هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 12:27
المحور:
الادب والفن
قال المرابط في ترانيمــي و حُزنــي
قال المراابط في اعتقاداتي و ظني
قال المرابط في شحوبٍ سافرٍ من بعد أن قد مل صمتي
ياا أنتَ في عينيكَ أُحجيةً
و في الكفينِ أطياراً تغني
"صف لي عيون حبيبتك"
قال المرابط في انكساراتي و نصري
و ذهلتُ من وقع السؤال
كم قد ظننت بأنني يوما حفظت رموش جفونها
و سبرت أغواار التخوم
من أينَ يسعفني الكلام
و عينها سرب الغيوم
و حدودها في كل وقت تختلف
و هي التي ابتكرت لها شكلاً جديداً كل حين
لوناً حزين
لوناً كـ أطياف الحنين
لوناً بأزهار الفرح
لوناً كأشبـاح الترح
لوناً جنوني الأرق
لوناً سماوي الألق
ياا أيها المرسوم في عيني و في شفتي
و لدى اشتعالات الورق
ياا ناقشاً ذكرااه في سطر الحدق
هذا اعتذاري صغته دمعاً كتوم
انا عاجزٌ عن وصف أسراب الغيوم
و حبيبتي أُحجية بين العسااكر و الهموم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟