أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - بعد اعفاء المزورين جاء دور المجرمين














المزيد.....

بعد اعفاء المزورين جاء دور المجرمين


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثرت ردود الافعال السلبية التي صدرت عن الاوساط الشعبية والثقافية والسياسية والقانونية العراقية حول مشروع قرار مجلس الوزراء المقدم الى البرلمان بخصوص اصدار قانون العفو على المزورين وقد طالعتنا الاخبار عن قيام القضاء العراقي ( النزيه جدا ) باصدار قرار العفو على المجرم الهارب السيئ الصيت المدعو مشعان الجبوري صاحب قناة الرأي التي تبث اكاذيبها حول الحكومة العراقية من سوريا واسقاط كافة الاحكام الصادرة بحقه والتي كان قسما منها وفق المادة 4 ارهاب وعودته الى بغداد سالما غانما . ان هذا القرار قد اعاد الى الاذهان التسأل مرة اخرى عن مدى استقلالية القضاء العراقي حيث ان هذا القرار قد صدر بموجب صفقة عقدها رئيس الحكومة مع هذا الامعة الذي دائما ما كان يدعي انه يؤيد الاعمال الارهابية التي كانت تشن على المواطنين والقوى الامنية الى درجة وصف نفسه انه زعيم احدى فصائل المقاومة العراقية الارهابية . ان هذا القرار الذي صدر من القضاء العراقي قد اصابنا بالدهشة والاستغراب خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها العملية السياسية وفي كل يوم تقريبا تفاجأ الحكومة العراقية شعبها بخبر يثير الدهشة والاستغراب بحيث اننا بتنا لا نعرف من هو البرئ ومن هو الارهابي ويعود هذا بالاساس كون حكومتنا مفككة وغير واضحة الاهداف وليس لها مسار ثابت ولا تمتلك استراتيجية معلنة لقيادة البلد سواء كان على الصعيد الداخلي او الخارجي وخير مثال على ما نقول هو اصدارها لهذا القرار بحق مجرم يحرض من خلال شاشة قناته الشعب العراقي على كيفية صناعة العبوات الناسفة لكي تفجر على القوات الامنية العراقية وهو السارق لاموال الشعب عندما كان عضوا في البرلمان العراقي السابق واصدرت المحكمة الجنائية العراقية عام 2007 حكما بسجنه مع ابنه المدعو يزن مدة 15 عام بتهمة ارتكابه جريمة الاستيلاء على المبالغ المخصصة لاطعام منتسبي افواج حماية انابيب النفط ورواتبهم التابعة الى وزارة الدفاع انذاك . ان السيد المالكي اراد من خلال هذه الصفقة تحقيق عدة مكاسب في ان واحد اولها اسكات هذه القناة والى الابد والتي تسبب ازعاجا للحكومة لان لا هم لها سوى مهاجمة تصرفات هذه الحكومة واعضائها وثانيا استخدام هذا الداعية كورقة ضغط ضد اقطاب المعارضة للسيد المالكي خاصة وانه يشترك معهم في نفس المكون في المرحلة المقبلة لصراع المناصب او ما يطلق عليه مسار العملية السياسية ثالثا ان اصدار الحكومة لهذا العفو في الوقت الحاضر بالذات سوف يحسن من صورتها الطائفية امام الرأي العام العربي خاصة لقرب انعقاد مؤتمر القمة العربية بما يصحبها من حشد اعلامي كبير جدا رابعا امتلاك هذا المجرم معلومات مهمة حول بقايا التنظيمات الارهابية العاملة على الساحة العراقية خاصة في محافظتي الموصل وكركوك بحكم علاقاته العشائرية من جهة وتبنيه للخطاب الاعلامي لهذه التنظيمات ولمدة طويلة من جهة اخرى ويبدو ان العراق يسير في طريق حكم القائد الاوحد وبما يمن من عطاياه على من يشاء ولا وجود لدولة القانون والمؤسسات .



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا ظهرت الحقيقة
- تكفير النصارى واليهود (1)
- المجرم بشار الاسد ونظرية العالم( لومبروزو)
- فسادنا وفسادهم
- استفيقوا ايها العرب
- الدعاية لا تجمل الوجه القبيح للقوات الامريكية
- وطنية الساسة العراقيين ايام زمان
- التكنوقراط هم الحل
- العراق يراهن على حصان خاسر
- واقع التعليم الجامعي الاهلي في العراق
- السرقة في وضح النهار
- المواطن الغالي الثمن
- قناة الشرقية ومواجهة التحديات
- الصحفي العراقي والسلطة الرابعة
- الشيعة اعداء العرب بدل اسرائيل
- مسلسل سقوط الطغاة العرب
- القرضاوي يحمي المسيحيين
- اسلامنا الى اين
- منافذ بغداد وهموم المواطنين
- اسرائيل والتعويضات العراقية


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - بعد اعفاء المزورين جاء دور المجرمين