أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره















المزيد.....

هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم: كل منا يكتسب دينه بالوراثه فمن يولد من ابوين مسلمين يصبح مسلم ومن يولد من ابوين يهوديين يصبح يهودي ومن يولد من ابوين مسيحيين يصبح مسيحي وكذلك من يولد من ابوين بوذيين يصبح بوذي والكل على هذه الشاكله اذا لاخيار لمن يولد في اختيار دينه او مذهبه او قوميته او بلده واول مايتلقاه الانسان سواء كان ذكر او انثى من تعاليم دينه او مذهبه او نحلته او عقيدته هم الابوين بمعنى اول مدرسه يتلقى فيها الانسان علوم دينه هي المدرسه البيتيه ثم المدرسه ثم المسجد وانا ولدت من ابوين مسلمين فاصبحت مسلم بالولاده وبدات اتلقى علوم الدين من والدي فتعلمت منهما ان الاسلام يرتكز على ثلاث مرتكزات او ثلاث اسس وهذه المرتكزات والاسس
اولا المرتكز او الاساس الايماني وياتي في اولويات الاسلام وهو الايمان المطلق والثابت الذي لايداخله شك وهو الايمان بالله الواحد الذي لاشريك له في الملك والخلق ولاتتوجه العباده الا له وتكون بالاقرار اللفظي والاعتقادي في الباطن اي في داخل النفس ويترجمها النظق بالشهادة بذالك بقول اشهد ان لااله الا الله والايمان المطلق بان الله ليس له ولد وليس له صاحبة ولايكافئه احد اي لايناظره احد او لايوازيه احد او ليس له مثيل او مشابه وايضا الايمان المطلق بان محمد بن عبد الله ماهو الا بشر كباقي البشر وانه تميز عن باقي البشر بتكليفه بالرساله وايضا ان نؤمن بباقي الرسل والانبياء كافه بدون تميز وان نجلهم ونحترمهم وان نؤمن بكل الكتب السماويه التي ارسلوا بها وان نحترم كل الدينات وان نؤمن بان لله ملائكه وان نؤمن بان الله هو الرازق وان نؤمن بالقدر خيره وشره وان نؤمن بالبعث والنشور بمعنى انه هناك موت وان هناك حياة اخرى بعد الموت وان هناك حساب فاما يكون عقاب وجزاؤه النار واما يكون ثواب وجزاؤه الجنه واما المرتكز الثاني وهو العبادات وهي التوجه الى الله بالعباده من صلاة ومن اهم شروطها الطهاره اي النظافه من كل الاوساخ الدنيويه والتي تخرج من السبيلين الادرار (البول) او الغائط( البراز) وان تكون ثيابنا طاهره نظيفه ايضا ويتم ذالك بالوضوء طبعا يجب ان تكون قبل ذالك نظيف الجسد بالاستحمام وان تتميز صلاتك بالخشوع بين يدي الله وان يكون قلبك سليما خاليامن الكره والاحقاد ومتوجه الى الله بنيه خالصه خاليه من الرياء والتظاهر بمعنى ان لاتصلي حتى يقول عنك الناس مؤمن وملتزم والصوم وايضا ان تكون نيتك في عبادة الصوم ذاتها في الصلاة واخبرونا ان الصلاة او الصوم اذا خليتتا من النيه السليمه الخالصه لوجه الله لن تنال منهما اجرا او ثوابا عند الله ولا ينال المسلم من هذه العبادات اذا لم تكن خالصة لله الا التعب والشقاء والا الجوع والعطش: وكما ورد في اية:ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى) والمقصود في الصلاة هي العباده ويجب ان يكون من انعكاسات هذه االعباده الخالصه لله ان تنهى من يتعبد بها عن الفحشاء والفحشاء وهو الفعل والقول الفاحش الخارج عن الاخلاق الطيبه والدمثه ومكارم الخلق والمنكر هو كل فعل وقول انكره المجتمع والبغي وهو الاعتداء على الاخرين
اما المرتكز او الاساس الثالث وهو المعاملات بمعنى التعامل مع الاخرين الذين يعيشون معك في نفس الرقعه الجغرافيه والمحيطين بك من جيران وزملاء واصدقاء واقرباء فكان يحثني ابوي على حسن التعامل وعدم الكذب وعدم النفاق وعدم الاعتداء على الاخرين ومساعدة الجار ولم ينهياني عن ان اقيم علاقه مع جاري المخالف لي في الدين وكم كانت لي ولعائلتي علاقات طيبه مع من يجاورنا من غير المسلمين وكنا نشاركهم اتراحهم وافراحهم وكنا ناكل من طعامهم وياكلون من طعامنا وكنا نعمل معهم ويعملون معنا ولم يكن هناك حرج في ذالك ثم انتقلت الى تلقي علوم الدين ومعارفه من المساجد وعلى ايدي خطباء فلم نتعلم منهم الا الذي تعلمته من والدي ولكن كان بصوره معمقه وكانوا يقلون لي ان الله لايسأل عن وجوهنا او اشكالنا ولكن ينظر الى قلوبنا ونقائها وخلوها من الحقد والكراهيه وما كانوا يحذروننا من مخالطة
او معاشرة المخالفين لنا في المعتقد او الدين وكانوا يحثونا على احترام الاديان الاخري واماكن عباداتهم واذا سألناهم هل يجوز لنا الصلاة في كنائس او معابد الاديان الاخرى كانوا يجوزون لنا ذالك ولكن كناوا يقلون لنا لاتضايقوهم في دور عبادتهم وكانوا يستشهدون بما فعله عمر بن الخطاب عندما ذهب الى بيت المقدس وحان وقت الصلاة وعرض عليه ان يصلي في كنيسة القيامه فرفض ليس لكون الصلاة فيها حرام او ممنوعه على المسلم ولكنه خشي ان يزاحموهم المسلمين في كنيستهم اذا صلى فيها وايضا ذكروا لنا العهد الذي منحه عمر لرهبان وقساوسة المسيحين والذي يطلق عليه العهد الهمري بان لايزاحمهم احد في معابدهم وان لاتهدم كنائسهم وان لايضارون في دينهم وايضا ذكروا لنا عهد الرسول محمد لنصارى نجران ولكل نصارى العالم وحذرونا من قتل النفس البشريه والاعتداء على الاخرين ومن السرقه ومن السطو على ممتلكات الاخرين واخبرونا ان سوء التعامل مع الاخرين والاعتداء عليهم يسجل على المسلم اثام وخطايا تنقص من حسناته ويصبح المسلم العابد وعبادته من صلاة وصيام وحج وغيرها من العبادات وثواب واجر تلك العبادت عرضه للنقص بسبب سوء التعامل مع الاخرين سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين ثمن انتقلت لتلقي علوم الدين بعد ان تمكنت من علوم اللغة العربيه من كتب السيره المحمديه ومن القرآن ومن الكتب التي تعنى بالدين الاسلامي فوجدت فيها ذات الشيئ من حث على المحبه والتسامح والقبول بالاخر واحترام الانبياء كافه واحترام اديان الاخرين وان الفتوحات الاسلاميه ماكانت الا لبسط سيادة الحكومة الاسلامية ولم تكن تهدف لاارغام الناس على دخول الاسلام بالقوه وان الدين عند الله الاسلام يعني في الاخرة وليس في الدنيا فلكل خياره وكل يتحمل خياراته فمن اهتدى فلنفسه ومن اظل فعليها هذا هو الاسلام الذي تعلمته هو الاسلام المسالم الذي يحث على السلام والمحبه والذي يحث على مكارم الاخلاق والذي يرفض العداء الاخر والاعتداء عليه والذي يقول احب لااخيك ماتحب لنفسك وهذا الاسلام الذي اعرفه والذي يقول المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وكلمة الناس تعني الناس ولاتعني المسلم فقط هذه خلاصة الاسلام دينا وفكر ومنهجا وهذا الاسلام الذي ارتضيه وهذا الاسلام الذي لااقبل اسلام غيره



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحري الحق والحقيقه من ذوي الاختصاص طبيعه بشريه علاوة انها تو ...
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الثاني
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الاول
- قيام الدوله الاسلاميه تحصيل حاصل لانتشار الاسلام ولم تكن من ...
- ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني
- علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره