أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ألوضعُ ليسَ .. آخر حَلاوة














المزيد.....

ألوضعُ ليسَ .. آخر حَلاوة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالَ لي : [[ لماذا تتحدثُ دوماً عن السلبيات والنواقص ؟ في حين هنالك الكثير من الإيجابيات والإنجازات .. أم أنك تُريد فقط نَشر الغسيل القّذِر أمام الملأ ؟ هل كانَ أبوكَ يمتلك سّيارة ؟ طبعاً لا ، وها أنتَ عندك ، أم كانتْ اُمكَ عندها غّسالة اوتوماتيك ؟ المرحوم جدّكَ لم يرَ غير الفانوس واللالة ، واليوم تعترض ، لأن الكهرباء تنقطع لبضع ساعات ؟ كُنْ مُنصِفاً يا رَجُل .. فمتى تَمَتعتَ بالأمان والإستقرار ، كما الآن ؟ هل إبنك يُساق الى الخدمة العسكرية الإجبارية اليوم ، غصباً عنه وعنك ؟ ألا تحتفل وعائلتك ، بعيد نوروز كما تشاء ؟ هل هنالك اليوم ، مُدير أمن من الرمادي او تكريت ، يتحكم بمصائر المواطنين هُنا ؟ ... أياكَ أن تنكُر الإنفتاح الحاصل على العالم ، من خلال الفضائيات المُنتشرة .. هل هنالك اليوم منزلٌ او حتى كوخٌ ليسَ فيه ستلايت ودِش ؟ وحتى الأطفال عندهم موبايل .. وحُرية النَشر مشهودة ، والجميع بإمكانهم الحصول على جواز سفر ، والذهاب الى الخارج إذا أرادوا ... هذه كُلها جُزءٌ من الإيجابيات الموجودة ... اُريدُ أن أفهم ، ماالذي لايعجبك ؟ تتحدث عن الفساد ؟ كُنْ صادِقاً .. أتحداكَ ان تذكر دولةً واحدة .. نعم دولة واحدة فقط ( من البلدان المُشابهة لنا ، ولا تَقُل السويد او فنلندا مثلاً ) ، ليسَ فيها فساد . تتحدث عن لاعدالة توزيع الثروات ، بِرّبكَ اُذكُر دولةً واحدة ، فيها عدالة التوزيع .. سواء من الانظمة الإشتراكية السابقة أو الرأسمالية أو الإسلامية .. هل في الصين او كوبا ، توزيعٌ عادل للثروة ؟ هل في فرنسا او المانيا او امريكا ؟ أم في السعودية أو إيران ؟ ... أم انك فقط ، تستمع الى تَخّرُصات المُعارضة ؟ ينبغي ان تعرف ، ان أطراف ما يُسّمى بالمعارضة ، ليسوا بمنأى عن كُل الأشياء التي ، تتَهِمُ أنتَ بها الحكومة والاحزاب الحاكمة ... ماذا تُريد ؟ هل ترغب ان يُسيطر الإسلاميون على الوضع ويحصوا عليك أنفاسك ويلغوا معظم الحريات الشخصية ؟ أم تعتقِد ان حركة مثل كوران او التغيير ، إذا إستلمتْ السُلطة ، ستكون أفضلَ مِنّا ، أو أقل فساداً ، او اكثر ديمقراطية ؟ أنتَ واهمٌ كثيراً يا رَجُل ! .. هل تدري انك بإنتقاداتك المُستمرة ، تُساعِدُ بصورةٍ غير مُباشرة ، اعداء الكُرد ؟ وتفسح المجال لهم للتدخُل في شؤوننا والوقوف بِوجه طموحاتنا المشروعة ؟ أننا ضّحينا كثيراً وطيلة سنوات ، واليوم هو يومنا وزمننا ، ولن نسمح بأي حالٍ من الأحوال ، أن يأتي آخرون لم يُقّدموا شيئاً لهذا الشعب ، ويقودوا السُلطة .. هذا مُحال !]] .
ما وردَ أعلاه .. هو مُلّخَص ما يُرَدِده كوادر الحِزبَين الحاكِمَين في اقليم كردستان ، والعديد منهم أصدقائي . وتلك وجهات في النظر مُحترمة ، وتُمّثِل جانباً من المشهد السياسي الإجتماعي هنا .. ولكنها قابلة مثل أي شئ آخر .. للنقد ، والتمحيص ، والرَد . فكما يبدو ، ان الجماعة ، مُرتاحين للوضع الحالي ، ويعتقدون بأنه آخر حلاوة ! على حَد قول إخواننا المصريين ،... بينما ( نحنُ ) أي الكثير من المواطنين المُستقلين وغير المنتمين الى أي حزب او جماعة او حركة ... نرى بأننا ينبغي أن نرتقي بطموحاتنا ، ونكُف عن مُقارنة أنفُسِنا ، بِمَنْ هم دوننا .. بل العمل على الوصول الى أفضل المُستويات في كُل المجالات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العَجَلَة من الشَيطان
- الذي يَسْتَحِق العَيش
- المسؤولين العراقيين وشَجرة الجّنَة
- مَجلس النواب وعَودة حليمة
- الطلاق .. محلِياً وفي المهجَر
- الشعارات الخَطِرة
- لَعّلَ وعَسى
- التُفاح المُحتَضِر في دهوك
- المرحلة الحمارية والمرحلة القردية !
- معارِك آيات الله ، على السلطةِ والنفوذ
- سوريا .. فوضى ومُستقبلٌ غامِض
- دولةٌ في مَهبِ الرِيح
- على هامش زيارة الحكيم الى تُركيا
- تنعقِدُ القِمّة ... لاتنعقِد القِمّة
- الديك والدجاجة
- إمرأةٌ من بغداد
- مُستشارون وخُبراء
- الكِتاب .. والكَباب
- جانبٌ من المشهد السياسي في الموصل
- اُستاذ


المزيد.....




- -المعجب غلطان شده من هدومه-.. نجيب ساويرس يعلق على -صفعة- عم ...
- شاهد: مظاهرة حاشدة لأمريكيين يدعمون فلسطين أمام البيت الأبيض ...
- السفر في إجازة برفقة روبوت الدردشة!
- بدء التصويت في اليوم الأخير من انتخابات البرلمان الأوروبي
- افتتاح مراكز الاقتراع في اليوم الأخير من انتخابات البرلمان ا ...
- مصر.. مصرع 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء انقلاب سيارة محملة بع ...
- إيران تتوعد باستخدام كل قوتها لإلحاق هزيمة ثقيلة بإسرائيل وإ ...
- تذكّر بتدمير الأمريكيين لمدينة دريسدن الألمانية.. مشاهد صادم ...
- شاهد كيف تصرفت فتاة عندما انفجر جهاز كمبيوتر معها فجأة
- فيديو يظهر لحظة هجوم قرش على فتيات يسبحن قرب شاطىء في فلوريد ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ألوضعُ ليسَ .. آخر حَلاوة