فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 17:25
المحور:
الادب والفن
سل: أيها الشعب الشهيد
هل دمك أيها الفدائى باعوه رخيص؟
لو قبلنا دموع الاعتذار..
إياك..لاتصالح
فيوم تقبل أيها المهزوم..
والمقهور..فى زمن الخنوع
والنقاب والخمار
فعداله السماء قالت:
الثوره يامصرنا..
لها إرتداد ومدار وخيار..
لاتصالح ..ولن نقبل من الجزار
حتى حروف الاعتذار..
لاتصالح..
أو قل:لوثت يداك ياثائر..
وكفنت الشهيد..والجيل الجديد
بالف عار... وعار...وعار..
سأعلنها ولو صرت وحدى..
لا تنازل.. لاتصالح..
ولن أقبل دموع الاعتذار..
إنهزمنا لوسجدنا للخيانه والعماله
لو ركعنا وإنبطحنا لترهيب الحثاله
لاتصالح ..لتجار السياسه,,فى الظلام,
هل قبلنا يارجال الانتحار؟
لاتصالح..
هل فقدنا عدل الله فيك يا ديار؟
أم غاب عنك يامصرَ الضمير.
فصار النور قبضه نار..
وصار الحق مشنوقاً .. فيه عار
وصار ظلامنا لايجليه أبداً نهار
لاتصالح
ولن نقبل من الشيطان إعتذار
دقى ياثوره الشعب
بيدٍ من حديد على كل دار
قولى بكل صوت,للقريب وللبعيد
لن نقبل من الشيطان إعتذار
ولاتصالح
دقى يا أم الشهيد على كل دار
وطوفى وإسألى صناع القرار .
هل إنكسرنا ؟
هل إنهزمنا ؟
وفقدنا حلماً طاهراً
وقتلنا ميلاد الانتصار..
والان نحيا ..
خائفون فى دوار
لاتصالح
يوم نقبل من جلادين
مصرَ الاعتذار..
أرفعى ياأم شهيد مصرنا
صوتك بالنحيب للسماء
ونادى.. بلادى يابلادى
لم تعد بعد الان بلادى..
أصرخ ياقبر الشهيد..ونادى
وقم أيها الشعب بثوره
من رمادى ومن عنادى
وأسحقى ياسماء ..
كل غربان الاعادى ,
لم تزل دماء الشهيد..
يصب من قلمى وقلبى ,
تئن دافئه فى مدادى..
تنادى..لاتصالح
ولن تقبلى يامصرَ
شياطين الظلام تنقلب على ثورات الشعوب ..حين تتاح لها الفرصه..والطريق صعب وطويل حتى نحقق دوله مدنيه يساريه ديمقراطيه بين غربان االظلام
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟