أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - ثوره الشعب المصرى بين الحقيقه والخيال والحلم..














المزيد.....

ثوره الشعب المصرى بين الحقيقه والخيال والحلم..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثوره الشعب المصرى بين الحقيقه والحلم,والتغيير فى المنطقه المحيطه بها
ولانى عايشت الثوره دقيقه بدقيقه فى أحداثها,كان لزاماً وواجب أن أقص الوقائع والاسباب التى فجرت الثوره ,وأن أسرد بواقعيه الاحداث التى مكنت الشعب المغلوب على أمره من هدم نظام بوليسى عسكرى قمعى ,يحكمه فرد متسلط يجيد ممارسه العنف لمن يعصى له امراً .

رغم جبروت وسطوه الديكتاتور الذى أوجده شعبه الصامت القانع المخدوع وحاشيه منافقه تحيطه بشبكه خادمه من العملاءالمنتفعين والمتربصين لبعضهم ,لتتحول الدوله الى تشكيل عصابى, أفراده يتحكمون فى كل الاجهزه التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه طبقاً لرغبات الحاكم الاوحد المستبد .

عصابه منظمه إكتسبت خبره سنين الاغتصاب للسلطه بسطوه القوه المحنكه والمفرطه أحيانا ,قهر وتعذيب وترهيب وتركيع وكذب مرتبت تزينه وتفرضه وسائل إعلام الحاكم بكل الطرق ,وأجهزه مباحث أمن الحاكم أجادت خبره التعذيب والاخفاء والتخفى ,مثلما تفتقت عبقريه المتمتعين من مرضى الساديه أن تُعلب الاتهامات وتمارس أعنف طرق الاجرام للاحرار ومن يخالفهم او يفضح وقاحه الفكر فيهم,مصيره مكتوب على أيديهم..

تمتع أيها الخاكم الوحد الاله ,فحول قصرك خدم للحراثه من نسيج شعبك المستذل,وعلى كل صفحات جرائدك المنافقين يتسابقون فى طاعتك.وعطاياك التى لاتنتهى فكلها مسلوبه من دم الشعب المغلوب على أمره.

مصر عاشت اكثر من ستون عاماً ,عودتنا الشاشات تطل علينا منها أعين ورؤوس الحيات والافاعى معممه ومبرنطه تهمس بمزيه الترغيب فى طاعتك,وبقاعده كل وأشكر مولاك ودعنا نتبول فى مخك بطريقتنا ,والالعن هو خبره المطبخ السياسى والاعلامى المجهز لضبط إيقاع التعتيم والتوجيه والسيطره على عقول الرعيه قادراً مقتدراً ,لكبح جماح كل من يفتح فمه,ليعارض او يقول لا أو كفايه حرام.

ظن الحاكم المسيطر الاله أنه قهر الزمان والمكان ,وأنه قادر على توريث ملكه أو قل عزبته, لنجله جمال, المكروه شعبياً ,بكل غروره الخطابى وملامحه المتعاليه ونظرته الدونيه لمن حوله من المتزلفين والمنتفعين بسلطان البابا الحاكم ,والماما التى تسلطت دون كابح ولا مسيطر على رغبه ركوب الوريث الابن عرش مصر.
وماكان لمن يملك الكلمه الحره سوى طريق العالم الافتراضى المتمثل فى الشبكه العنكبوتيه,هى المكنه المتاحه لتفريغ شحنه الغضب ,وبث صور وحكايا الالم ,ووقائع التعذيب التى يمارسها ضباط الداخليه.

سكوت بمعنى الرضى والخنوع ,أم عرض من الرئيس الاوحد الحاكم الذى وجد فى مايفعله رجل البوليس وسيله مقبوله لاستمراريه بقائه ولقهر إراده هذا الشعب .
كانت صوره مصر المنهوبه والمنحوسه الميئوس من صلاحها قبل 25 يناير.

كما يأتى:
فساد إستشرى حتى وصل الى الاعناق,وطفحان لاينتهى بمراحيضه البوقيه فى كل بيت وفى كل دار بطول الليل وعرض النهار,شكراً وتهليلا للرئيس الذى لامثيل له على وجه الارض..وشارع يغلى مكبوت شبابه عاطلين عن العمل ,وتحول منهم من لايملك علماً ويملك الصحه ,وندره العمل الشريف,وتدنى دخله ,فصيعته شوارع بلاده التى انكرته يد السلطه الفاسده فيها,فتحول الى حشاش أو شمام يحصل على مايريده بطريقه البلطجه, والتشبيح ,و يرغم أنفه فى حاله وقوعه فى يد مباحث الداخليه,الى مسخر لحمايه طبقه السلطه والمال نظيرحمايه إتفاقيه ماديه وعفو شخصى من رجل التنفيذ والضبط القضائى,بعدم الملاحقه لتنفيذ العقوبات وترتب مكانتهم كمتعودى إجران حسب عدد القضايا التى حصل عليها غيابياً .

سادت قاعده القوه وجمع السلطه والمال ...نحن نحميك بسلطتنا اللامحدوده ,نحن فوق القانون,لاننا يد التنفيذ لقانون نملكه نحن من نمدك بالمال وأنت بلطجى مسموح به تنفذ كل المخالفات وتفرض القوه الاجراميه وقتما نريد وعندما نرغب..

إنتخابات زيفوها الى حد الهزليه,وصوروا للعامه أن مراقبه الانتخابات من الامم المتحده هو إحتلال وحرام شرعا,وخائن كل من يشكك فى نزاهتها.
بلطجيه ومسجلين خطر يتبعون ضباط الشرطه ويحيطون مقرات الانتخابات لزوم التحكم فى تمام عمليه التزوير خارج الدوائر,وغلمان لنواب مجلس الحاكم والحكومه لا مجلس الشعب,وارتال من العسكر المصفحه رؤوسهم بالسواد,والعصى والاسلحه المخفيه لزوم ترهيب المواطنين فى حفله الانتخابات ,لاتجد الا وجوه كالحه عابسه خائفه فى الشوارع,ولاتسمع من حولك الا الكذب والنفاق,والتدليس أجادوه وزينوه فصار يحيطنا من كل صوب وإتجاه ,حتى المساجد والكنائس تم توجيهها لخدمه النظام الاجرامى الديكتاتورى العسكرى الحاكم..

أما كهوف الاحزاب التى تدعى المعارضه,ميته فى جوهرها,حيه شكلياً لاحول لها ولا قوه,ورؤساء أحزاب إنتفاعيه تشبه البوبوت فى مسرح العرائس للنظام ,كل يعرف دوره ويتحرك بناء على الخيوط المسموح له بها ,فإن غضبوا عليه تفسخ حزبه وإن هادنهم إنحنى فى الخفاء ليقبل الحذاء الحاكم ,وكل يد تتبعه.
والمانح الاوحد يمنح مقابل هذا القبول,برضى مادى وسكوت على مفاسده أحزاب صنعت فى خظيره السلطه المستبده البوليسيه ,لزوم الواجهه التى تقول أن مصر دوله ديمقراطيه تعدديه متبرطعه فى الحريه والرفاهيه ,وعلى الشعب ان يفاخر أمم العالم بهذه الديمقراطيه البوقيه ويطبل الزمارين فى صحف النظام ,وميديا النظام من الشاشات حتى الركوع والحمد بفضل منحه الحاكم وما يسمح به بجرعات الحريه المتاحه عطيه نحسد عليها دون شعوب العالم المكبوت حولنا .



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم أضاعوك يابلادى؟؟
- سأكتب على كفيك.. ياسيدتى ...أنت مصريه..
- ماعدت بعد الان حبيبتى..
- حلاوه بلدنا التكيه الجاموسه .. بيحلبها إبليس يوماتى
- هل تقبلى يا ثوره مصرَ من الشيطان إعتذار؟
- *إعلان وفاة..جامعه الجعجعه وواجب عزاء ..
- **هل تقبلى يا مصرَ من إبليس إلاعتذار؟
- *هذا هو الشرق الجريح..نستبيح عقول البشر ..ونجلد الكرامه.. ون ...
- نحن مصر الثوره المدنيه الديمقراطيه ..لانحنى الرأس إلا لله فق ...
- ركوب ثوره مصر بسلم الديمقراطيه وتحطيمه..وفرض الدستور السلفي. ...
- صواريخنا ..هى لاتقتل العصفور ياساده
- **بلا فخر ..نحن شعوب العقول المتحجره..
- **لاترحلى عن قلبى ...لاترحلى عن قلمى..
- **أعترف فى حبك حتى الطغيان
- هل من مخلص لنا ياربنا؟أم تعمد مع سبق الاصرار والترصد للمجلس ...
- **لك أنت وحدك سيدتى..سجدت أشعارى..
- الثوره قامت..وقالت: قف وعظم بالسلام لى أنت الان فى حضرتى..
- ***قم أيها الشعب الجزائرى الحر لاتنم..لسنا قطيعاً من الغنم.. ...
- أرى الارض ضاقت بنا..هيا بنا نهرب منها.. وعنها بعيداً.
- *قف للشهيد..وعظم بالسلام ..الشعب المكبل بالقيود..الان حطم أس ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - ثوره الشعب المصرى بين الحقيقه والخيال والحلم..