هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 11:00
المحور:
الادب والفن
لملمِ الحرفَ لكي تعرفَ اسمي
و انثر الألوانَ في عتمةِ دارك
كُنْ حبيبي بي نارِ البُعد أو حُمى اللقا
كُن كما ترجو
و فصل في خبايا العشقِ
لي ثوباً ربيعياً يُذكرني نهارك
أيها الماضي على الجمرات
و ما سكنتْ لوعةُ القلبِ و لا جفت مآقي العينِ
ما جدوى جمارك ؟؟
لملمِ الألوانَ كي تعرفَ رسمي
و أنقش الكلمات وشماً في جدارك
ربما أحملُ أشيائي و أعدو
ربما أرنو بعيداً ثم أدنو
ربما أهربُ من كهف المهالك
ربما يجتاحني سيل أنتظارك
ربما أنجو بنفسي
من حصار الشكِ
لكنْ .. كيف أنجو من حصارك
تسكن الرغبات في محراب قدسي
غيرَ أني ثرت فيها أتحرر
مثلَ نورٍ يتماهى
ثم أرجعُ كي أُبارك
ذلك المائي في عينيكِ
و الليلي في بهو دثارك
ربما سيفٌ سماويٌ يفاجئني فأنجو
حين تدهمني ضلالاتُ المعارك
ربما أنجو و لكن ْ
من سينجيني إذا أشعلت في الأحداق نارك
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟