هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 14:23
المحور:
الادب والفن
و تسألني لماذا تنتقيني من ألوفِ النجمات..
لماذا أنتَ لي ؟
و ليسَ سواك يعرفُ كيفَ يرضيني..
لماذا أحبك دون كل الناس
..حتى أنني قد تهت فيَّ
أُنسيتُ نفسي
و تسألني
تُكرر غفوةَ اللحظاتِ في حضنٍ منَ
الدفء
الشهي
تغادر فيه كل الكلمات
لا يبقى
سوى هذا الحديث
حديث العين للعين
حديث الروح و الجسد
المضمخ بالنهايات السعيدة
و كيف أجيب و أنت تضم الى فمي حشو اللوز و تلجمني
بعرفِ البرتقال
..سأسكت
علها تكفي
إجابتي القصيرة
عن غرابات السؤال
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟