أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - البشرية بالعقل توصلت ان للكون خالق وبعضهم بالعقل ايضا انكر ذالك















المزيد.....

البشرية بالعقل توصلت ان للكون خالق وبعضهم بالعقل ايضا انكر ذالك


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 14:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:لمعرفة حال الامم التي سبقتنا هناك مصدرين تناولت حال الامم السابقه ونقلت لنا احوالهم المعاشية والاجتماعية والسياسيه والدينيه والتقافيه وهما الكتب السماويه الثلاث التواراة والانجيل والقرآن واسهب التوراة في ذالك حتى انه تحدث عن كيفية تكون الكون وخلق مافيها من مكونات بيئيه حية او غير حيه ونجد الاسهاب في هذا الجانب في سفر التكوين في الكتاب المقدس العهد القديم وسأترك هذه المصادر لانه الان البعض من المفكرين من يجد تضارب فيما ذكرته هذه الكتب وبين ما اثبته العلم اليوم فيما يخص تكوين الخلق وتاريخ ظهور الانسان على الارض اما المصدر الثاني وهو كتب المؤرخين والرحاله والمستكشفين والاثارين وهذا المصدر الذي ساستقي منه المعلومات عن تاريخ ظهور الانسان على الارض وعن حاله في حله وترحاله ومن هذه المصادر تبين لنا ان للانسان القديم في اول ظهوره على الارض سواء هذا الانسان تكون وفق نظرية التطور التي اعتمدها فرويد والتي تشير ان تطورات قد حلت على الخلية الواحده عبر الزمن حتى تحولت الانسان الاول والذي اثبتت الاستكشافات الاثاريه انه كثير الشبه بقرود الشمبانزي الموجودة اليوم والذي اطلق عليه تسمية انسان الناندرتال وعثر على دلائل وجوده في كهوف شانيدار في كوردستنان العراق في المناطق الشمالية من العراق واول ظهور الانسان القديم على الارض ماكان يشغله من الامر الى البحث عن الامان الذي يتمكن به من تفادي خطر الاخطار من حيوانات متوحشه مفترسه والامان من الاحول المناخية وتقلباتها فبداء بالبحت عن مسكن آمن فوجد ضالته في كهوف ومغاور الجبال العاليه والتي تكون بعيده المنال من الوحوش الضارية والمتوحشة والمفترسة فجعلها مسكنا له وايضا لتقيه من الحر الشديد ومن البرد القارص ومن الامطار والهم الاخر الغذاء الذي يبقيه على قيد الحياة والذي يمنحه الطاقة والقدرة على البقاء والعمل فبداء يتعلم طرق جمع القوت ولذلك اطلق المؤرخون على ذالك العصر الذي مر به الانسان بعصر جمع القوت وعندما علم ان بعض انواع قوته تنفذ في فصا الشتاء وبعضها ينفذ في فصل الصيف فبداء يتعلم طرق خزن الغذاء وعندما علم بالتجربة طبعا ان بعض الغذاء الذي يخزنه يتعرض للتلف فتوصل الى طرق حفظ الغذاء بالتجفيف او بالتخمير وغيرها من طرق حفظ الغذاء التي نتبعها ونتداولها في عالمنا اليوم وعندما علم ان بعض غذاءه لاينمو الى في موسم المطر فتعلم الزراعة بالسقي ليتمكن من انتاج قوته واطلق المؤرخون على العصر الذي تعلم فيه الانسان الزراعة بعصر انتاج القوت ثم بداء الانسان القديم في البحث عن ملبس يقيه شدة البروده فبداء بانتاج لباسه من ورق النباتات ثم طوره بصنعه من جلود الحيونات ثم من اصوافها او وبرها او شعورها وثم توصل الى توصله لصناعة الانسجه من النبات ومن مايغطي جلود الحيوانات وما يعرف اليومن بالالبسه النسيجيه ثم بداء بالبحث عن السبل والوسائل التي تمكنه من الاستفادة من بعض الحيونات في العمل والتنقل والاستفادة من ما تنتجه ومن لحومها فتعلم مهنة الصيد وانت العدد والادوات التي تمكنه من ذالك وايضا تمكمن من تدجين بعض الحيوانات وعلم ان هناك حيونات تفوقه في القوة والحجم فارشده العقل لانتاج اسلحه تمكنه من التغلب عليها ثم انتقل للبحث عن اشباهه من البشر وبداء بتكون القراى والتجمعات البشريه وبمايطلق عليها اليوم بالمدن وبعد ان تمكن من السيطره على بعض موارد الطبيعه وتجيرها لصالحه ولخدمته وانشاء جداول ري ووسائلها من قنوات للري وادوات لنقل الماء مثل الناعور ووسائل للاستفاده من قوة الهواء مثل الطواحين الهوائية وبعد ان تمكن من التعرف على البنتات الدوائية التي تساعد على شفاءه من الامراض ومع كل هذه الامكانيات التي توفرت له ومكنته من السيطره على بعض الظواهر الطبيعية واكتشافه للنار الذي مكنه من التغلب على البرد القارص بقيت هناك مظاهر طبيعيه او ظواهر طبيعيه لم يتمكن من السيطرة عليها ولم يتمكن من تفسير اسبابها ومنها من يشكل عليه خطرا قاتلا مثل الفيضانات والتي تمكن في بعض الاحيان من السيطره عليها من خلال بناء السدود والخزانات الطبيعية لتصريف المياه الزائده من الفيضان ولكن هناك مظاهر طبيعية ماتمكن مكن السيطرة عليها او تفادي اخطارها ومنها الزلازل والبراكين وايضا مسألة سقوط المطر من عدمه وايضا العواصف العاتيه المدمره فادرك بعقله ان هناك قوه اعظم منه واقدر منه هي التي تتحكم بتلك الظواهر فارشده عقله ان ذالك الىة ذالك وبداء يبحث عقليا عن مكان هذا الخالق العظيم واستنتج بما ان تلك القوه تاتي من السماء فارشده عقله وتفكيره ان الخالق والمسيطر عليها مكانه في السماء وارشده عقله الى اتباع اسلوب التوصل والتضرع لاارضاء هذا الخالق فابتدع طقوس وشرعة لذالك وبما ان عقله ارشده الىان الخالق في السماء فشرع في بناء اماكن للمارسة هذه الطقوس سميت فيما بعد معابد واختاروا بنائها في مناطق مراتفعه قريبة من تواجد الخالق وتخص صت فرقه من البشر تختص بادارة هذه المعابد سمو في ما بعد بالكهنه ولذلك نجد فرعون موسى امر وزيره هامان في بناء صرح غايه في الارتفاع للاطلااع على الله موسى ما هو الا اعتقاد بان الله الخالق هو في السماء وكما ور في قوله تعالى:وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ/38 سورة القصص وهذا يتبت لنا ان الانسان القديم توصل الى وجود خالق واكده وقام بعبادته وحدد مكان تواجده في السماء واطلق عليه (اله) وايضا عبد الاجرام السماويه كاتلشمس والتي كانت تمده بالدفئ والقدره علىالاستمرار في الحياة وتمكن نباتتاته التي يعتاش عليها من العيش والنمو والتكاثر وايضا القمر الذي ينير طريقه في الظلمه وايضا كان يجهل آليه الانجاب والتكاثر لااقصد هنا عملية المجامعه فلذلك اوجد أله واطلق عليها ألهة الخصب وايضا اوجد ألهه واطلق عليها ألهة الحرب وألهة السلام وغيرها من الامور او الظواهر الطبيعية التي ماتمكن من السيطرة عليها اختلق لها ألهة ومن ماتقدم ان الانسان بعقله توصل الى وجود ألهة وبعقلها اكد وجودها وعبدها وتقدم أليها بالخضوع والولاء ومع تقدم الانسان وتطور حياته وتوسع مداركه وولوجه عالم العلم والمعرفة ومن اوسع ابوابه وتطور اساليب العلم بداء البعض منهم وحتى يومنا هذا بالعقل ايضا الى انكار وجود خالق لهذه الطبيعة بما فيها الانسان واعتمد طبيعة التطور بما فيهم العالم فرويد واشار في نظريته ان الكون تشكل من انفجار نووي عظيم ظهرت معه اول الخلايا البسيطة والتي تطورت مع الظروف المناخية والطبيعية فيما بعد حتى اصبحت مجموعة خلايا ثم مجموعة اجهزه ثم حيونات مختلفه ومنها الانسان نفسه ثم تطور الانسان من انسان شيبه بقرد الشمبانزي ثم انسان عملاق ضخم ثم انسان كما هو نحن الان وساعده في ذالك الاستنتاج ماتمع العثور عليه من مستحاة(متحجرات) ساحقه في القدم عملت الظروف التي تعرضت في حفضها سالمة وتم من خلالها تحديد زمن تكون الحياة على الارض ولكن هناك حلقة مفقودة لم تمكنه من اثبات نظريته والتي اليوم يعكف عليها العلماء من اجل التوصل اليها وفك لغزها واليوم يسعى العلماء من خلال تصميم معين عالى الدقه لعمل تفجير نووي يشابه التفجير الذي حدث قي الكون في العصور الضاربه في القدم ويحاكيه ولكن لم يتم حتى يومنا هذا التوصل الى الحلقة المفقودة والتي تؤكد نظرية فرويد وغيره من العلماء اصحاب نظريه ان لاخالق للكون ومن ما تقدم نستنتجد ان الانسان ذاته ومن خلال اعمل العقل توصل الى استنتاج ان للكون خالق وكذالك توصل البعض منهم ومن خلال اعمال عقله انه لاخالق للانسان ولا زال حتى يومنا هذا ومع هذا التقدم الخرافي للعلم الكثير من البشر ملتزمين بماتوصل اليه اسلافهم ان للكون خالق ولا زالوا يقدمون اليه فروض الطاعة والعبادة والخضوع والتوسل كل على طريقته ونهجه ولازال البعض ينكر ان للكون خالك وهذا يدافع عن اعتقاده وذاك يدافع عن اعتقاده وامهم في الامر ان يبقى الامر في اطار قبول الاخر وعدم الاعتداء والتجاوز والحجر على الر أي والمعتقد وعدم تجاوز طرف على اخر وعدم الاستخفاف والعدائية من طرف لااخر




#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالغرض من تغليظ العقوبة في القرآن الكريم
- المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه
- دفع الجزيه يتعارض مع ايات القتال ام ان هناك فهم اخر لها
- إِ سْلِمْ تَسْلَمْ, ولكنهُ أسْلَمَ ولمْ يَسْلَمْ- أينَ ألاشك ...
- هكذا يتعامل الاسلام مع السارق
- للحرب قوانينها
- هل للقوة القدرة على ترسيخ العقيده في اذهان الناس او محوها
- علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوه الى الاسلام
- هل انتشر الاسلام بالسيف؟
- هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره
- تحري الحق والحقيقه من ذوي الاختصاص طبيعه بشريه علاوة انها تو ...
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الثاني
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الاول
- قيام الدوله الاسلاميه تحصيل حاصل لانتشار الاسلام ولم تكن من ...
- ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني
- علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - البشرية بالعقل توصلت ان للكون خالق وبعضهم بالعقل ايضا انكر ذالك