أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - مسلسل سقوط الطغاة العرب














المزيد.....

مسلسل سقوط الطغاة العرب


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلسل سقوط الطغات العرب

يبدو ان عربات قطار الدكتاتوريات العربية بدأت بالانحراف عن خط سيرها الواحدة تلو الاخرى فبالامس القريب انهارت اولها بسبب عربة خضار الشهيد بوعزيزي التونسي الذي احرق جسده الطاهر احتجاجا على الجوع والحرمان والذي اصبح شعلة ثورية اطلقت الشرارة الاولى ايذانا ببدأ اولى الثورات الشعبية العربية والتي اطاحت بعرش الدكتاتور ( زين الظالمين ) ثم لحقه بعد ذلك فرعون مصر الذي لم يتوقع هذه الحشود المليونية التي خرجت عليه لتطالبه بالرحيل وهو الذي يمتلك اكبر جهاز مخابرات في الشرق الاوسط مما دق ناقوس الخطر لدى بقية الطواغيت العربية الذين راحوا يرممون كراسي حكمهم عن طريق اصدار بعض القرارات والقوانين الشكلية التي تساعد على فك القيود ولو جزئيا عن شعوبهم فتارة يصدرون قانونا لتأسيس الاحزاب وتارة اخرى تمنح بعض الحريات في عمل وسائل الاعلام او تعطى الوعود باجراء تعديلات على بعض مواد الدستور ولكن كل هذه الالاعيب قد ذهبت سدى بسبب وعي الشعوب العربية وانكشاف خداع وكذب حكامهم لهم طيلة العقود الماضية التي تسلطو بها عليهم ثم جاء دور زعيم الثوار وملك الملوك رغم ان نظامه جمهوري ليلاقي اسوء مصير واجهه دكتاتور عربي لحد الان بسبب جنونه وعدم سماعه لصوت الشعب الذي حمل البندقية لتحرير بلده من حاكمه ( أي مهزلة هذه التي نعيشها ) ويبدو ان كل هذه التجارب لم تعطي درسا للبقية الباقية من الطغات العرب الذين ما زالو يحلمون انهم رؤساء وقادة شرعيين ويبدو ان هؤلاء ينطبق عليهم المثل العربي القائل ( اخر العلاج هو الكي ) بحيث لا تنفع معهم كل الوساطات واساليب التفاهم والنقاش لانهم لم يضعوا في قواميس حكمهم عبارات حق الشعوب في الحرية والديمقراطية لذلك فنحنوا مقبلين على انتصار لثورات شعبية اخرى في كل من سوريا واليمن وهلم جراً . ان عام 2011 سوف يسجل في التاريخ على انه عام تحرير الشعوب العربية من حكامها وبداية لعصر نهضة عربية جديدة بقيادة انظمة مدنية ديمقراطية منتخبة واخيرا احب ان اوجه كلامي الى كل طغاة العرب واقول لهم لقد ولى زمانكم الذي جسده مبدعنا الكبير ( محمد الماغوط ) ببعض من ابياته عندما قال

لقد اعطونا الساعات واخذوا الزمن
اعطونا البرلمانات واخذوا الحرية
اعطونا الاراجيح واخذوا الاعياد
اعطونا الجوامع والكنائس واخذوا الايمان
اعطونا الحراس والاقفال واخذوا الامان
اعطونا الثوار واخذوا الثورة



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرضاوي يحمي المسيحيين
- اسلامنا الى اين
- منافذ بغداد وهموم المواطنين
- اسرائيل والتعويضات العراقية
- تردي الاداء الوظيفي
- الوالي العثماني تذكر انه مسلم
- مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي
- بدون تعليق
- النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي
- لن ننساك يا كامل
- الفساد الغير معلن
- الصوم في الديانة اليهودية
- اصل اليهود الكورد في العراق
- حتى اسرائيل لم تفعل ذلك بنا
- لن انسى العراق
- الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي
- الحكومة العراقية والولاء لايران


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - مسلسل سقوط الطغاة العرب