أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الشعارات الخَطِرة














المزيد.....

الشعارات الخَطِرة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[[ ينوي بعض أعضاء الحزب الشيوعي تنظيم تظاهرة يوم 25 شباط في محافظة بغداد- ساحة التحرير احياء للذكرى الثانية لأنطلاق التظاهرات يطالبون فيها توفير فرص عمل وانهاء الخلافات السياسية لذا اقتضى الأمر متابعة تحركات اعضاء الحزب المذكور اعلاه كلاً ضمن قاطع المسؤولية واعلامنا بتحركات اعضاءه واسماءهم لغرض متابعتهم من قبل الجهات المعنية كما يرجى اتخاذ ما يلزم بصدد المعلومات آنفاً من اجراءات امنية مشددة وتوفير تدابير الحيطة والحذر وفق القانون ]] .
هذا التعميم أيها السيدات والسادة ، ليسَ كما يتبادَر الى أذهانكم ، على أنه أحد التعليمات القديمة في زمن النظام الفاشي السابق ، بِما عُرِفَ عنه من معاداتهِ للحزب الشيوعي العراقي ، ومراقبته الدقيقة لجميع تحركات ، الشيوعيين وأصدقاءهم ، على مدى عقودٍ مُتتالية .. كلا .. ان هذا الكتاب أعلاه ، جديد وطازج ، وصادرٌ من " جهاز المخابرات العراقية " الحالي ، تحت الرقم (3061) والمؤرخ في 20/2/2012 ، سِرس وشخصي ، والمُرسَل الى قيادة قوات بغداد ، ومن ثم عُمِمَ الى كافة الجهات الأمنية المعنِية . ( ولفد سُرِبَ الى الإعلام ، ونقلتهُ من " صوت العراق " ) .
والمُلفِت ان جهاز المخابرات العراقي ، الخاضع بالكامل الى نفوذ السيد " نوري المالكي " وحزبه وإئتلافه ، هذا الجهاز الذي يَضم بين صفوفه الكثير من ضباط المخابرات السابقين ، والرفاق البعثيين ، وزملائهم الجُدد من حزب الدعوة وأحزاب الإسلام السياسي الأخرى .. والذي من المُفتَرَض ان يختص بالمواضيع التي لها علاقة ب " الخارج " و " الاجانب " ، وحماية البلد من المخططات الخارجية ، والمُتعاونين مع تلك الأجندات .. جهاز المخابرات ، الذي عليه ، ان يضع حداً للتدخلات الأمريكية والايرانية والسعودية والكويتية والسورية وغيرها ، في الشأن الداخلي العراقي .. وأن يفضح عُملاء هذه الجهات الأجنبية التي لاتُريد الخير للعراق ... بدلاً من ذلك كله .. يعتبر جهاز المخابرات العراقي : [[ توفير فُرص العمل .. تُهمة خطيرة ، ينبغي تعقيب مُطلِقي هذه المطالب الهدامة .! ، أما دعوة الحزب الشيوعي ، للكيانات والأحزاب السياسية المتحكمة بالعملية السياسية ، الى إنهاء خلافاتهم والإلتفات الى مطالب الجماهير وتحسين الوضع الأمني والإقتصادي ... فهي دعوات مشبوهة ، رُبما يقف وراءها ، حسب المخابرات العراقية .. جهات أجنبية !! .. عليه يجب الإسراع ، بتعميم هذا الكتاب على كافة الجهات الأمنية ، لتكون على اُهبة الإستعداد ، لمواجهة هذه المظاهرات وشعاراتها الخطيرة ، التي تُشّكل كارثة للعملية السياسية الديمقراطية الجارية في البلد ! ]] .
حتماً ، ان إستتباب الأمن ، وحَل المشاكل والخلافات بين الأطراف السياسية ، وتوفير فُرص العمل ، وتحسين الخدمات ، وإحترام حقوق الإنسان ، والإرتقاء بالزراعة والصناعة ، والقضاء على الفساد .. الخ .. شعارات الحزب الشيوعي العراقي ، وغيره من القوى الخّيِرة .. تُشّكِل خطراً على جهاز المخابرات الحالي ، ومنظومة الفساد المُتحكمة في العملية السياسية !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَعّلَ وعَسى
- التُفاح المُحتَضِر في دهوك
- المرحلة الحمارية والمرحلة القردية !
- معارِك آيات الله ، على السلطةِ والنفوذ
- سوريا .. فوضى ومُستقبلٌ غامِض
- دولةٌ في مَهبِ الرِيح
- على هامش زيارة الحكيم الى تُركيا
- تنعقِدُ القِمّة ... لاتنعقِد القِمّة
- الديك والدجاجة
- إمرأةٌ من بغداد
- مُستشارون وخُبراء
- الكِتاب .. والكَباب
- جانبٌ من المشهد السياسي في الموصل
- اُستاذ
- الإمارات الكُردية المُتحدة !
- التسويق
- الحِذاء الضّيِق
- البرلمانيون والشُقق الفاخرة
- المُعاملة بالمِثل
- ضرورة الهَدم ..وضرورة البناء


المزيد.....




- ضغوط من القادة الأوربيين لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا ب ...
- بعدما حققت أرباحًا طائلة.. شاهد لحظة سطو لصوص ملثمين على دمى ...
- مقتل شخص وإصابة 29 في زلزال قوي ضرب محافظة باليكسير التركية ...
- الحكومة السورية تلغي مشاركتها في اجتماعات مع -قسد- في باريس ...
- بريطانيا تعتقل 365 شخصا في تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
- الألم يتجدد: عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها
- بريطانيا تعتقل 466 شخصا خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- كييف تعلن استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا الحدودية
- الأردن يستضيف اجتماعا لدعم إعمار سوريا بحضور أميركي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الشعارات الخَطِرة