أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - يوم اُكِلَّ الثور الأبيض














المزيد.....

يوم اُكِلَّ الثور الأبيض


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 18:17
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم اُكِلَّ الثور الأبيض

قصة من الأدب الروائى:

>

هذه رسالة لمن لا يؤمن بالوحدة مع قومه و اتحادهم, أُكلوا كلهم الواحد تلو الآخر (ويوماً لا ينفع الندم).

اليوم عثمان باع العرب بحجة العرب باعوه سابقاً. العرب يا عزيزى لم يبيعوك و انما اخرجوك من ديارهم بغض النظر عن من دعمهم آنذاك. عثمان مسلم ولكن قد امتلك بلاد العرب و تولى شئونهم وولاية الشئون تتم بالاستئذان و الموافقة و ليست بإرسال ألجيوش فهل تقبل يا سيدى ان يدير شئونك العرب؟

اليوم تدور الدوائر والأسد جائع و شهيته مفتوحة و رائحة اللحم المشوى عبقت بالأنوف فمتى ينقض الأسد على الأسد...

تركيا البلد الشقيق, شقيق الكتاب و التاريخ و حامل راية العرب الثقافية الدينية و لا نتمنى لها إلا كل الخير,و لأنها ضمن منظومة الأمن الجماعى لدول الجوار, نتمنى ان تبقى متحدة و شقيقة و هى مرحلة اعلى من الصداقة و حسن الجوار و ان يأتى يوماً و تلغى الحدود بيننا و يمتد بساط الخير حتى بحر العرب.

فللعجب بعد سقوط الخلافة الإسلامية التركية و جاء حصان (طروادة) الغربى بدأت عملية التباعد الجغرافى و الارتماء فى حضن الغرب الرافض لهم و حتى الآن لا يقبلهم, لا يريدهم فى اتحاده فهم مسلمين شرقيين محافظين وتشتم من خلالهم عطر العرب و هذا يدفع بالأوروبيين ان يتذكروا بلاط الشهداء فى فرنسا, فينهض سركوزى من نومه و يتلى الصلاة و يقول لزوجته لقد رأيت كابوساً, لقد زارنى شهداء معركة بواتيه (بلاط الشهداء)

تركيا فيها سبعة قوميات + قومية اخرى غير مرئية تدير شئون البلد السياسى الأوروبى و هذا يكفى لكى نعرف صورة المستقبل التركى, اما اسطنبول فيها فى اوروبا خلقت و سوف تبقى و البقية سيأتيهم ربيع (دونركباب) وخصوصاً اذا اكتمل مشروع القناة الملاحية من الأسود الى الأبيض و هذا حداً طبيعياً لدولة سياسية بنكية مزدهرة.

بعد ان قفز الإخوان و ازاحوا العسكر هبت رياح الربيع و التغيير فاليوم الشهية مفتوحة و احلام الماضى تنفست من القبر مرة اخرى بعينين زرقاويتين اسمهما كركوك وحلب العراق و سوريا الذهب الأسود و الطريق العثمانى الى الجزيرة العربية.

المشروع واضح اذهب خارجاً و اترك لنا الفراغ فى الداخل تقضم قطعة ارض خارج الحدود و عند العودة ستجد سبعة عضات فى البلد الأم

الله يبعد الشر عن شقيقتنا العثمانية المسلمة الجميلة. حظى ليس جيداً, سوف نحرم من ((الدونر كباب)) و الأرقدش التركى, سوف ينزع آخر طربوش له و سيتكلم بالأمانى و سامحونا ... و تذكروا قصة البداية يوم أٌكل الثور الأبيض. انتبهوا فالجائع يأكل كل شىء ...

‏الإثنين‏، 16‏ نيسان‏، 2012



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان فى قديم الزمان -ومسمار جحا البريطانى-
- العراق و العراقيين والاختراق الديمغرافى
- إنى احلم ( (I have a dream
- من الملهى الى الجامع
- الدنيا كلّها كلّاوات
- تفكير بلا حدود
- السر هو ذلك الشيء الذى لم يحدث بعد
- رأس المال و الرأسماليون
- ابليس بلا حدود
- لإعلام والإعلاميين العرب
- الدكتاتورية الديمقراطية
- ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟
- القومية و القوميون


المزيد.....




- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - يوم اُكِلَّ الثور الأبيض