أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - قضية تحرير المرأة قضية البروليتاريا بإمتياز فليقم الشيوعيون باللازم فى هذا الصدد!مقدّمة العدد الثامن من -الماوية : نظرية و ممارسة-( تحرير المرأة من منظور علمل الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية-اللينينية-الماوية).















المزيد.....

قضية تحرير المرأة قضية البروليتاريا بإمتياز فليقم الشيوعيون باللازم فى هذا الصدد!مقدّمة العدد الثامن من -الماوية : نظرية و ممارسة-( تحرير المرأة من منظور علمل الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية-اللينينية-الماوية).


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 17:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قضية تحرير المرأة قضية البروليتاريا بإمتياز فليقم الشيوعيون باللازم فى هذا الصدد!
مقدّمة العدد الثامن من "الماوية : نظرية و ممارسة"( تحرير المرأة من منظور علمل الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية-اللينينية-الماوية).
قضية تحرير المرأة قضية البروليتاريا بإمتياز ذلك أن تحرير البروليتاريا و بلوغ المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات غير ممكن دون تحرير النساء ، نصف السماء ، و تحرير المرأة تحريرا ناجزا هو بدوره غير ممكن دون تحرير البروليتاريا و الإنسانية جمعاء من الإضطهاد و الإستغلال بحكم أن إضطهاد المرأة و إستعبادها ناجم مثلما أثبت ذلك معلم من معلمي البروليتاريا العالمية ، إنجلز ، فى " أصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة " عن التقسيم الطبقي للمجتمع و الملكية الخاصة . و بالتالي ظهور الطبقات و إضطهاد النساء و النظر إليهن و معاملتهن بدونية مترافقان و مترابطان و متشابكان و لا يمكن القضاء على الملكية الخاصة و الطبقات دون القضاء على إستعباد المرأة و العكس صحيح تماما.
و إنطلاقا من هذا الفهم العلمي للعلاقة الجدلية بينهما أكد لينين أنه :
" حيثما توجد الرأسمالية ، حيثما تدم الملكية الخاصة للأرض و المعامل و المصانع ، حيثما يستمر سلطان الرأسمال ، تبق إمتيازات الرجال قائمة ."( 1919 ، "حول مهام الحركة العمالية النسائية فى الجمهورية السوفياتية ") و
" لا تتمتع المرأة بالمساواة الكاملة فى الحقوق فى أي جمهورية بورجوازية ( أي حيث تقوم الملكية الخاصة للأرض و المعامل و المناجم و الأسهم إلخ) حتى و لو كانت أوفر الجمهوريات ديمقراطية ، ...إن الديمقراطية البرجوازية تعد قولا بالمساواة و الحرية . أما فعلا فإن أية جمهورية من الجمهوريات البورجوازية ، حتى أكثرها تقدما ، لم تمنح النصف النسوي من الجنس البشري المساواة الكاملة مع الرجل أمام القانون ، كما لم تعتقها من وصاية الرجل و إضطهاده .
إن الديمقراطية البورجوازية هي ديمقراطية الجمل الرنانة و الوعود الطنانة و الشعارات المفخمة عن الحرية و المساواة ، و لكنها تخفى فى الواقع عبودية المرأة و لامساواتها ، عبودية الشغيلة و المستغَلين و لامساواتهم ." (البرافدا ، 6 تشرين الثانى 1919) .
فالمجتمع الرأسمالي المعتبر مجتمعا متقدما نسبة للمجتمعات الإقطاعية القديمة و شبة الإقطاعية شبه المستعمرة و المستعمرات الجديدة لا يوفر مساواة حقيقية و فعلية – حتى فى يومنا هذا كما سنرى – بما أن قانون الربح و حرية إستغلال وبيع و شراء قوة العمل / العمال و العاملات هما اللذان يحكمان هذا المجتمع .
هذا هو بإختصار شديد الأساس المادي التاريخي للنظرة البروليتارية لقضية تحرير المرأة و علاقتها الجدلية بتحرير البشرية جمعاء من الإضطهاد و إستغلال الإنسان للإنسان .
فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية بتياريها (الثورة الإشتراكية فى البلدان الإمبريالية و الثورة الديمقراطية الجديدة الممهدة للثورة الإشتراكية فى البلدان المضطهَدَة) ، مع تواصل الإستغلال الأسري و الإستغلال الطبقي حققت الحركات النسائية فى البلدان الإمبريالية مكاسبا ديمقراطية هامة مقارنة مع ما أنجزته الحركات النسائية فى المستعمرات الجديدة فإنعكس ذلك فى قوانين تنحو نحو المساواة قولا غير أن الواقع يقيم البرهان على إستمرار إضطهاد النساء بأشكال قديمة و جديدة متنوعة تصل حد المتاجرة فى النساء ضمن ما يسمى "صناعة الجنس ". و تجدر الإشارة إلى أن المكاسب الماضية قابلة للذوبان أمام المد الرجعي داخل حتى القلاع الإمبريالية و على سبيل المثال لا الحصر يهاجم الأصوليون الفاشيون فى الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيع من القادة الإمبرياليين و على رأسهم بوش حق الإجهاض . أما فى البلدان المضطهَدَة فالمرأة ضمن الطبقات الشعبية تعيش إضطهادا أكثر من مزدوج ، طبقي و جندري ، ثلاثيا مركبا حيث إضافة إلى الإضطهاد و الإستغلال داخل الأسرة و فى العمل ترزح تحت نير الإستعمار.
عندما إنهارت الكتلة السوفياتية السابقة آخر ثمانينات القرن الماضى و بداية تسعيناته ، بفرح و نشوة صاح الرجعيون و الإمبرياليون عبر العالم و زعقوا بأن الشيوعية قد ماتت و أن التاريخ قد إنتهى و بأنه لا عالم آخر ممكن سوى العالم الرأسمالي و لذا على الجميع الإستسلام و التأقلم معه و العيش فى إطاره. غير أن الشيوعية الحقيقية لم تمت و إنما التى إنهارت هي الشيوعية الزائفة، التحريفية التى فضحتها الحركة الماركسية – اللينينية العالمية و فى مقدمتها ماو تسى تونغ منذ الخمسينات . لم تمت الشيوعية الحقيقية بل بالرغم من خسارة الصين الثورية الماوية فى 1976 إستعادت أنفاسها و إستخلصت الدروس من الماضى المجيد ،من إيجابياته و سلبياته أيضا، و منذ عقود الآن، فى إطار موجة جديدة من الثورة البروليتارية العالمية بتياريها ، شرعت فى خوض صراع طبقي شامل بلا هوادة غايتها إعادة إفتكاك سلطة الدولة خدمة للأهداف البروليتارية و الشعبية الآنية و البعيدة المدى على النطاق المحلي و العالمي . و يكفى أن نلقي نظرة على آسيا لنتأكد من ذلك .
و يهمنا هنا أن نشدّد على أن الرأسمالية / اللإمبريالية التى تدعى أنها تحرر نساء الكتلة السوفياتية السابقة لم تفعل سوى أن تمادت فى إضطهادهن و إستعبادهن. و بالعكس يدلل التاريخ أن التجربتين الأهم لدكتاتورية البروليتاريا فى كل من الإتحاد السوفياتي (1917-1956) و فى الصين الماوية (1949-1976) أحدثتا إختراقا غير مسبوق فى تحرير المرأة حينها. و التجارب الشيوعية الماوية فى العقود و السنوات الأخيرة بينت التقدم الجدى و المثير على درب معالجة قضية تحرير المرأة من جميع الجوانب داخل المجتمع و داخل الحزب ، فى الصراع الطبقي و فى صراع الخطين داخل الحزب بإتجاه كسر القيود و تشريك النساء و تطوير قياديات شيوعيات لامعات بأوفر الأعداد الممكنة لضمان تحريرالأرض/ الوطن و الإنسان فى ترابط جدلي و للحيلولة مستقبلا دون إعادة تركيز الرأسمالية .و تشهد على ذلك بخاصة نجاحات تجارب حرب الشعب فى البيرو و فى الهند و الفيلبين.
و فى الوقت الذى تكسر فيه القوى الشيوعية الماوية قيود النساء و تطلق غضبهن و طاقاتهن كقوة جبارة من أجل الثورة و تحررهن ، لم توفر الرجعية و الإمبريالية لنساء أفغانستان و العراق مثلا سوى مزيد الإضطهاد و الإستغلال و العبودية .
و يخطئ من يدعون تبنى الشيوعية فى حين أنهم يقبلون بواقع المرأة فى ظل الرأسمالية أو يضعونه مثلا أعلى لهم كما يخطئ من يدعون تبنى الشيوعية و يؤجلون ، فى المستعمرات الجديدة و البلدان شبه الإقطاعية شبه المستعمرة ، قضية تحرير المرأة مقدمين التحرر الوطني و مرجئين جانب فى غاية الأهمية من المسألة الديمقراطية مع أنهم يسمون أنفسهم بالديمقراطيون . ..
بتعاميهم عن العلاقة الجدلية بين المسألتين الوطنية و الديمقراطية يسقطون فى أحضان الإنحراف القومجي أو الأصولي الديني إذ أن الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية ثورة ديمقراطية برجوازية بما هي ثورة ضد الإمبريالية و الإقطاع و الرأسمال الكمبرادوري/ البيروقراطي و لا تهدف للقضاء على رأس المال مباشرة و لكنها ثورة ديمقراطية جديدة لأنها تحمل فى طياتها ،كتيار من تياري الثورة الإشتراكية العالمية ،مميزات تجعلها تختلف نوعيا عن نمط الثورات الديمقراطية القديمة و نقصد بإختصار 1- سياسيا، القيادة البروليتارية للثورة و الدولة الجديدة القائمة على تحالف الطبقة العاملة كقوة قيادية و الفلاحين و لا سيما الفقراء منهم كقوة رئيسية و بقية الطبقات و الفئات الشعبية المناهضة للإمبريالية و الإقطاع و الرأسمال الكمبرادوري/ البيروقراطي و 2- و إقتصاديا، القطاع العمومي للدولة و المؤسسات التعاونية و3- الثقافة الشعبية الجديدة العلمية و عنصرها الأساسي الثقافة البروليتارية.
و التعامي عن أو تأجيل خوض الصراع الطبقي و الصراع بين الخطين داخل الحزب فى أحد أهم مكونات المسألة الديمقراطية إلى تاريخ غير معلوم هو إنحراف يميني يخدم فى النهاية التيارات القومجية و الأصولية الدينية و يعرقل واقعيا و فعليا تعبئة الشعب فى مناهضة الجبال الرواسى الثلاث أي الإمبريالية و الإقطاعية و الرأسمالية الكمبرادورية / البيروقراطية زيادة على كونه يخرب بلترة الحزب و إنصهاره فى صفوف النساء ، نصف السماء فيتعذرعمليا التحرر الديمقراطي الجديد/ الوطنى الديمقراطي . و يمدنا التاريخ بأمثلة عن مآل عدم ربط المسألة الوطنية بالمسألة الديمقراطية و ترك القيادة للبرجوازية الصغيرة أو غيرها و من ذلك ما حدث فى الجزائر رغم التضحيات الجسام التى قدمتها المرأة فى خضم حركة التحرر من الإستعمار الفرنسي و ما يحدث للمرأة الفلسطينية و المرأة اللبنانية التى أبعدها حزب الله من المشاركة فى المقاومة المسلحة فكوّن جيشا طائفيا ذكوريا .
و للأسف الشديد نجد قوى تدعى تبنى الشيوعية و تكيل المديح لهذه التجربة الطائفية المهينة للمرأة فى الأسرة و المجتمع و تتذيل لها كما تذيل آخرون للتجربة السياسية الليبية و السورية بدعوى أنها تجارب وطنية . و بتذيلهم هذا يتخلون عن القيادة البروليتارية للثورة الديمقراطية البرجوازية فى عصر الإمبريالية و يسقطون فى التصفوية متنكرين للمثل العليا الشيوعية و الإستراتيجيا و التكتيك البروليتاريين و يمضون فى آخر المطاف فى طريق الإلتحاق بهذه الكتلة أو تلك من الرجعية . و رغم ما تبديه التطورات التاريخية من خطل هذه التوجهات و رجعية تلك التجارب و إستحالة سماحها بالتقدم خطوة نحوالأمام فما بالك بتعبيد الطريق أمام إنجاز الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية كمرحلة أولى ممهدة للثورة الإشتراكية ، فإن البعض لا يزال متشبثا بخيالاته و أوهامه .
و تتنازل مجموعة أخرى بفعل خطإ الخط الإيديولوجي و السياسي الذى يقودها وتحت ضغط الصراع الطبقي و تراجع الحركة الثورية العالمية و القومية حتى عن مبادئ الديمقراطية البرجوازية لتدمج الأصوليين الدينيين و برامجهم الرجعية ضمن القوى التى تسميها ديمقراطية و تنشر الوهم عن إمكانية قبولهم بمبادئ الديمقراطية البرجوازية و تخليهم عن أسس فكرهم الرجعي القائم على الحاكمية للإلاه . إنهم كتجريبيين دغماتحريفيين لا يستخلصون العبرة مما جرى فى إيران منذ1979 و ما يجرى فى تركيا اليوم . و فى المقابل ، بدغمائية ، تأجل جماعة أخرى قضية المرأة و تطمسها فلا تعيرها الإهتمام اللازم و الضروري لتصوغ الخط الثوري البروليتاري بهذا المضمار و تطبقه و تعالج العوائق التى تحول دون كسر قيود النساء و إطلاق غضبهن و طاقاتهن كقوة جبارة من أجل الثورة و تتصدى للمشاكل التى تعيق تطور الحركة الثورية و تطور الفكر البروليتاري الثوري داخل الجماعات التى تدعى الشيوعية و فى صفوف أفرادها .إن هذه السياسة المؤجلة لأحد أهم جوانب المسألة الديمقراطية و أحد قضاياها الحيوية تؤدى إلى التخلى عن القيادة البروليتارية للثورة الديمقراطية البرجوازية فى عصر الإمبريالية و إلى التذيل للتيارات القومجية مثلما أدى إعطاء الأولوية المطلقة للمسألة الوطنية إلى التذيل الملموس سياسيا فى أكثر من مناسبة و أكثر من موقف من أحداث العراق و من صدام حسين نفسه .
تعلمنا التجربة البروليتارية العالمية الماضية منها و الراهنة و تعلمنا الماركسية – اللينينية – الماوية ،علم الثورة البروليتارية العالمية ، أن مساهمة المرأة هي معيار نجاح أي ثورة كبرى فى التاريخ و أن القوانين و القيم الديمقراطية و الإشتراكية لا يمكن ترسيخها إلا عندما يتم تحطيم القيم والمفاهيم و العلاقات والقوانين البطريركية الذكورية و الإقطاعية و البرجوازية. و تأسيسا عليه، لا مجال لثورة ديمقراطية جديدة و لا مجال لنجاح قيادة الشيوعية الثورية لسيرورتها دون تعبئة النساء و أساسا العاملات و الفلاحات الفقيرات بالآلاف و الملايين لأنهن الأكثر إستغلالا و إضطهادا مركبا بالمجتمع الذكوري الطبقي و المستعمر أو شبه المستعمر و مثلما قال ماو تسى تونغ فحيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة. و لن تتم هذه التعبئة إلا بكسر قيودهن و إطلاق غضبهن و طاقاتهن كقوة جبارة من أجل الثورة . لذا لزاما على حتى المجموعات التى تعمل على تأسيس فبناء الحزب البروليتاري و الإعداد لحرب الشعب و خوضها أن تناقش بعمق و تبذل قصارى الجهد قصد معالجة مسألة تحرير النساء و إيجاد حركة نسائية ذات توجه بروليتاري ثوري وتطوير قياديات شيوعيات بالعشرات حاليا و بالمئات والآلاف مستقبلا كشرط لا بد منه لتحرير الأرض / الوطن و الإنسان و المضي قدما صوب الشيوعية .
فى هذا الإطار ، فى الفصل الأوّل من هذا الكتاب ، لأجل تعميق الفرز الثوري و التباين من جهة مع الرجعية و الإمبريالية و من جهة أخرى مع الإصلاحية و الإنتهازية و مزيد توضيح الخط الشيوعي الماوي بهذا الصدد نقدم إليكم نصوصا مترجمة ، نظرية و تاريخية و أخرى سياسية أفرزها واقع الصراع الطبقي الراهن ،جمعناها فى المحاور التالية :
1- لنكسر القيود ، لنطلق غضب النساء كقوة جبارة من أجل الثورة !
2- الإمبريالية و الرجعية تضطهدان المرأة و تستعبدانها و الشيوعية تكسر قيودها و تحررها.
3- حركة نسائية من أجل عالم آخر بلا رجعية و لا إمبريالية .
و لأنّ الرفيقة تشانغ تشنغ ، زوجة ماو تسى تونغ و رفيقة دربه لأكثر من ثلاث عقود، قائدة شيوعي فذّة غير معروفة كما ينبغى لدى أوساط الحركة الشيوعية فى الوطن العربي ،و حتى الماوية منها إلى حدّ ما ، كان لا بدّ علينا ان نخصّها بتحية حمراء ، هي أحد رموزنا الماوية التى تمثّل ماضينا فى جانبه المجيد و المضيئ و منارة للمستقبل الوضاء مهما كانت الصعاب ، فترجمنا ضمن الفصل الثاني ، أفضل مقال عنها متوفّر بين أيدينا إستقيناه من مجلّة "عالم نربحه".
و عطفا على التاريخ المشرق للماويين ،إنصب إهتمامنا فى الفصل الثالث على تجربة ماوية من تجارب أواخر قرن العشرين و بدايات القرن الواحد و العشرين لنعرض نضالات الماويين فى هذا المضمار فى النيبال حين كان الحزب الشيوعي النيبالي (الماوي) يتبع خطّا شيوعيا ثوريا ماويا رئيسيا قبل أن يتحوّل هذا الحزب إلى نقيضه بغلبة الخطّ التحريفي عليه ليستحيل من حزب ثوري بروليتاري إلى حزب تحريفي برجوازي فى أواسط العشرية الأولى من القرن الواحد و العشرين.
أمّا الفصل الرابع فيلقى الضوء على الجهود النظرية التى يقوم بها الرفاق الماويون الإيرانيون بشأن الأساس المادي و العلاقة الجدلية لتحرير المرأة بالمجتمع الشيوعي و نقد النظرات السائدة الخاطئة داخل الحركة الشيوعية العالمية .
و يعرض الفصل الخامس و الأخير وجهة نظر الشيوعيين الماويين ليس فى أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة و إنّما فى بلد إمبريالي يعدّ مركز و قلعة الوحش الإمبريالي و نقصد الولايات المتحدة الأمريكية.ويتضمّن هذا الفصل تحديدا مقتطف هام من البرنامج الجديد للحزب الشيوعي الثوري ،الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى البيان الجديد الخاص بتحرير المرأة و الثورة الإشتراكية .
و لم نخطّ لهذا الكتاب خاتمة تجنبا لتكرارالأفكار الواردة فى طياته ، و لا نودّ فى هذه الجملة الأخيرة من المقدّمة سوى دعوة الرفاق الشيوعيين الثوريين، الماركسيين- اللينينيين- الماويين ، إلى إستيعاب و تطبيق و تطوير علم الثورة البروليتارية فى هذا الصدد ، تحرير المرأة، مثلما فى غيره من المسائل كي نرفع و نزيد فى رفع رايتنا الحمراء مساهمة منّا فى الثورة البروليتارية العالمية و تحرير الإنسانية جمعاء من كافة ألوان الإستغلال و الإضطهاد ببلوغ الشيوعية مثلنا الأسمى.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنور خوجا يقلب الحقائق التاريخية رأسا على عقب ويقود هجوما دغ ...
- لا أصولية دينية و لا شوفيتية قومية ؛ وحدها الشيوعية قادرة عل ...
- الثورة البروليتارية فى أشباه المستعمرات والمستعمرات الجديدة ...
- الديمقراطية فى المجتمع الإشتراكي : -دور الديمقراطية و موقعها ...
- المؤتمر الأوّل للحزب الشيوعي الماوي ( تركيا وشمال كردستان) – ...
- الماوية تحيى و تناضل ، تكسب و تواصل الكسب.- (الحزب الشيوعي ا ...
- لن ننسى الرفيق إبراهيم كايباكايا. ( مقتطف من - الماوية : نظر ...
- - النموذج - التركي و تناقضاته.
- الباب الثالث من دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أ ...
- الباب الرابع من دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أ ...
- الباب الأوّل من دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أ ...
- الباب الثاني من دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أ ...
- دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا (مشروع مقت ...
- بصدد إستراتيجيا الثورة - بيان للحزب الشيوعي الثوري ، الولايا ...
- قراءة في شريط – العدو على الأبواب - ستالينغراد (Enemy at th ...
- الحرب العالمية الثانية: من هزم هتلر؟ المقاتلون الحمر بستالين ...
- رسالة مفتوحة إلى الشيوعيين الثوريين و كلّ شخص يفكّر جدّيا فى ...
- إعادة تصوّر الثورة و الشيوعية : ما هي الخلاصة الجديدة لبوب آ ...
- الشيوعية كعلم- RCP,SA
- حول القادة و القيادة RCP,SA


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - قضية تحرير المرأة قضية البروليتاريا بإمتياز فليقم الشيوعيون باللازم فى هذا الصدد!مقدّمة العدد الثامن من -الماوية : نظرية و ممارسة-( تحرير المرأة من منظور علمل الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية-اللينينية-الماوية).