هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 17:14
المحور:
الادب والفن
ثقْ بعرائسِ السيرينِ تسجعُ في عيونِ حبيبتك
صدقْ بموجِ الوعدِ يلعقُ شهدَ مائدتك
حتى و إن مَضَغتْ ظنونُ الغيبِ غُنوتها و ضاعتْ في دروبِ الظنِ أُغنيتك
حتى و إن لاكتْ سرابُ حَديثها السالي شُكوك تَجارِبك
صدقْ بما قالتْ لكَ العينانِ و الكفانِ و الشفةُ الرقيقة
صدقْ بما قالتهُ ضِحكَتُها الأنيقة
لكنْ تريث لا تعشْ في وهمِ جَنتها
بأنْ تبقى إذا ما غبتَ حافظةً لعهدِ الحبِ لو حتى دقيقة
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟