**لاترحلى عن قلبى ...لاترحلى عن قلمى..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 11:53
المحور: الادب والفن
    

**يا أبهى من تهمس
فى ليلى سحراً
يسطره قلمى ..

**إن.. تفرح..
تجمعنى وتذوب فى ذاتى..
إن.. تغضب..
ترحل عن قلمى ..لاتسمعنى ..
ويطوف حولى لهيباً يردعنى
يحرق منى أوراقى...

**أسمعكى فى ليلى
أناتك تشبه أناتى
آهاتك تشبه آهاتى

أناديك يا ساحرةً
جاءت زائره فى ليلى
هاتى رموشك شطين..
هاتى زراعيك عاريه جناحين..
ودعينى أُحاكى
هذا البحر بعينيك ....
وخذينى إليك..

خدينى الى آخر درب فى الدنيا
خذينى الى آخر مجرات السحر

**أقسمت بأنى منتحرا عشقاً..
فى حبك يا مولاتى
أقسمت لتلك العينين وأعترف
إقسمت أنك وحدك حبيبه قلبى
وفى مملكه الحب توجتك مولاتى..
وقبلت كل قيود العشق الابديه فيك ..
ياأحلى من سجنتنى فيها دون جدران
إنى أرسمك.. وصرت سجينك.
.بسهادٍ الليل ..من بحرِ عذاباتى..

**لكنى أهددك
وأقسم بجنونى..فيكِ
إياكِ وعنى لرؤياك...رحِيلا..

يا من ملكت بدلال وجمال
سَكنى وحياتى..

إياك بعداًعنى... وعن ذاتى..
يامن صارت لى دارى ,
يامن أمستْ لى وطنى..

أسألك..فأجيبى
هل حقا يوماً تنسى
عِطُرَ أزهارى وأشعارى؟

وأجيبك
مبتسماً مغروراً منتشياً... أبداً
إنى أرسيتك سوسنه..
فى مملكه الازهار
وغوستك فى اعلى جبال العشق..

إنى رحال عراف
طوعت وغربت
حروف الشعر إليك
فى كتب الاسفار..

*من يملك أحباراً.. لكِ مثلى..
هاتِيه وحبيه الان...
بل حبيهِ.. أبداً .
أو قولى..وإعترفى لى
لاقَبلك .. لابَعدك..
وغريبُ الشعرَاءِ..
فى سكنى عاتى...

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل