التغيير

لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غادر أنان محطته الروسية موسكو مرتاحاً بعد حصل على دعم روسي معلن، منتقلاً إلى المحطة الصينية، ومعروف أن موسكو هي بوابة بكين فيما يتعلق بالملف السوري.
الناطقة باسم الخارجية الأميركية البارحة صرحت البارحة تصريحاً خطيراً .. أن النظام السوري لن تستطيع القول بعد اليوم أن لديه أصدقاء يدافعون عنه، وأن هذا بات من الماضي.
عنان تحدث أن على السوريين التراجع قبل أن تداهمهم رياح التغيير.
كلينتون قريباً في الرياض لترتيبات هامة تتعلق بالملف السوري.
تركيا تتحدث عن منطقة عازلة ضمن الأراضي السورية .
المعارضة تجتمع بهذا التوقيت بالذات لتوحيد الصفوف وبتشجيع وضغط تركي قطري سعودي، والأخوان يصدرون بيانهم المطمئن .
الأسد أعاد تعديل رده لعنان، وسلمه الرد السوري الرسمي بعد أن انتهى زمن التسويف، الأسد لم يحزم أمره بعد بالخروج للجمهور السوري ليعلن أنه انتهاء العمليات العسكرية وأنه سيعطي لمهمة عنان فرصتها كي تنهي الاقتتال الداخلي، الصحافة السورية الرسمية ومن يدور في فلكها ارتفع سقف نبرتها في الاعتراف بأخطاء الماضي، وغالباً ستحمل وزارة سفر المسؤولية، يشتم من ذلك تغيير على طريقة المراوغة البعثية الأسدية ..
أعضاء مجلس الشعب يستعطفون الأسد لتأجيل انتخابات مجلس الشعب بحجج لم تكن مقنعة طوال زمن الحكم الأسدي ..
لا شك أننا على أبواب منعطف في الأزمة السورية، حيث سيتضمن الشهر الرابع ضغوطاً هائلة على الأسد، تنتهي بتنحيه ورحيله.
وننتظر الشهرين الخامس والسادس الذين سيكونان صعبين في مخاضهما لكنهما سينتهيان برسم صورة سوريا القادمة، وهذا دور ستضطلعون به جميعاً فهذا وطنكم ولا مكان للانهزاميين زمن الحرية .
قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية

#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل