*إعلان وفاة..جامعه الجعجعه وواجب عزاء ..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 04:44
المحور: كتابات ساخرة
    

** هى جامعه الجعجعه, أنثى مريضه من الوراثه وبالوراثه مواليد 1945 سكنت بأولادها الحكام من أنكحه سياسيه عسكريه لاهوتيه من القرون الوسطى, شرعيتها محرمه على الشعوب سكنت فى المملكه المصريه بدلال حسنها المستحى , لاترى بداخلها سوى مجمع شبيحه وصولوا الى عروشهم ’بإنقلابات وخيانه أو بوراثه وعماله .
قراراتها بلا رجوله ولانخوه ,وخوفاً عليها من حسد الاعداء..ومحاوله كل العالم الذكورى المتحضر والمتقدم من إغتصابها من صبيان الافرنجه الصليببين وأهل روسيا والصين حتى بلاد قزويين,جارت الامور وروجت لفكر الموأمره, وتعلمت فن الحقد ومن الشجب,ولاتجيد فى الخرب سوى الولوله والشجار فى كل محفله ..
رحلت لاغفر الله لها ذنباً ولاأدخل من فيها الجنه.. رحلت ضرباً بأحذيه الثورات الشرق أوسطيه ..لاأعادها للحياه المولى عز وجل..من قبرها
لكن العزاء للثوار واجب..
أنتقلت الى رحمه صانعها الانجليزى جامعه الدول العروبيه,أثر صدمه قلبيه ثوريه شعبيه..وقد عانت جامعه العرابه من حكام يستحقوا متاحف الحفريات.. والمكوس المنكوس فى سله غابر مزابل الازمان..
نبذه عن حياتها رحمه لعيالها عليها وعلى أحوالها.
•عانت المرحومه فى حياتها من مرض الشيخوخة المبكره ,وتجعد أفكارها ,والعشى الحداثى والسياسى ولاقت فى محفلها كل طغاه العربان والمستعبدين للشعوب ابمطيعه مثل القطعان.
• و للحقيقه والحياد ,كا ن مواتها بسبب الكثير من الاورام الافتكاسيه المتلازمه فى كل مؤتمراتها الشجبيه والتنكريه العنتريه وفى الخفاء عانت من الانبطاحيه التلوثيه فتسببت فى سد مجرى شراينها,وأوردتها بسبب موضوع الحزن العربى فى فلسطين,ونال الطغاه الشرف والحظوه , ونالت الشعوب العربيه من الابواق العنتريه الاعلاميه النفاقيه الهم والطين.

وإذ بى أنعى الثوار بمزيد من الاسى , ونحن نرى ونشاهد دموع التماسيح والقطط والجرزان ,والعويل والصراخ علي قبرها فى 2011عام النحس كما يقال عنه ,أنه سوف يكون أسود من قرن الخروب على روؤس الملوك والرؤساء والزعماء والامراء والملهمين والاوحدين حتى ولا الضالين أمين منهم وحتى تصل الثوره الكبرى لخائن الحرمين .

التشخيص المعملى التشريحى لموت المفعوكه.. وكما يلى أذكر مسوده التاريخ الثورى التشريحى للجثه المنحوسه ,

1-تم فقع مرارتنا فى سرت بليبيا وتحملنا كلاحه المحروسه بعد حفله مبوسه وهربسه وهلوسه وتحضين وكتابه كلمتين تراضى الغلابا المطحونين فى الزمن الحزين عما جرى للعراق المنهوب المغلوب والذل فى بلاد مبوله الفلس والطين .

2- فقد الضرس الايسر فى فك الجامعه المحروسه بهروب الزعيم الحرامى المنحوس بن على المفكوس فى زلزال تونس فراراً لمملكه المؤلهين الوهابيين السلفيين.

3- وأعقبه زلزال التحرير المصرى ,فأنخلع بالترك والتخلى وقيلَ والله أعلم بالخلعِ المباشر حسونه البروكه بسبب إلتصاقه بنوع من الغراء المتين بفك عرش مصر السفلى ,ألا أن الشعب حايل الحسوكى البركوكى قام بخلعه وتدليعه بالريس المتخلى وتبعته عصابته من الاسنان الحاده فى هضم الحرام ,وتم التحفظ عليهم فى طره ليمان أو برتو طره والمعامله فندقيه هناك آخر جنان وحنان..وبكره يخرجوا وندخل إحنا بدالهم كمان
وتفكك بسببه مجموعه من زعماءها الضروس البقيقه فى محفلها, والمسمى فى علم التشريح السياسى الهباشين النهابين,ولازال يعاند الناب الزعيم الفكيك البكاش المسمى التوك توك القذافى.

ويفال أنه فلسع من الحياه بعد أن قتل الالاف الابرياء المطحونين ,ولكن بطانته ردمت على الخبر عطاء المجرور ,حتى لاتنهار حولهم الامور..

وأما الناب الطالح والمسمى بعبد الله صالح الموجود فى اليمن فلا زالت ثوره الشعب تعالجه وتناديه بالرحيل والتهليل نهاراً وليل, وهو يقتل فيهم تقتيل ,ذلك بسبب إلتصاقه بأربعين من السنين فى سياسه النهب المتين,فأمسك بالفك الاعلى والاسفل فى صنعاء,وهذه هى خيبه الامل فى حكم العسكر المنقلبين بتوع لازقين مش ماشيين..
وعلى هذا تمت وفاه الجامعه العربيه بالسكته الدماغيه ولم يتبقى ألا أرامل وإقطاعيات وعزب ونجوع المولولين
فى حمايه الامريكيين والصهاينه المرعبين,ولعب الروس وبلاد الصين فى شعر ولحيه كل الذقون..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات