الثوره قامت..وقالت: قف وعظم بالسلام لى أنت الان فى حضرتى..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 18:25
المحور: الادب والفن
    

**طمسوا لنا التاريخ
وقالوا:
إياك يوماً تشتكى..
داسوا الكرامه ..والحقوق..
وقالوا:
الخوف والقهر والمعتقل..
قاموس كلاب الطغاه لعلتى
وكم إستباح ضباع الظلام..
أن تنهش كل حين صحوتى

قف ..وعظم بالسلام لى..
أنت الان حراً فى حضرتى..
الشعب المكبل بالقيود,
حطم بالدماءأسْرهِ .
الثوره قامت..وقالت:
طهر يداك من زمن الطغاه..
غسل يداك من زمن الفساد
إياك يوماً,من غضبتى..

أنا من أعدت للشعب الكرامه والحياه..
إياك تحرج ثورتى..
إياك تحنى بعد الان هامتى..

أنا المصرى ..الذى غربوه ..
عزبوه فى أرضه..
أطربوه بالحان النفاق والخنوع..
نهبوه وجوعوه ..وأشبعوه ضياعاً ..
فى الحوارى والازقه والنجوع..

يا من كنتم شعباً أصيلا ,التاريخ يشهد..
على الصخور بطول الوادى وعرضه..
لاينحنى.. لاينهزم..
لايقبل.. بالمذله والخنوع..

غسل يداك من زمن الفساد
قف..وعظم بالسلام لثورتى.
الشرق والغرب سوف يحكى..
فى كتب التاريخ.. حكايتى

ياشهيد..ياشهيده مصرنا..
إنى قادم إليكم ..
ونهر من الدمع..تصبه كل العيون
والان يملؤُ مقلتى
لكننى ..لاأستطيع
أن أخفى ملامح حسرتى ..
هل قدمَ الشهداء أرواحهم ؟

فرسموا ..على جبينى بسمتى..
أم تلك الضريبه قدموها لحريتى..

إنى أعترف الان ..
إنى أحمل جوف الضلوع..
كتابٌ ..وشعاٌر ..وإفتخارٌ
يقول: ..ياشهيد..ياشهيده
أنتم من هتفَ فى قبر الزمان..
فدبت روح الحياه.. فى القتيله..
والهذيله.. نخوتى..

ياشهيد شعبك يابطل ..
غَسلتَ بدماكِ الذكيه كل مذلتى
قلب مصر الان ..
يدميه فراقك يابطل..
يبكى عليك
يحمل إليك سلامى وتحيتى
وعزَاه.. فى مملكةِ السماء..
لابد يوماً نلتقى..لابد يوماً نلتقى..
لابد يوماً نلتقى

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل