أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟














المزيد.....

هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في الأخبار أن السيد مقتدى الصدر هدد باستهداف موظفي السفارة الأمريكية اذا استمروا بالتجول في شوارع بغداد.
في أصول إدارة الدولة المتحضرة أمران مهمان:
الأول: لا يجوز إستخدام القوة العنفية أو التهديد بإستخدامها من طرف أية جهة في البلاد حتى ولو كانت مشاركة في الحكومة، ضد أي طرف داخلي أو خارجي. إذ أن هذا حق محصور بالحكومة المنتخبة وهي التي تمثل الشرعية المطلقة في البلاد لا غير.
وإذا شعر أي حزب أو جهة أو شخص بضرورة إستخدام القوة فما عليه إلا طرح الموضوع على الحكومة للنظر فيه والتصرف وفق ما ترتئيه هي لا غير.
الثاني: إن قوام السفارات وحركة أفرادها في العاصمة بغداد تتولاها الحكومة العراقية حصراً وتنظمها البروتوكولات الدولية والمعاهدات الثنائية.
وإذا رأى حزب أو كيان سياسي أوغير سياسي أو شخص خللاً في تصرفات أفراد سفارة ما، فما عليه إلا تقديم طلب أو شكوى لدى الحكومة العراقية للنظر في الموضوع والتصرف وفق تقديراتها هي لا غير.
ونظراً للثقة الكبيرة التي أوليها، كمواطن عراقي، للحكومة العراقية التي يرأسها السيد نوري المالكي الذي أبدى الحرص كل الحرص على إسترجاع سيادة العراق كاملة غير منقوصة، وسهر على الحفاظ عليها وصيانتها وتدعيمها في وجه دعوات وممارسات البعض الداخلي للإستهانة بهذه السيادة وإستعداء الخارجيين في المنطقة (الذين إستجابوا برحابة صدر!!) والعالم على العراق وسيادته وإستقلاله، لذا:
فإنني أدين تصريحات السيد مقتدى الصدر التي أوردتها الصحف العراقية والتي هدد فيها موظفي السفارة الأمريكية في بغداد بكيفية منافية لسيادة الحكومة العراقية المنتخبة على البلاد ومسؤولياتها الدستورية، علماً أن السفارة الأمريكية هي سفارة دولة صديقة وحليفة؛ وعلاقة جمهورية العراق معها قائمة على الشفافية والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة؛ وما كان للعراق من أمل في إبصار نور الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لولا المساعدة الأمريكية الكبيرة.
لا مشاكل العراق قليلة ولا أعداء ديمقراطيته المتنوعين قليلون لتضيف إليهم المزيد يا سيد مقتدى. إرحم شعبنا.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إئتلاف العراقية يطالب بإقالة وزير الكهرباء
- شهداء وجرحى ودماء: قالوا كل شيء ولم يقولوا المفيد
- من كان وراء محاولة إغتيال قائد شرطة البصرة؟
- الديماغوجيون
- ما هكذا الولاء يا دكتورة ندى
- نبوءة نوري السعيد تحققت يوم 8 شباط الأسود
- السيد طارق الهاشمي يهذي بتأثير حمّى إفتضاح أمره
- لماذا موقفا (منظمة الهيومان رايتس ووج) وصحيفة (الغارديان) غر ...
- حذارِ حذارِ من محاولات الإستهانة بمؤسسة مجلس النواب
- هم يلعبون ويخربون وأنتم إعملوا وإلعبوا لترويضهم
- إنتهى الوجود العسكري الأمريكي في العراق فما هي القصة من الأس ...
- لماذا توجد ملفات أمنية سرية غير مفعلة؟
- توقفوا عن التأجيج الطائفي يا أصحاب المشروع -الوطني-
- حافظوا على سلامة السيد طارق الهاشمي من الإغتيال الكيدي
- هل الدكتور أياد علاوي يتستر على الإرهاب أم متورط فيه؟
- أفيقي من أحلام اليقظة يا سيدة ميسون
- متى يستقيم وضعنا يا مثقفون؟
- الديمقراطية ليست هامبركر يا سيد صالح المطلك!!
- الثورة السورية والعراق والربيع العربي والجامعة
- ما لم يقله وكيل الداخلية للإستخبارات حول التخطيط البعثي


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟