أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الحَيوان الذي يوقِظنا














المزيد.....

الحَيوان الذي يوقِظنا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 16:19
المحور: كتابات ساخرة
    


" سألتْ المعلمة ، التلميذ الصغير : ما الذي نستفيدهُ من الديك ؟ أجابَ : نأكلُ لحمهُ . قالتْ المعلمة : وماذا أيضاً ؟ أجاب : نستخدم ريشهُ في حشو المخدات . المعلمة : وماذا أيضاً أيها الشاطر ؟ قال التلميذ : لاشئ . المُعلمة : ومَنْ هو الحيوان الذي يوقظك صباحاً ؟ أجاب التلميذ على الفور : أبي !." . ( سألتُ إبنتي الصغرى ، عن رأيها في هذهِ النكتة .. فقالتْ : ... إنها صحيحة !! ) .
حال حكومتنا العتيدة ، قريبٌ بعض الشئ ، من هذه النكتة ... فإذا سُألنا : مِن اين تحصلون على الكهرباء ؟ سنجيب : من مُولدة حجي حسن ! ، وليس كما هو مُفتَرَض ، من الحكومة ، أي من وزارة الكهرباء الوطنية ، حتى بعد هروب الوزير أيهم السامرائي وإقالة الوزير وحيد كريم وإشراف البروفيسور حسين الشهرستاني على الوزارة !. وإذا قيلَ لنا : مَنْ يحميكم ويحفظ أرواحكم ويُؤمن سلامتكم وأمولكم ؟ سنقول على الفور : الله ! .. وليسَ كما هو المنطق ، الحكومة ، وأجهزتها الامنية والشرطة والقانون ، رغم وجود مليون ونصف المليون من عناصر الجيش والشرطة والامن والمخابرات ، تحت قيادة جهابذة أمثال عبد القادر العبيدي وباقر جبر وسعدون الدليمي وقاسم عطا ، ... مِنْ أين تحصلون على المواد الغذائية الضرورية ؟ من السوبرماركت بالطبع ! .. وليسَ من البطاقة التموينية ، التي تُخّصَص لها مليارات الدولارات كُل سنة ، ولا نرى شيئاً يُذكَر ، رغم تبّدُل عدة وزراء ، من فلاح السوداني لغاية ابا بكر !. وأخيراً .. هَبْ إنكَ سُألتَ : مَن يُؤمن لك المستقبل ويُوّفِر لك العمل ، ويضمن لك حداً مقبولاً من العيش الكريم ، بما يحويهِ من تعليم جيد ورعاية صحية وسكن فيه الضروريات من كهرباء وماء صالح للشرب ؟ ستقول بلا تَرّدُد : انها الدول الاوروبية الكافرة التي تستقبلنا نحن اللاجئين المؤمنين الهاربين من جنة بلداننا ، الى جحيم بلدانهم .. حيث يوفرون لنا إمكانية النوم بإطمئنان ، من غير ان تَغير علينا ميليشيا منفلتة ، او عصابة إرهابية ، او ضابط شرطة مزاجي !... وليسَ كما هو مُتوقَع ومَنطِقي .. دَولتنا ورئيسنا وحكومتنا .. فالدولة لم تستكمل شروطها بعد ولازالتْ مشروعاً مع وقف التنفيذ .. والرئيس مشغولٌ بوضعه الصحي الذي يشبه الوضع العراقي المضطرب ... ورئيس الحكومة ، منهمكٌ بتصفية الخصوم وتركيز السلطة في يديه ..
أي بالمُجمل .. فأن الحيوان الذي يوقظنا صباحاً ... ليسَ هو الديك بالتأكيد !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. والحرب القادمة
- -سمير جعجع - في أقليم كردستان
- ممنوعٌ الدخول
- تهاني .. وتبريكات
- إطلالة على اللوحة الكُردية
- إنطباعات 4
- إنطباعات 3
- إنطباعات 2
- إنطباعات 1
- الرأي السديد
- العصائبُ والتَيار
- إصلاحات جذرية .. دهوك نموذجاً
- هل تحبون المسيحيين ؟
- مُجّرَد دعايات كُردستانية
- طارق الهاشمي ، المُطارَدْ
- الأمور عال العالْ !
- جاك شيراك المُدانْ
- المالكي في واشنطن
- أ ل ع ر ا ق
- إنتخابات مجالس محافظات الأقليم / 4


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الحَيوان الذي يوقِظنا