أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - ابراهيم البهرزي - أنا ......كأمرأة














المزيد.....

أنا ......كأمرأة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 01:57
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


اسئلة ُ الحوار المتمدن تحملُ أجاباتها ضمناُ , لانها كما يبدو تسألُ كائناً عن كائن ٍ آخر :
هل المرأة ُ....؟
تعتقد أن َّالمرأة .َ. ..؟
وغير ُذلك من المصائب
توقعون ً على كائن ٍ (آخر َ) مصيبة كائن ٍ معلوم ..وربما في (دونيّات ) هذا الكائن ما يستوجب حق الاتهام .. لكنّه ليس دونيّا ً بالاطلاق , هو دونيٌّ بمقدار ما يلقى عليه ٍ من مظالم التاريخ ...هو توأمها في الاهانة , مكرّما ً كان َ أو مقصياً ..مثلها !هو مكرّم ُ باعداده ِ للمذلة أو اعداده ِ للطغيان , ك(شيءٍ )...كندٍّ منذور ٍ للصورة ِ القبيحة ِ ..كصورة الشيطان والعتمة والطاغية وما يستوجبُ الصراع َ المزمن في عقل الانسانية وضميرها ..لاجل ِ ديمومة الحيرة ِ , مهنة الانسان الوحيدة في وجوده ِ..
أن وهبني التاريخ ُ قناع َ الظلم في نظرة عينيها , فقد وهبني قناع المظلوم ِ في صورة ِ عقلي ..
الظالم لي ولها واحدُ ,غير اني نافقت ُ السلطان َ بوحشيّة جسدي , وهي التي لم تنافق ولن تستطيع َ حرصا ً على سلام ِ الوجود نفسه ...الرحمُ والثديُ والامومة ُ وديمومة الحياة الفطرية اللذيذة بابسط امكاناتها المتاحة .
ظالمي المضمر وظالمها المعلن سوط ُ واحد ٌ , يسوطها علنا ً مفاخرا ً مكابرا ً فتصمت ُ او تصيح , ويسوطني سرا ًفأكابرُ او اضحك ُ سفها ً او مرضا ً..
من هبة الولادة العظيمة , بدمها والمها ,تفقد قوة العضل الشيطانية للملاكم الذي يختزن دمه وعضله لنزوة القسوة , حين تقسو عليه قوة لا يضارعها فيرتد ُّ منتقما ً من جريحة الولادة ِ ,جريحة الفرج النازف ِ انهارا ً من الابدية ِ والحياة ..
انا كامراة مثلها ..ماذا فعلت ازاء هيمنة الشر ؟
هيمنة تدور ُ وتطوف ُ الارض َ وربما تكون قادمة من السماء طوال عمر البشرية وعلى مدار جغرافيتها المعمرة , ماذا فعلت غير ان استسلم َ لادانتها ... الشر هناك ..هناك من الاعلى ...وهي تحت .. تحت , تتلقى مؤونة الظلم جميعا ُ .زما وقع علي منه ُ ..وما وقع عليها مني ..
انا كامراة مثلها , لماذا الومها , ولي من اسباب الظلم ما لو ملكت نصفه لارتدّت الى ضميرها بالندم والسؤال والشعور بالتانيب والتوبة ..
انا كامراة مثلها ..اوتيت من الدروب والممكنات والعطايا اضعاف ما وُهبت ْ ولم ابدل من ظلامات الدنيا اكثر مما بدّلت ..بل انخت بظلم الاخرين الاشداء علي , انخت به على كاهلها جبنا ً وانانية ً وسلطنة تاريخية الهية نبوية فارغة..
انا كامراة مثلها ..ماذا لو تركت ظالمي ّ وظالميها يركبوننا معا ً ...ودأبت ُ على ركوبها بديدن الحيوان الذليل ..خصي الشجاعة ..فحل الشهوات ...ماذا ومنذا سيكسر ُ رُكَبَ الراكبين َ المستهترين ؟
........
يقول :
انصر الانثى ظالمة ً ومظلومة ً ...
قال َ:
كيف َ انصرها ظالمة ً
قال َ
ان تدلّها على ظلمك َ اياها ...وظلمها لنفسها ..
............................................
انا كانثى ...ركبني القتلةُ واللصوص والمراؤون َ والمنافقون َ وتجارُ الاديان والعقائد والفلسفة
احتاجكِ اليوم َمتوسلا ً...
بدونكِ لن اعينَ نفسي التي تعينك ِ



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد ٌ من منصّةٍ مائله
- قصائد ٌ من شارعِ السينما
- اربعة نصوصٍ غاضبة ٍ جدا
- من اناشيد ظهيرة ٍ قائظة
- 8 شباط 2012
- قصائد ألماشي بلا دروب
- قصائد ُ كل َّ يوم..
- مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..
- في ساحة الرصافي....
- لا اريد ُ أن اسمع َ صوتك ِ في هذه العاصفة
- نبي ّ ٌ خارج السيرة
- المصريون قدوة الشعوب
- أولئك الذين لا نعرف ُأسماءهم ...
- نشيد الشعب التونسي العظيم لاسماع الشعوب الغافية
- استودع الله في بغداد لي قمرا ....
- ماالذي فعلت بنا يا بلادُ (خواطر مواطن على اعتاب عام جديد )
- ابك ِ بغداد َ
- ديمقراطية ؟لا ......فدرالية ؟ لا.......... علمانية ؟لا....
- ولا عزاء للمثقفين العراقيين
- في وداع محيي الدين ....الغالي في الزمن الرخيص


المزيد.....




- حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد ف ...
- -حماقة-.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ-قتل- خامنئي يشعل ...
- روسيا.. اكتشاف فريد من نوعه لآثار أسنان ثدييات قديمة على عظا ...
- القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
- تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
- نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
- علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن ت ...
- مقتل شخص وإصابة 17 آخرين في هجوم روسي على مدينة أوديسا جنوب ...
- وزير مصري سابق يكشف عن خطوات استباقية اتخذتها مصر لتفادي تدا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية -حساسة- تابعة للحرس الثو ...


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - ابراهيم البهرزي - أنا ......كأمرأة