أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوه الى الاسلام















المزيد.....

علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوه الى الاسلام


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 17:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم: يبدوا ان هناك خلط للمفاهيم لدرجة انه حصل خلط بين الدعوة الى الاسلام وبين حكومة الاسلام من خلال بعض النصوص القرآنيه والنصوص المحمديه ونعلم جيدا ان الفكر الاسلامي دستور كامل متكامل احاط بكل مفاصل الحياة لااتباعه الدينية ولها نصوصها القرآنيه ونصوصها المحمدية المتمثله بالاحاديث النبويه ودنيونيه اي حياتيه ولها نصوصها القرآنيه ونصوصها المحمديه ومنها مايتعلق بالامور القضائية وفض النزاعات التي تقوم بين افراد المجتمع الاسلامي ومنها اسريه كمعاملات الزواج والطلاق ومايتعلق بامور الوراثه والتبني والى غير ذالك من الامور الحياتيه وكل من هذه الامور لها نصوصها القرآنية ونصوصها المحمدية وايضا الامور الاقتصادية من التعاملات التجارية كالبيع والشراء والاقتراض وما الى ذالك من الامور التجارية والماليه وكل لها نصوصها القرآنية ونصوصها المحمدية وايضا الجانب الذي يتعلق بالدعوه الى الدين وايضا لها نصوصها القرآنية ونصوصها المحمدية وهناك نصوص قرآنية ومحمديه فيما يتعلق بامور اقامة الدوله وهنا استحكم الربط بين الدولة والحكومة الاسلاميه باعتبار الايات التي تتعلق بهذا الخصوص انها وردت في القرآن الكريم ولذلك اصبحت من الدين وتم الخلط على انها مزايا هذا الدين وماهي الى توجيه رباني بخصوص اقامة الدوله الاسلامية وتعاملاتها وكيفية الوصول الى اقامة دوله اسلاميه تخضع لها كل الدول المجاوره والمحيطه وحتى اذا تمكنوا من الدول البعيده فلا ضير في ذالك ولكون من اقام الدوله او الحكومه هم مسلمين فاطلق عليها الدولة الاسلاميه والامر الذي يؤكد الفصل بين الدعوة الى الاسلام وبين دولة الاسلام هو القبول بفرض الجزيه والرضوح لحكم الدولة الاسلاميه ولاضير في البقاء لمن يدفع الجزيه على دينه والذي تعتبره الدعوه الاسلاميه اشراك بالله وتصف اتباعه بالكفار ولكنهم بمجرد خضوعهم لحكومة الاسلام اصبحت الحكومه الاسلامية ملزمه بحماية مصالحهم والسماح لهم بحرية ممارسة معتقداتهم الدينية وهذا مايفسر بقاء الاديان الاخرى وبقاء دور عبادتهم في ذات الدول التي خضعت لحكم الدوله الاسلاميه حتى يومنا هذا وهذا مايؤكد ضرورة الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوة الى الاسلام والتيارات الاسلامية اليوم التي تسعى الى فرض الدولة الدينية وتطبيق شريعة الاسلام والسعي الى تظمين الدساتير فقرات الحكم بما انزل الله هو في ذات مسعى فرض حكومة الاسلام رغم تلبيسه رداء الدين مستندين الى نصوص قرآنية ومحمدية ليس لها علاقه بنشر الدعوة نهائيها ليلبسوا على العامه والبسطاء الامر وليس فرض الدين الاسلامي
والعرب والمسلمين ليسوا بدعما من الامم والشعوب السالفة او التي عاصروها والتي عندما تمكنت من القوة وامتلكت القدره على بسط سلطانها خارج حدود رقعتهم الجغرافية بادروا الى التوسع على حساب الدول الاخرى فالدولة البابلية في العصور التاريخيه امتد سلطنها حتى وصل الى بلاد الشام ولم يمتد سلطانهم بالورد والرياحين بل عمدوا سلطانهم بالدماء وانتهاك الحرمات والدمار والسبي وما السبي البابلي الاول والثاني وما تدمير ممالك فلسطين الانموذج من الوحشيه والتدمير والخراب والقتل وما استطاعت الدوله الرومانيه من نشر سلطانها على مصر وبلاد الشام وغيرها من البلاد بالورود والرياحين ولكن بالاكراه والقتل وانتهاك الحرمات واستعباد البشر رجالا ونساء وبدون تميز هذه في العقود التاريخية القديمة واما في تاريخنا المعاصر فالاستعمار البريطاني والاسباني والايطالي والفرنسي والبرتغالي والهولندي لكثير من بلدان العالم الم يتم بالقهر والقتل والاستبداد وسلب المتلكات وخيرات الشعوب وحرمان اهلها منها وفرض العبوديه واعمال السخره وغيرها من انتهاك الحرمات انا لااريد ان ارقع الاسلام ولااريد ان ارفع الطغيان والقتل الذي مارسته الحكومة الاسلاميه ولااريد ان انفي عنها الرزايا التي قامت بها الحكومة الاسلامية باسم الدين ونشر الدعوة الاسلامية والدين ونشر الدعوة براء من كل ذالك كل مااريد الوصول اليه هو الفصل بين الدعوة الى عبادة الله وبين الامور التي تعلقت بالدولة الاسلامية والتي استخدم فيها العرب الذين اعتنقوا الاسلام القوة في اقامتها ولكنهم وضعوا خيارات لفرض دولة الاسلام وهي اما الدخول في دين الاسلام وتفادي القتل والدمار وبدخولهم في الاسلام تحقن دمائهم وتحمى ديارهم من الدمار وتصان نسائهم من السبي او دفع الجزيه والخضوع والدخول تحت الحكم الاسلامي والسماح لدعاة الاسلام بنشر الدين في بلادهم وبهذا تحمي ديارهم من الدمار وتصان نسائهم من السبي ويصان اهلها من القتل وهذا ماتميزت به الحكومة الاسلامية عن غيرها من الحكومات الاخري التي انتهجت التخريب والدمار والقتل وترويع الناس لفرض حكومتهم وسيادتهم واقربها لنا هي الموجات المغوليه وتعلمون مانتج عنها في البلاد التي غزتها وكان المسمون لايبدأون قتالا قبل عرض خيارتهم على الدوله المراد ضمها لحكومة الاسلام واقرب مثال على ذالك بقاء الصين على حالها بعد ان هم قتيبه بن مسلم الباهلي غزوها في العام96 هجريه وبمجرد قبولها بالجزيه عاد عنها الجيش الاسلامي وتركها على حالها ولو تمتعت الدول التي غزها المسلمين بذات الحكمه ماطالهم من اذاى الدولة الاسلامية شيئ وما نراه اليوم من فرض الامم القويه اراداتها على الحكومات والتي تسمى بالدول الكبرى هو نوع مشابه بعض الشيئ لماقامت به حكومة الاسلام فما جرى في ليبيا ما يمكننا تسميته الا بفرض منطق القوه وما نسمي مانتج عن فرض هذا المنطق في ازاحة نظام القذافي هل نسميه ازاحه بالورود والرياحين وماذا نسمي الدمار والقتل الذي اصابها هل نسميه رحمه ولو امتثل القذافي لمنطق العقل وتحلى بالحكمه وتنحى عن السلطه وسمح باقامة بلد ديمقراطي تعددي لماحل به وبشعبه وبدولته ماحل بها من قتل ودمار وماذا يمكننا ان نبرر لمايرتكب بحق السورين في سوريا اليوم من قتل طال الاطفال والنساء هل يمكننا الباسه ثوب الدين ونقول هذا ما دعى اليه الدين الاسلامي وليس من السهل البحث في ثنيا التراث الاسلامي اكيد سنجد بعص النصصوص المحمدية التي ممكن ان يركن اليها النظام في سوريا مبررا ما يقوم به من قتل ودمار ان المشكله هي لوي اعناق ايات الله وتأويلها كما يرغب البشر لتجيرها لصالحه وعليه علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوة الى الله وما الفكر الاسلامي او القرآن الا دستور حاله حال الدساتير الوضعيه اليوم والتي تتظمن فقرات وقوانين تضبط كل مناحي الحياة وفيها قوانين وفقرات تشمل فرض العقوبات على المخالف لقوانينها تصل في بعض البلدان الى فرض عقوبة الاعدام




#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتشر الاسلام بالسيف؟
- هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره
- تحري الحق والحقيقه من ذوي الاختصاص طبيعه بشريه علاوة انها تو ...
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الثاني
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الاول
- قيام الدوله الاسلاميه تحصيل حاصل لانتشار الاسلام ولم تكن من ...
- ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني
- علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوه الى الاسلام