أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - آه لو تدرين ياربابة ،كم أحبك..؟














المزيد.....

آه لو تدرين ياربابة ،كم أحبك..؟


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


آه لــو تـدرين يا ربابة ،
أن الحزن بعينيك مــرسوم
من الاف السنين.

الان
ضعي أناملك الجــميلة فوق كفــي
وأكتبى باللمسات يـاحبيبة ماتـشتهين
أكتبى من راودك غيرى دون جسدك ،
وصَب حٌبك فـــى الحنايا همساً بالحنين

أكتبي أن الارض ضــاقت بــك ،
وتوقفت فيها السواقـــى
وترملت منها السنين.

أكتبي أني أحبك ظناً،وإفتراضاً
.سوف أرسم بحروف من الدمع
هذا الانين ،

أكتبى عفوك همساً سوف أشكي
أكتبى أني وهماً أو خيالا
ولست الحقيقة ،دون الشك فيه

ثــم قولي ياربابة
بــأى شىءٍ فــى الحياةِ تشـتهين؟
هــو ذا قــــلبي
يــا حــبيبة يُــــقر
أنك دون غيرك وحدك تملكيه

تراقصكي دقاته،
يرسمك عشقاً وهياماً ألا تبصريه

بــربك لاتغضــبي الان ،
أمـــا تحزني لو أن قـلبي
يــزيد ألماً إن تجرحــيه

هى ذى النجمات عقداً لك وحدك،
ودر الكلمات تاج لجبينك ألاتقبليه

زيــــدي جمالا ياربابة
بل وزيدي الان ســحراً
يــاحبيبة وأرتديـــه

إنــي أقر دون خجل
أعترفاً دون خــوفٍ
أحبك وحدك ياربابة بحراً ،

أقسمت أني أسيرك،،
جــاء إليك بأمر الحب قسراُ
يرتجيك أن تعيدى عشقاً..
ما مات الحب فــيه



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا،ياسيدتي
- لحساب من تقتل أيها الجندى شعبك ؟
- **ثورة تانيه يا بلدنا ممكنه**
- هم قتلوا أحلام التمدن والحضارة
- **قف لحقك المسلوب وتصلب**
- همس المرايا والبحر أسمعه
- هم خدعوك من قديم الازل ..
- محامى فى بلاد الشرق المصلوب الصامت..
- لو لم نظنين بى الظنون سيدتى ومولاتى ..
- **أشتاق رؤياك ياجميله...العينين فى سفري **
- مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً ...
- لاتخافي من كل تجار الظلام
- حيا تحررى يافتاه من قهر زمن الذكور الفاجره
- آه يابلدنا... آه ياتكيه.... أه ياوسيه..آه ياولادنا
- ماعدت أقبل فى الحب ديكتاتوراً ..إن قال يطاع!!!
- **جامعة الخيانة الثوار العرب**
- وحق الجمال الذى أنا لاأعيه..فقير فمن يشتريه..
- اصحى يامصر أبوس رجليك
- **هذه بلادنا يارفاق.. دون خوف أو نفاق.
- ****سأقتلك حباً ...وأشرب من شفتيك خمراً ..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - آه لو تدرين ياربابة ،كم أحبك..؟