أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - الحوار المتأخر مع المسلم













المزيد.....

الحوار المتأخر مع المسلم


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 12:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس الحوار دائما متمدنا كاسم هذا الموقع بينما و في كثير من الاحيان يعتبر عقيما متأخرا لا يفيد الاستمرار فيه كما نأمل و ينقصه روح الديالكتيكية و آداب الحوار المتمدن لان الذي يؤمن بالاعجاز في القرآن و لا يعترف بالدخيل في القرآن رغم اشارتنا الى عدد كبير من المفردات (ابتداءً بالقرآن نفسه والقلم و السراط و انتهاءً بالصلوات و الزكات و الشيطان و الزرابي) و يعتبر العرب خير امة اخرجت للناس و لا يزال يؤمن بان هناك عرب اقحاح رغم ان العلم اثبت بان الهويات و الجنسيات لم تنشأ من فراغ او جزيرة منفصلة عن العالم فانه يملك عقل حجري يعود الى العصر الحجري القديم او اقدم.

المشكلة الكبيرة مع المسلم هي اننا مهما حاولنا اثبات وجهة نظر مخالف للقرآن و للاسلام علميا يعود و يقول ان القرآن يشير الى معنى اوسع او لا يقصد ذلك في محاولة يائسة لتبرير ما يؤمن به في غياب العقل و ايجاد مختلف التفسيرات و التأويلات التي كلما كثرت قلت من مصداقيته.

فمثلا لو قلنا ان مريم لم تكن اخت هارون كما يقول القرآن في سورة مريم يقول المسلم المؤمن لا يقصد القرآن هنا المعنى الحرفي بل المعنى العام و لو اشرنا الى اعتماد الشهادة الاسلامية على حاسة النظر و رغم اني لم اكن شاهدا على تتويج الرب محمد كرسول له يطلب مني ان اشهد ان (محمد رسول الله) و عندما اسأل كيف؟ يعود المسلم ليقول ان البصيرة هنا ليست المادية الضيقة و انما شيء آخر يعجز هو بنفسه ان يشرحها لي ماهي.

ياترى ما الفائدة من هذا الحوار المتأخر العقيم؟ و تماشيا مع القرآن نستطيع ان نقول (إِنّ الّذِينَ آمنواسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يعقلونَ)
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية النظر و الشهادة الاسلامية
- الايمان بين الداخل Esoteric و الخارج Exoteric
- تدريس الاختصاصات الجامعية بالانجليزية ESP
- الدب و الكلاب
- اهمية الاستعارة في حياتنا
- احتفظي حليمة بذكريات عاداتك القديمة
- مساهمات كردية في طي النسيان
- في عملية الجمع و التقطيع
- كن جوعانا دائما
- طاحونة الطبيعة بطيئة و لكن اقوى
- تاثيرات الغير 2
- اين وصلت وحدة الصف العربي اليوم؟
- دلائل تأنيث الحياة
- مجادلات لانهائية بين المرأة و الرجل
- الموارد الطبيعية ام البشرية؟
- إن التجار إذا دخلوا قرية أفسدوها
- مباديء الحب و الحرب اليوم
- تاثيرات الغير 1
- انواع الجوع المتعددة
- نمى و كبر الى ان انفجر


المزيد.....




- قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنا من محافظة سلفيت
- أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
- أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى!
- عالم دين سني يطالب الأمة بالإستشهاد بطريقة الامام الحسين (ع) ...
- خبيرة دولية: الحوار بين الأديان أصبح أداة لتلميع صورة الأنظم ...
- رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت ال ...
- الاحتلال يبعد مفتي القدس عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
- دمشق.. انطلاق مجالس سماع -موطأ الإمام مالك- بالجامع الأموي
- مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية ش ...
- الهباش يدين اقتحام رئيس مجلس النواب الأميركي المسجد الإبراهي ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - الحوار المتأخر مع المسلم