أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - العلمانية في قفص الاتهام














المزيد.....

العلمانية في قفص الاتهام


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 09:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسم: وفاء سلطان
المكان: قناة الجزيرة الفضائية في مقابلة مع احد المشايخ
التهمة: الكفر والالحاد

الاسم: الكاتب جهاد علاونة
المكان: موقع الحوار المتمدن مع احد قرائه
التهمة: التنصر (اعتناق المسيحية) مرتد

لماذا بدات هذه المقال لهاتين الشخصيتين؟ لانهما نموذجين من بعض ما نراه , فعندما يشعر البعض بانهم خسروا الحوار يلجاؤون لاطلاق التهم في محاولة بائسة للسيطرة على مجريات الحوار او لتجنبه والهروب منه
مع الاسف هذا السيناريو اصبح سائدا في اي مناظرة او حوار , لكن بنفس الوقت اتساءل وقد اكون غير منصف في استعمال كلمة تهمة, و كان التحول من الاسلام الى اي ديانة او عقيدة او حتى الالحاد هو تهمة او عمل مشين ومعيب , وليس حق بالاختيار فعلى العكس فهو يتطلب جراة وشخصية قوية ومميزة تماما كما هو الحال مع الدكتورة العظيمة وفاء سلطان والكاتب الاردني الجرئ جهاد علاونة

قد يعتقد البعض ان هذا الموضوع محصور بالدكتورة وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونة فقط, وانا اؤكد ان هذه الحالة لا تقتصر على على هاتين الشخصيتين, وانما هناك الكثبر من امثالهما

فعلى سبيل المثال و على المستوى الشخصي لدي الكثير من الاصدقاء والصديقات تخلوا عن عقيدة ودين محمد وهم الان بنفس خانة الاتهامات, وواجهوا صعوبات وعانوا الكثير من الظلم والاضطهاد حتى من اقرب الناس اليهم وعائلاتهم واصدقائهم والمقربين منهم, حتى ان احدى هؤلاء صديقة لي ساطلق عليها اسم ايمان وهذا اسم مستعار حرصا على سلامتها كانت قد تعرضت للمضايقات في مجال عملها نظرا لان صاحب الشركة المسلم التي تعمل بها قرر فصلها ليس لادائها السئ وعدم قيامها بما يتطلبه العمل وانما لمجرد انها تركت الاسلام, (سيكون لي مقال مخصص وبالتفصيل عن قصة ايمان ومعاناتها من خلال مقابلة اجريتها معها وساقوم بنشرها بوقت لاحق)

وفي قصة مشابهة ايضا هناك صديقي محمد وهو صحفي وكاتب ذكي كان يملك صحيفة عربية محلية بالولاية التي كان يقطنها وكان يعتمد على اجور الاعلانات التي كان يتقاضاها مقابل نشرها بصحيفته ولما اكتشف ابناء الجالية انه ارتد عن الاسلام واعتنق المسيحية ووصل الخبر لشيخ الجامع الذي قام بدعوة المصلين خلال خطبة الجمعة لمقاطعته وسحب الاعلانات مما دفعه للتوقف عن اصدار الجريدة

اما صديقي جعفر وهو ايضا مرتد فتم اضطهاده من قبل عائلته وتم طرده من منزل اهله بالاردن حين علموا انه ترك الاسلام واعتنق المسيحية ثم تم القاء القبض عليه من قبل اجهزة المخابرات وتم سجنه

القصة الاخيرة هي قصة طفل تركي يدعى حسن 11 عام تعرض للضرب من قبل زملائه بالمدرسة لانه كان يرتدي قلادة هي عبارة عن صليب لانه وعائلته ووالده حكيم كانوا قد ارتدوا عن الاسلام واعتنقوا المسيحيية ولم يقتصر الضرب على الزملاء بل شمل مدرس الديانة الاسلامية الذي قام باستخدام العصا لضربه لانه رفض ان يردد الشهادة وهذا ما اثار غضبه وقام بضرب الطفل ساقوم بنشر فيديو هذه القصة على موقع دوري (موقع الدكتورة وفاء سلطان)

وهذا برأيي يخالف الحق باختيار ما تؤمن به وكان الايمان يجب ان يفرض على الانسان او يتم اتهامه ومعاقبته كمن برتكب جرم مخالف للقانون, وهوما نراه فقط في الديانة الاسلامية, حيث ان الاديان الاخرى لا تتهم او تجرم اي شخص قرر اعتناق ديانة اخرى



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان الاكبر
- سقوط العلمانية
- هل نالت المرأة السعودية حقوقها
- ثورات الفيس بوك
- مخطط تصفية اقباط مصر
- الى الامام
- لماذا يخافون الاسلام؟
- من الضحية؟
- الانفصام
- رحمة الاسلام
- السلطانة وتهمة الخيانة
- العلمانية والالحاد
- د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار
- هل اطلقت السعودية شرارة ثورة المراة المسلمة
- مبروك اميركا
- النصر ات
- اين العالم الاسلامي من الحضارة
- دولة حزب الله في دويلة لبنان
- الاسلام هو الحل
- زواج المتعة


المزيد.....




- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - العلمانية في قفص الاتهام