محامى فى بلاد الشرق المصلوب الصامت..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 01:00
المحور: الادب والفن
    

سادتنا قضاةَ العدل .. حضرات الجلادين ..
جئت إليكم..
بذنبِ الشعب الشرقـى السـاجد..
المقــهور الصـــــامت..

جئت إليكم بذنبِ الانســان المــصرى
المصلوب خلف القاضى ,
والحاضر جسداَ للتعذيب ..
والغائب عقلا..بسم الدين..
جئت إليك.. بسم الحق الضائع والمسلوب ..

سيدنا الحاكم والسلطان
الآمــر والنــاهى..فى القصر العالى ..
بعصابتك من عسكر هذا الدرك الفاجر ..
وحاشيه وحشيه بقوت وكرامه
هذا المصـلوب الشــعبى تــتاجر ..

قد جئت إليكم رسمياً ..
بسم فتحى غريب الشاعر ..
إنى أحــمل فى قلمى نــوايا التوكيلات..
عن شعب المشنوقين..
عن شعب المظلومين
تلك القله فى نظرك والاوغـاد ..
وأنت أبداً ..هل أنت المطلى الطاهر ؟

إنى أُطالبك رحيلا عن حكم بلادى..
وستذهب يامجلس عسكرنا..الفاسد
لنهــايه قيعان مزبــله التــاريخ..
وبقانون الانســان الثورى تســافر..

شرف وكرامه يحميها قانون العسكر؟
فى الشرق ..عجباً!!
هذا كان هو...ردكــم الساخر ..
أم أنت تراود عرش بلادى وتعاقر

سادتنا قــضاة المتعسكر فينا والحاكم
حضــــرات الجلادين..الافاقــين

من قاموس تجارةِ كــل الاديــان
والطوافين لاصنــام القصر بمبـاخر ..
ومحيط زمان التغــييب والترهــيب
وزمرةَ غــربان أزلام ملوك العرعرة
وببغـــاوات الشاشات والحــنجرة..
مــن فــوق مئذنــةٍ ومــنابر

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل