أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - (سدرة الروح)














المزيد.....

(سدرة الروح)


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


( هي ذي كما تقااطرت بين يديه في لحظة هذياان لم أُزح منها إلا الفوااصل )

ما بعدَ علياءِ روحك إلا سِدرةٌ لم يطأها بشــر أحُــطُ رحاالي هُنــااك و أنسى
السفر شق أنفااس الموتورِ و أعاق تلظيه إلى اللقيا

فلماذا لا أسمعُ إلا وقع هسيس الخطو على رجع الخفقات
و لماذا نسكرُ من صمت الكلمات
و لماذا لا نغفر زلات الألسنِ من قبل الطلقات ؟
و لماذا يدركنا الوجع اليومي و لا تبقى إلا الدمعات ؟؟
و لمااذا و البسمة صبوتنا ننساها في ألمِ الحرقاات ؟
و لمااذا و لمااذا و لمااذا ؟ ,,, يااا ويل فؤاادي من كُفـــــــــــــر الذاااااااات

أعتــذرُ لسكرةِ هذيااني أغرااني صبرك
أعتذر لحرقة أشجااني فالعمــــــــــــــــــــر قصير
أعتذر لكم لم يبقى بصبوة مزودتي إلا الآهـــــــــــــات
لم يبقى معي إلاكَ و أحزااني و البـــــــــــوح مرير

أسماااؤكَ تغري أمثاالي بغزير القول ,,, أتذمر أصرخ ,, تسمعني ,, أعرف أنكَ تحضر أنفااسي و تعد العدة للحشر

ملكوووتك أضيق من حلم جنوني
تعرف هذا أكثر مني ,,, أعتذرُ لسكري بين يديك ,, ما عدت أميز بينكما
أسأله أم يسألني من يملك حق الأمر و من يملك حق التقرير
أو يكفر حقي و أنا العاشق و المعشوق و العشق ضرير

أتلمس خطوي بين يديك فاشرق يااشمسي الأوحد خذ بيدي
البستاان يضيق برحبي خذني في وسع مدااك
ما اعتادت روحي غيرك.
أرهقني كفرك
ارهقني كفرك عشقي
أوَّ تسمع نجوااي و جهلي

الذهب المشغول بمتكئ العرش و أنفاس التبرِ و عناقيد السدر المتدلاة تعانقني و الحوور تمر على خدي
إهمس في أذني أنت لكي أرتاااااااااح

مغفور ذنبك لا ذنبي ,, تتكلم عني أنفاسك
إذكرني غاازل غنج الزهر على تلك الدوحات
أوَّ تعرف أني لم أخرجُ مني إلا لأراك فمتى تأخذ بيدي أُبصرُ و أرى
اوَّ تسمع نبضي
نبضي بك بل أنت ,, يا أنت المشغول بنفسه عني
ملكوتكَ أضيق من رحب هوااك
افترش بساط مودتك للحظات دثرني بدثاار النور و ألبسني تاج الوحدة و الخلوة بك
العالم يشغله غيرك و أنا المرصود ببابك منذ البدء
فمتى تفتح؟

لم أعتد بعد على غيرك ,,
عذبني إن كان عذاابي يرضيك و اصلبني كفارة أخطااء ظنوني
لا يغسل عهري إلا الدم ,, لا يغسل أدراني إلا سدرُك فاغسلني
عمدني أُخلق لك كأول مرة
صمتك ألهى ا العالم عن معنى الكلمات و سكوتي أدهااني ,, أ أُغني لي بك أم أصرخ في غيهب ظني

إلا أن أطرد ,, أزح أرغفة الظلمة عن وهجك يا شمسي
و تفضل لي بالكأس أرشفها من بين ثنااياك
قل : يا قافلة الروح أنيبي و اتكأي لعمود النور هنا و أرتااحي ,, و أعدني لجنابِ الزهر و أكمامِ الزهر و أعرااس النور



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميلة والوحش
- انا,, لا أحد
- ( آخر ما ألقى المجذوبُ..وردة حمراء)
- ( قبلُكِ ما أحبوني.. و مثلُكِ ما أحببت )
- ( لا مأوى لي إلا عينيك )
- (نشيد انشاادي)
- ( عينها سرب غيوم !! كيف توصف ؟؟!! )
- و تسألُني لماذا كل هذا الحب لي..؟


المزيد.....




- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - (سدرة الروح)