فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 07:09
المحور:
الادب والفن
**هناك على خليج الحفاة الخائفون..
وفوق شاطىء بحر الخيانة..
يجتمع سقاة العروبه والعرعرة..
يقرروا لنا..
متى يشعلوا اللهيب؟
ومتى يطفئوا للقطيع الظمأ ..؟
ونحن ننتظر.... من ستين عاما
نسمع كل دقيقة..خبراً
أبشروا يا خراف النطاح والنكاح ..
سنحقق الأمل..
لكن...النور يحبو في ..الطريق إلينا..
اسودت يارفاق ملامح النبأ..
لا ..لا..
لاتدمعي العينَ يا فؤادة ..
فهديل عينيك ..
ماعاد يُحيي فينا بصيصاً من أمل...
فكل السقاة ..ضلوا
وتاهوا في الطريق إليك
ولكن للحق منهم...
من تشبث فى راحلة العناد والغباء..
ومنهم من تثاقل ...
وتنقب...وعاد وإنكفأ..
ياأهل العوبة العروبة ..
قولوا للسقاة .
بالنيابة عن شعبنا الجريح ..
لاسهلا بكم ..ولامرحباً.
أحزاننا فى فلسطين أحترقت.
وانتظرت حتى تفرقت..
وأشعار تورقت..وسافرت
وتناثرت..ملامح البلد..
بلادنا تسورت أحلامها..
وتناطحت فى المعتقل ..
وغربانها علي جيف الخوف
فينا على الشاشات تَنسرت..
أقول :عهر تاريخ وتأريخ الكذب ..
ورياء قصور صار للقطيع..
ليالى عويل للطرب
يقولون قل ياغريب :خديعة..
ثم اعتدلوا... وضجوا فى خطابة النواح..
قالوا: نحن..
أنظمة نخرت ثم خارت وانكفت
بلادنا...... بالطغاة ...
ستون الف مرة دفُنت.... وقُبرت..
وفى سرادق العزاء..
في جامعة العرب..مشهدُ
ملامح قرود..ماكانت للعرب
وجثة فلسطين جيفة ممدة
لا يتباكون عليها
إنما يتبادلون فيها
العزاء بالضحك
ويسألون فى غباء
كيف ماتت..؟
هل انتحرت..؟
هم يرحلون الأن..
ينصرفوا.. دون قراءة البسملة..
يامن فلسطين على يديكم تشجرت
وفى كل مرة يوقعون على جبينها ...
بالأحضان..... والقبلات..
في مجلس الخداع والرياء..
بأصبع مستورد ....من أحمر الشفاة
بصمة قرأتها فى العيون…..
القدس يارفاق…
انتحرت ...أم قُبرت
لكن القدس...
الى الأن يا طغاة العربان في القلوب
بالدماء عطشى ..جائعة ..ماارتوت
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟