميص
السؤال الان من اعطى هذه السيدة والفتاة الحق بمسائلة ابنة صديقتي عن ملابسها او مظهرها وهل هم يعرفون اي دين تتبع؟ وحتى لو كانت مسلمة فليس لهن الحق بمسائلتها ثم هل نحن نعيش بافغانستان او السعودية اوايران؟ بصراحة انا اعتبر ان التدخل بشؤن الاخرين هو الوقاحة وقلة الادب وليس ما يلبس الاخرين, وببساطة اذا لم بعجبهن ملبس او مظهر الاخرين فهم بامكانهن العودة الى البلاد الاسلامية وهناك قد يجدن ما يتناسب ويتطابق مع افكارهن .



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف
- من سينتصر بالنهاية؟ العلمانية ام السلفية؟
- اين يجد المسلم سعادته؟
- رسالة من الجنة
- كيف تتحول من مبشر الى داعية باقل من 24 ساعة؟
- الحقيقة وراء توبة الكاتب الاردني جهاد علاونة
- العلمانية في قفص الاتهام
- الشيطان الاكبر
- سقوط العلمانية
- هل نالت المرأة السعودية حقوقها
- ثورات الفيس بوك
- مخطط تصفية اقباط مصر
- الى الامام
- لماذا يخافون الاسلام؟
- من الضحية؟
- الانفصام
- رحمة الاسلام
- السلطانة وتهمة الخيانة
- العلمانية والالحاد
- د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - ميركا الجمهورية الاسلامية