أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل العدوان - د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار














المزيد.....

د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 09:25
المحور: المجتمع المدني
    


الدكتورة وفاء سلطان هي بلا شك اشجع كاتبة على موقع الحوار المتمدن, هذه الشخصية القوية والمميزة والتي تابعتها خلال السنوات القليلة الماضية اثبتت وبجدارة انها ليست فقط اشجع كاتبة على موقع الحوار بل هي اقوى واشجع امراة عربية ومن اقوى نساء العالم, فهي تتمتع بذكاء وبسرعة بديهة ومنطق وقوة حجة تفوق معظم سيدات العالم العربي والاسلامي , معظمنا عرفنا الدكتورة وفاء من خلال مقابلاتها على قناة الجزيرة عندما تحدت مليار ونصف انسان وملايين المشاهدين ونطقت الحق بدون تردد او خوف , فقد اثبتت انها انسانة عاقلة ورزينة وهي ملكة الحوار وقلعته وجبله الشامخ وصخرته المتينة
تتمتع بثقافة عالية وعقل راجح وفكر حر ومتنور ونظرة دقيقة, ولها الفضل في وضع المراة العربية والمسلمة على الخارطة ورفعتها الى مستوى الرجل وفاقت عليه , فطالبت بحقوق المراة العربية والمسلمة , بالحقيقة الدكتورة وفاء لها الفضل في التغيير الذي نشهده اليوم , والحركات والشخصيات النسائية التي برزت على الساحة العربية والاسلامية, دكتورة وفاء هي فعلا اجرا واشجع كتاب الحوار المتمدن من الجنس اللطيف وهذا يعرضها للكتير من الحملات لاستهدافها خصوصا بالفترة الاخيرة حيث قام البعض بمهاجمتها واتهامها بالخيانة عدا عن الشتائم والاهانات وبات من الواضح ان هذه الحملات منظمة ومنسقة ومبرمجة. لكن كل هذه الحملات والمضايقات لن تثني الدكتورة وفاء من قول كلمة الحق. دكتورة وفاء تستحق كل المحبة والاحترام.

اذا كان هناك ملكة للحوار فلا بد ان هناك ملك للحوار واختياري هو الكاتب الاردني المحبوب جهاد علاونه فهو ايضا اختياري لاقوى واشجع واجرأ كاتب رجل على موقع الحوار , فعلا كاتب رائع وشاعر رومانسي له الكثير من المعجبين والمعجبات والقراء الذين يبلغ عددهم الملايين , وقد يكون من اشهر كتاب الحوار وصاحب اكبر عدد من القراء , الكاتب العظيم جهاد علاونة بذكائه الخارق واسلوبه الممتع بالكتابة وافكاره النيرة وسرعة البديهة والذكاء وقلمه الحر الجريء وبعد النظر والشهامة فهو متميز ومتمرس وبامكانه ان ياخذ قرائه الى عالم آخر واثيت من خلال كتاباته انه لا يعرف الخوف ويتحدى ولا يتردد من انتقاد اصحاب الشان والسياسيين من ملوك الى روؤساء وزارات الى رجال الامن والمخابرات وحتى المشايخ وغيرهم , لكن الاهم من كل ذلك انه ايضا انتقد الدين وله مواضيع حساسة وهامة

كتبت له بالماضي موضوع بعنوان جهاد علاونة بين العبقرية والجنون ساعيد نشره هنا وايضا اجريت مقابلة مطولة معه وعرفت القارئ من خلالها على هذه الشخصية المميزة صاحب القلم الحر والعقل النطيف والقلب الكبير, وهو بنفس الوقت انسان جرئ وقوي وحساس وله العديد من الكتابات الرائعة والساخرة والكثير من المواضيع التي لا يجرؤ اكثر الكتاب من تناولها او التطرق لها , جهاد علاونة هو اختياري لاشجع كاتب

جهاد علاونة بين العبقرية والجنون. يقولون ما يفصل بين العبقرية والجنون هو شعرة وهذه المقولة تنطبق على صديقي الكاتب الاردني المبدع والقدير جهاد علاونة. انا شخصياً ارى في جهاد العبقرية والجرأة بينما من الممكن ان يراه البعض ويصفونه بالمجنون. وذلك نظراً لأسلوبه في الكتابة فهو ثائر ويتحدى ولا يخاف عندما يكتب. يعني جرأة لا متناهية واصرار على ايصال الحق والحقيقة من خلال الكلمة وقلمه الجريء. جهاد يذكرني بصديق لي كنت قد فقدته مؤخراً بعد اصابته بمرض خبيث سلبه من حياته وهو في عز شبابه. هذا الصديق الذي كنت دائماً أتسائل اذا كان عبقري ام مجنون. ذكائه كان غريب وكنت امضي ساعات من النقاش والحديث معه وكنا نغوص ونتعمق في مواضيع شتى من السياسة الى العقيدة والدين والعلمانية والالحاد والاقتصاد والعلوم والطب وعلم الكيمياء والتاريخ الى علم الفلك. كان مطلع ومثقف وموسوعة من العلم والثقافة ولا أنكر اني تعلمت الكثير منه وله فضل علي في تنمية افكاري وثقافتي ومعلوماتي. كانت الساعات تمضي وتمر بسرعة البرق وكنت لا امل ولا اتعب من كلامه. وحتى اثناء وجوده على فراش الموت وكان قد بداءالعد العكسي وكنا نعد الأيام والساعات والدقائق والثواني المتبقية من حياته كنت ملازمه وبجانبه الى آخر ثانية وكان لا زال يزيدني علماً و ثقافة ومعرفة الى ان اخذ نفسه الاخير. حينها ادركت حجم الخسارة ليس فقط على الصعيد الشخصي وانما الخسارة كانت للبشرية ككل .شخص بكل هذه المواصفات والذكاء والعبقرية تأتي ساعته بهذه الصورة المفاجئة والمبكرة!!!
لكن الصدف والقدر شاء ان يعوضني بصديقي بصديق آخر ذكي ومثقف وعبقري ايضاُ هذا الصديق الذي استمتع واتعلم الكثير من كتاباته ومقالاته ولا اتعب ولا امل منها هو الكاتب الاردني القدير جهاد علاونة



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اطلقت السعودية شرارة ثورة المراة المسلمة
- مبروك اميركا
- النصر ات
- اين العالم الاسلامي من الحضارة
- دولة حزب الله في دويلة لبنان
- الاسلام هو الحل
- زواج المتعة
- ماذا بعد بن لادن
- مسلمات يبحثن عن الخلاص - الجزء الثاني
- مسلمات يبحثن عن الخلاص
- كيف انتهكت فرنسا حقوق المنقبات؟
- جواب المسلمين على حرق القران
- كيف كرم الاسلام المراة؟ البراهين والربط . الجزء الثاني
- كيف كرم الاسلام المراة؟
- خير امة تقطع الايدي والكفرة يعيدونها
- ماذا يقدم المسلمون للغرب
- امة الهلوسة
- الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة
- الشعب يريد تطبيق الاسلام
- العلمانية والاديان السماوية


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل العدوان - د. وفاء سلطان والكاتب جهاد علاونه, والحوار