أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني














المزيد.....

ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:دائما ماتعود سيدي القمني في كتاباتك وحوارتك بالائمه على رجال الدين المسلمين باسباب او وراء تخلف المنطقة العربيه وعدم لحاقها بركب التطور العالمي ورغم اني شديد الاعجاب ببعض الطروحات التي تتبناها ولكن ليس كلها بالمجمل قد يكون لسطوة بعض رجال الدين وخاصة من منهم الذين يطلق عليهم علماء السلاطين وخاصة الذين يحابون السلطان ويجيزون التحكم بعباد الله والذين يجيرون الدين لبقائهم على هرم السلطه والذين يتغاضون عن ظلم السلاطين وجورهم وعدم اهتمامهم بالرعيه وعدم تعاملهم مع الناس بالسويه ورغم ان هناك من رجال الدين من تحدى سلطاتهم وقضى عمره قابعا في سجونهم ولكن مسالة تخلفنا مساله شائكه وتحتاج الى جملة من المتخصصين في شتى العلوم للوقوف على الاسباب التي تكمن وراء تخلفنا ان مايسعى اليه رجال الدين وخاصة منهم الذين يخشون الله واعتقد انك توافقني الراي ان منهم الكم الكثير هو انتشار الفساد وتفشي الرذيله ولااعتقد ان احدا من رجال الدين اعترض على قيام صناعة ما تخدم المجتمع ولااعتقد ان المطالبه بالعفه تقف حائلا دون تقدم مجتمعنا واعتقد ان هناك الكثير من الاسباب التي حالت دون تقدمنا قد يكون لتزمت بعض رجالات الدين ومنها معارضتهم الشديده على تعليم المرأه وخوضها غمار الحياة العامه ومنها العمل رغم انهم ماكانوا يعترضون على عمل المرأه في الزراعه فاعتقد ان المرأه في المجتمع الريفي هي محور الحياة فهي التي تبني البيت او لنقل لنكون منصفين ونكون اكثر دقه هي التي تشارك الرجل مشاركة فعاله في بناء البيت والزراعة والحصاد وفي رعاية الحيونات الداجنة التي لديهم وكم شاركت المرأه في الحروب والغزوات فهي التي كانت تشد الهمم وتحث الرجال على القتال وهي التي كانت تعد الطعام للمقاتلين وهي التي كانت تقدم لهم الماء وهي التي كانت تداوي الجرحي وكان الرسول يصطحب في كل غزوة احدى نساءه غير ان بعض المقاتلين كانوا يصطحبوا ازواجهم معهم في كل رحلة قتال وكم زخرت حياتنا العربيه الاسلامية بالشاعرات ومنهم على سبيل المثال لاالحصر الخنساء الم تشارك اخت شرحبيل ابن حسنه الرجال الحرب كفارسه والامثله على ذالك كثير ولاتنكر سيدي انه لم تكن لرجال الدين السطوه الكاملة المطلقةعلى كل المسلمين الم تكن مصر هي قبلة الفن لوقت متاخر الم تظهر فيها الافلام الرومانسيه والحب والخلاعه الم تعج مدنها بالملاهي الليليه اين كان رجال الدين عنها لماذا لم يقفوا للحيلولة دون ذالك والحال يشمل غالبية دولنا العربيه هل منع رجال الدين في دولنا العربيه المرأه من التعلم الم تصل من ارادت منهم الى اعلى درجات العلم فمنهن الطبيبات والمهندسات وحتى العالمات علاوة عن الكم الهائل من الراقصات والمطربات والفنانات واضف الى ذالك الكم الهائل من الايدي العاملة منهن واللواتي مارسن مختلف المهن فاعتقد ان العود بالائمه على تخلفنا الى رجال الدين المسلمين فقط فيه اجحاف لهم او لنقل للغالبية العظمى منهم انها قد تكون لااسباب تخلفنا وتقصيرنا عن اللحاق بركب الحضاره والتقدم العالميين جمله من الاسباب واعتقد منها التركبة النفسية والبناء للشخصية العربية وايضا النظم السياسية التي قامت في دولنا العربية وايضا للحياة الاقتصادية ونمط المعيشة فيها دور في هذا التخلف وايضا الطبيعة الجغرافية وتضاريسها دور وقد يكون للمناخ دور ايضا وقد يكون للثروات المعدنية والطبيعية دور ايضا فالامر شائك سيدي القمني وكما تلاحظ قد تكون هناك اسباب تخلفنا كثيره وهي كما ذكرت بحاجة الى تظافر جهود كم هائل من المتخصصين في شتى العلوم من علوم انسانية وعلوم نفسيه وعلوم صحيه وعلوم بايولوجية وعلوم الجغرافيه وعلوم الفضاء وعلوم سياسيه وغيرها من العلوم للوقوف على اسباب تخلفنا واعداد دراسة مستفيضة في ولكل مناحي الحياة وبحاجة الى تظافر كل جهود المخلصين في عالمنا العربي واعتقد انه من المحيف ان نحمل رجال الدين المسلمين فقط ولنقول بعضهم الذين لايسعنا الا ان نشيد بدورهم الوعظي والارشادي كل اسباب تخلفنا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني