هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 14:23
المحور:
الادب والفن
و تسألني لماذا تنتقيني من ألوفِ النجمات..
لماذا أنتَ لي ؟
و ليسَ سواك يعرفُ كيفَ يرضيني..
لماذا أحبك دون كل الناس
..حتى أنني قد تهت فيَّ
أُنسيتُ نفسي
و تسألني
تُكرر غفوةَ اللحظاتِ في حضنٍ منَ
الدفء
الشهي
تغادر فيه كل الكلمات
لا يبقى
سوى هذا الحديث
حديث العين للعين
حديث الروح و الجسد
المضمخ بالنهايات السعيدة
و كيف أجيب و أنت تضم الى فمي حشو اللوز و تلجمني
بعرفِ البرتقال
..سأسكت
علها تكفي
إجابتي القصيرة
عن غرابات السؤال
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟