من أنت؟ لاأدرى فى وصفك شيئاً اسردهُ..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3431 - 2011 / 7 / 19 - 08:49
المحور: الادب والفن
    

رمال البحر من حولى تناديك
عودى لى حبيبتى ...
لى قلب يشتاق الان يحاكيك
بى المُ ..بى ندمُ ..
أشتاق إليك ..
فهمسك تغريد ..
أسمعه لحن ونشيد..

أشتاق أصب أشواق الحب كؤوساَ..
أرشفهٌ وأساقيك
تراقصنى ..كلمات الاشعار
حنيناً فى سهرى ..
وفى أوراقى أصب فوق شفتيك
عشقى....وجنونى..
أداعبك وأفردك نغماً..
وبين زراعى ملهوفاً أطويك..

إخدعينى حبيبتى ...
قولى ..بلا صدق
لك قلباً فى صدرك
لايعرف معنى الحب
لاقطعه صخر .
تطوينى وتلقينى وتدمينى ..

ياإمرأة..ملكتنى .. جاءت..
من أقصى الدنيا
تطوقنى تطوفنى.. بليلى..
أحاكيها..فتحاكينى

وأعود بإطلاله فجر منها ..
عطشان لايعرف أنهار أراضيها؟؟..
ياليت بحنان..
إن كانت تدرى كم كنت ؟؟
لو..كانت من نهر النهدين
أطوقها ...فتروينى..
من أنت ؟....لاأدرى من أنت ؟
أنا حتى الان ..
لاأعرف لجزيرتك عنوان..
فى وصفك ..لاوصف يرضيك.
أو حتى ...يرضينى ..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات