ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟
هل سوف تُضرَب ايران أولاً !
هذه الأسئلة التى قسمت المجتمع العربى والعالمى و المسلم قسمين, قسم مغسول العقل و المنطق يفكر فى خرافه ايران الإسلامية الداعمة لقضية فلسطين و حركات التحرر و قسم واعى يفهم الألاعيب السياسية و ما وراء الكواليس.
ايران ذلك المارد الخفى الذى يعمل منذ بدء التاريخ لهدم كل ما يبنيه العرب ايران اخطبوط و اليد الطولَ من افغانستان الى مراكش لتخدم مخططات أعداء العرب و ثقافتها الفارسية بالإمبراطورية الفارسية الكبرى و الجدير بالذكر هنا ان ايران التوسعية لديها حلم السيطرة على العالم ! فهل تصدقون؟ و إلا لماذا انتشر الإيرانيون فى الدول العربية و افريقيا و آسيا و جنوب امريكا و خصوصاً فى فنزويلا؟
السؤال هو سوف تُضرَب إيران ؟ نعم و لا.
لا .. فهى ليست اكثر من اداه لتنفيذ المخططات و هى تقوم بدور لا يستطيع سواها لخدمة الغرب فهى اخطبوط سرطانى قد انتشر.
ونعم .. سوف تُضرَب ايران فى حالتين:
1- لخلق اجواء القبول لدى العرب و المسلمين لكى تقوم بدور الراعى للثوار و المعادين للولايات المتحدة و للغرب و إسرائيل لكى يلتف حولها كافة حركات التحرر و بالتالى تسيطر عليهم و تسيدهم ثم "مخابراتياً" تبيعهم لأجهزة المخابرات الدولية لكى يتم تصفيتهم و التخلص من المعارضين من شعوب وحركات التحرر العالمية.
2- نعم سوف تُضرَب ايران فى حاله واحدة لإنقاذ النظام الإيرانى من السقوط فالثورة قادمة من الداخل, الوضع فى ايران هو غليان و تذمر و رفض لولاية الفقيه و لعمائم الفقيه المسيسه و التى هى اداه ولاية الفقيه فى الساحة و الميدان و المجتمع الإيرانى كذلك ثورة العرب فى الأحواز و إضرابات "البلوش ألسِنه" فى ايران و بقية القوميات المقموعه الأخرى علماً بأن ايران توجد بها ستة قوميات أساسية بالإضافة لقوميات أخرى لا تتمتع بأى نوع من الحريات و القمع هو السياسة الوحيدة لولاية الفقيه الفارسي, و حتى الفرس اليوم زهقوا من سيطرة العمائم و دجل رجال الدين الإيراني, لذلك قد تقوم امريكا و حلفائها بتوجيه ضربة لإيران لإنقاذ النظام....مرحباً يا إخوان !!
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل