أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - وداعا ايها الرجل الفضيل














المزيد.....

وداعا ايها الرجل الفضيل


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 21:05
المحور: الادب والفن
    



مصطفى العبودي 22 mars 17:52
‫رثاء الاب
تعذر في رحيلك ما اقول . . .كان الشعر بعدك مستحيل
فهل أشدو بحبك فـي قصيـد . . .وهذا الحبُ ليـس لـه مثيـلُ
تسمر ذاهلاً شيطـان شعـري . . . يحـاول ان يقـولَ ولايقـولُ
فكيف أسوغ شعراً لستُ أدري . . . أيا رجلاً تَحيـرُ لـهُ العقـولُ
وهل أبكيك أم أشدو بفخـر . . . ٍوكلتـا حالتٌـيَّ لهـا دليـلُ
فلا شدوي اذا اقدمتُ يكفـي . . ولادون الردى حزنٌ يحـولُ
وما نفعُ البكـاءِ ولا التباهـي . . .اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ

اردد عنك مـا أُسميـه شعـراً . . . بحورِ الشعـرُِ وافرهـا بخيـلُ
فمالي كلمـا فكـرتُ يومـاً . . . بمايجـري تملكنـي الذهـولُ
وماسرُ الدموعِ على خـدودي . . . وما للقلبِ يزهـو اذ تسيـلُ
وماخطبُ النساءِ بكيـنَ حـرا . . . وما خطبُ الرجالِ لهم عويـلُ

فمذ فارقتنا في العصرِ قامـت . . . بـلا كـلٍ تؤبنك الفلـولُ
تعيدُ بداخلي ذكرى تقضـت . . . لها وقـعٌ لـهُ طعـمٌ جميـلُ
فكم يغلى بذكرك كلُ شـيءٍ . . . وكم يحلو بحضرتـك المثـولُ
وما أحلاك تمشي فـي إنحنـاء . . . وما أحـلاك طـوراً إذ تميـلُ

وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ . . . إذا ما حلَ فـي الـدارِ المقيـلُ
وتحمدُ رب هذا الكون دومـا . . . ًفلاينسيكه الخطـبُ المهـولُ
كأني بالجـراحِ وقـد ترامـت . . . تناثـر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ
وما أحلاك تجلسُ فـي وقـار. . . ٍقنوعـاً لاتمـنُ ولاتـجـولُ
وما أحلاك تحكي عـن قديـمٍ . . . له ذكرى تحف بهـا الطلـولُ
وما أحلى إبتسامتـك الثريـا. . . إذا داوتمهـا شُفـيَ الغليـلُ
شَموخاً بالتواضـع مُستميتـا . . . وأنت لخالقِ الكـونُ الذليـلُ
وما أحلاك حتى حيـن تبـدو . . . غضوباً ليس يجهلُـك الجهولُ
وما أحلاك تنهرنـي بشجـب . . . ٍوشجبك كالأثير لـه قبـولُ
عُرفت بنسلك المعطاء ُ دومـا . . . ًعلى ايمانـك الخيـرُ الجزيـلُ
فما ضن الجدود علـى نزيل. . . ٍوما ضنوا وانت لهـم سليـلُ
بك النزلاءِ حلـوُّ مـن قديـمٍ . . . نزيـلاً يستـدل بـه نزيـلُ
وقـد حملتنـي حمـلاً ثقيـلا. . . ًفحظي من خصالك يستحيـلُ
تقولُ لنا الكرامةَ كـل شـيءٍ. . . فإن زالـت فصاحبهـا ذليلُ
ليرحمك الرحيمُ أيـا رحيمـا . . . ويشفـع فيـك لله الرسـولُ
وتلك سبيلنـا نمضـي ونأتـي . . . إذا ماراح جيـلٌ حـل جيـلُ
وفاتك بعد عيـدٍ بعـد حـجٍ بعيد العصر ليس لهـا مثيـلُ
وتكفي في الدنيا ذكراك عندي يلازمنـي بهـا ظـل ٌظليـلُ
فيا أبتـي وداعـاً مـن فـؤادٍ حللت بـه نزيـلاً لايـزولُ
فراح على المدى يشدو بحـر ٍوداعاً أيها الرجـلُ الفضيـلُ

وداعا ايها الرجل الفضيل‬



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب العالم الاول/2
- شعوب العالم الاول
- الحوار المتمدن في اليونسكو2/2
- الحوار المتمدن في اليونسكو/2/1
- المرأة/ أجابات
- أ...... م.....أم
- رآي متواضع في النقاش
- حوار مع رفيق عامر ديوب حول سوريا
- الكريمه المكارم
- نتذكر الشهداء في العام الجديد
- الغباء
- الطفل والماي والثوار
- أجوبة اسئلة الحوار مع مقدمه
- ترك البر وهان وخان
- رسالة الى الاخوان المسلمين/مصر
- طرقت الباب
- ردود الى المتفضلين الكرام
- راي متواضع في التخلف
- عيدين عدنه بالسنه
- ردود على(دم...لحم...عظم)


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - وداعا ايها الرجل الفضيل