أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الكِتاب .. والكَباب














المزيد.....

الكِتاب .. والكَباب


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهيرة يوم أمس الثلاثاء 7/2 ، بلغَ عدد زُوار موقعي الفرعي في " الحوار المتمدن " المليون زائر ، وتزامنَ ذلك مع نشر مقالي رقم 700 في ذاك الموقع المُحترم ، على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة .. من الطبيعي ، ان القُراء جميعاً لايستخدمون الأنترنيت ولا يتصفحون المواقع يومياً ، بل ان هنالك شريحة ، تُفّضِل الكتاب الورقي لأسبابٍ عدة ، ولهذا السبب ، قمتُ بنشر مقالاتي أعلاه مُضافاً اليها مقالات اُخرى منشورة في الصحف الاسبوعية واليومية ، في كُتب مطبوعة ، صدرَ منها أربعة لِحَد الآن ، وأطمح في طبع الخامس قريباً .. عموماً ، عندما طبعت كتابي الأول في 2009 ، لم أكن امتلك أي خبرة في هذا المجال .. قيلَ لي بأن " الديزاين " فقط او التصميم ، يحتاج الى حوالي 800 دولار وطباعة 400 نسخة الى حوالي 1200 دولار .. تَكَفَل أخي مشكوراً بدفع التكاليف .. وبعد ذلك إكتشفتُ بأن هذه الكلمة " ديزاين " ، هي عبارة عن تصميم الغلافَين ، وفي العادة يقوم المُصمم بنسخ صورة او تخطيط من الانترنيت يلائم موضوع الكتاب ، بكل سهولة ! .. ثم يُنظم صفحات الكتاب ويُرقمها .. المُهم صممتُ على ان أتعلم " التصميم " خلال فترة قصيرة .. فقمتُ مع أبني بتصميم كتابي الثاني ، وتكلفتْ طباعته إجمالاً نصف تكلفة الكتاب الاول .. وهكذا .
على أية حال ... إكتشفتُ تدريجياً ، ان الناس هنا " لاتقرأ " كثيراً كما يبدو ، فحتى الطبقة المتعلمة من الأطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين والموظفين وطلاب الجامعة ، والتي من المُفتَرَض ان تكون هي المُستهدَفة من عملية النشر والطباعة .. نرى الغالبية العظمى منهم ، منشغلين بأمور اُخرى وإهتماماتهم بعيدة عن مجال القراءة ! ... فعدا عن عشرات من الأصدقاء والمعارف الذين وزعت عليهم كتابي مُباشرةً ، وأرسلت كمية الى الموصل وبغداد واربيل ، فأن النسخ التي أودعتها في المكتبات الثلاثة المتواجدة في دهوك ... بقِيَتْ لأكثر من سنتين حتى نفذتْ .. وحين سألتُ صاحب المكتبة عن السبب في تأخر بيع كتابي .. إستغربَ وقال ، بالعكس تماماً ، هنالك كُتب هنا لِكُتاب مشهورين وقدماء ، منذ خمس سنين ، ولم أبع غير نسخٍ معدودة ! .
كتابي الأول ، كان سعره في المكتبات خمسة دولارات ونصف ، والكتب الثلاثة الاخرى اللاحقة بثلاثة دولارات ونصف الدولار .. المشكلة بأن العديد من الأصدقاء والمعارف ، كان يُعاتبني لأنني لم " اهدي " له نسخة من الكتاب .. في حين ان نفس الصديق ، رُبما يشتري يومياً سكائر بما يوازي سعر ثلاثة كُتب .. ويبعثر النقود هنا وهناك في أمور معظمها تافهة بالتاكيد .. رافضاً ان يدخل الى مكتبة ويشتري كتاباً ببضعة دولارات فقط ، إذ يعتبر شراء كتاب او جريدة ، مَضيعة للمال والوقت ! ... مثل هذا " الصديق " ، لايعرف او لايفهم .. مدى المعاناة التي أمُر بها قبل طباعة ألكتاب ، ولا يدرك الضغط النفسي والإحباط ، الذي يُصيبني ، لعدم تمَكني أحياناً من تدبير التكاليف .
المشكلة ، ان الكتاب الذي هو عصارة جهدي الفكري والذهني ، وخلاصة التجربة والخبرة الحياتية " بِغض النظر عن مدى الأهمية الحقيقية لتجربتي ، فرُبما تعني الكثير للبعض ولا تعني شيئاً لآخرين ! ".. هذا الكتاب ، زبائنه قليلون ، بل قليلون جداً رغم سعره الزهيد .. في حين تجد المطاعم مُزدحمة دوماً ، علماً ان سعر نفر كبابٍ واحد أعلى من سعرِ أي كتابٍ من كُتُبي !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانبٌ من المشهد السياسي في الموصل
- اُستاذ
- الإمارات الكُردية المُتحدة !
- التسويق
- الحِذاء الضّيِق
- البرلمانيون والشُقق الفاخرة
- المُعاملة بالمِثل
- ضرورة الهَدم ..وضرورة البناء
- لا .. لقتلِ النساء بدوافع الشرَف
- مّرة واحدة كُل شهرَين !
- الحَيوان الذي يوقِظنا
- العراق .. والحرب القادمة
- -سمير جعجع - في أقليم كردستان
- ممنوعٌ الدخول
- تهاني .. وتبريكات
- إطلالة على اللوحة الكُردية
- إنطباعات 4
- إنطباعات 3
- إنطباعات 2
- إنطباعات 1


المزيد.....




- احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي ...
- أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
- شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول ...
- احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت ...
- فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف ...
- أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف ...
- زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا ...
- زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا ...
- أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال ...
- الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الكِتاب .. والكَباب