هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 12:32
المحور:
الادب والفن
على أجنحةٍ ضبابيةَ الشوق , تُقبلُ حاملةً بينَ ذراعيها أسئلةً حيرى زرقاء بلونِ الليلِ
يغمُرها ضوءٌ ليلكي كأزهارِ البنفسج "ما أتعسها و قد صارت أزهارَ قبورِ الموتى"
تلوي عُنقَ الحرفِ تُخضعه لجحيمِ المذقِ الحار
و لأن الفسحةَ في القربِ تُفسدها أرتالُ تضاريسٍ ما كان له في تجوالِ معابِرها حبة رمل
هل كانَ يُملمُ قشَّ الخرفِ حينَ تمنى أم عاشَ بظلِ الأحرفِ ما كانَ و لازالَ مُحال؟
و كأنَّ الأجنحةَ البيضاءَ عقيمةٌ لا تحملُ طي الريشِ سوى وجعَ العشاق
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟