أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هل هو من طرف واحد...














المزيد.....

الإسلام هل هو من طرف واحد...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 23:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون -الحجر 9..... قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً) (الفرقان:18)
السؤال في عقل كل مؤمن مسلم هو لماذا ننقد ونعري الإسلام
والإتهام الحضاري هو أن من يكتب في مهاجمة ونقد الإسلام لا يفهم الإسلام فهما صحيحا
والمشكل هو ما هي مصادر وأمثلة الإسلام المعاشة والواقعية الحديثة - بعيدا عن الحواديت الخرافية واليوتوبية - التي نستند إليها في فهم الإسلام؟
وعودة للسؤال الأول الإسلام يلغي ما قبله من أديان ويشكك - بتعبير لبق حتي لا نتعامل بتعبيرات إسلامية صعبة بدوية صحراوية - في البقية الباقية من المعتقدات وعندما نذكر التوراة والزابور وكتاب العهد الجديد كذكر محفوظ يتهم الإسلام والمسلميين كل الكتب بأنه تم تحويرها وتزييفها لحساب عصابة المنتفعيين - ومن هم هؤلاء هم رجال دين هذة الأديان والسؤال لماذا لا يقوم أيضا رجال الدين الإسلامي بنفس مهمة تزوير وتحريف القرءان وتوجيه آياته لحسابهم ولمنفعتهم الخاصة ؟
*هل رجال الأديان الأخري من طينة وعجينة تختلف عن طينة وعجينة رجال دين الإسلام ولذا رجال دين الأديان الأخري تحالفوا ضد مصالح مؤمنيهم وتعمدوا أن يخدعوهم ولا تهم مصداقية إيمانهم بوجود إله سيحاسبهم في سبيل تحقيق أطماعهم وغاياتهم فقاموا بتزوير كتبهم بقلب بارد وعقل إجرامي ورغما عن ذلك فلحت شعوبهم في إيجاد صيغة ووسيلة لحياة حرة كريمة بعيدا عن سيطرة رجال الدين ؟
وبالمقابل رغم محافظة رجال الدين الإسلامي وإلههم علي حفظ الذكر بطريقتهم الخاصة وفتواهم المتعددة في كل أمور الحياة يوجهونها بما يرضي الله ورسوله تفشل الشعوب الإسلامية في أمور حياتية بسيطة كالتحرش الجنسي وجرائم الشرف والرشوة والتخلف والفوضي والهمجية والمحسوبية والعنصرية تلك التي تحتاج إلي قوانيين وضعية بسيطة تحقق ما يعجز الله ورسوله وأوليائه ودعاته بالتي هي أحسن عن تحقيقها هذا بعيدا عن فشلها الذريع في تحقيق الكبائر.....!!!! كالمساواة والعدل والحرية
تفشل الدعوة الإسلامية غالبا في تحقيق غرضها الإلهي.....؟؟ بالموعظة الحسنة ...؟ وتكرار كلام القرءان وأحاديث الرسول من ذكر محفوظ وللهروب من مأزق الفشل الذريع في مصداقية الذكر المحفوظ تتجه نية الدعاة وقضاة الإسلام الفاشلون حقوقيا ومدنيا إلي ذريعة تطبيق الحدود الهمجية والتي يقال عنها شرع الله ذلك الإله المبتورة قدرته وبحاجة إلي قدرة زبانيته من فصيل المخلوقات البشرية لبتر الأيادي المريضة بداء كالسرقة والتي يعجز الإله عن تقويمها بقدرة عظمته أو حتي بقدرة ثقافات ودراسات عبدته في حلول بشرية تقوٌم من سلوك بشري ليختاروا طريقا أكثر وحشية وحيوانية في ذرع الحقد الطبقي و زيادة العجز البشري ببتر الأيادي بدلا من تقويمها وتوجيهها لزيادة الإنتاج والتمتع بالحياة السوية
لا نهاجم الإسلام لنبشر بالبوذية بل نهاجم إيدولوجيات تسببت هي ورجالها في تخريب حاضر بلادنا وزرع الطائفية والعنصرية والحقد الطبقي والفقر والضياع والفوضي وتكاد تقضي علي الأمل في مستقبل مستقر للأجيال التي لا يستمع إليها وتهمل طموحاتها هي أجيال من الشباب الواعي الصادق والمؤمن بمصر شباب مجد و مجتهد...مبدع وحالم بغد أفضل للجميع...مؤمن بالدولة المدنية والعدل والحرية والمساواة وليس نصب وحقد وخراب بإسم إله لا نعرف هويته ولا حقيقته ونشعر بتخاذله - في حال وجوده-
لسنا في خصومة مع إسلام لا نفهمه علي حد قول من يتهمنا ولا يهمنا ماذا يعبد أي شخص ولا بماذا يعتقد ولذا علي كل مسلم يحب إسلامه الدفاع عن خصوصية إسلامه الذي يفهمه ويعتز به ولا يدع أحدا مهما إن كانت مكانته أن ينصب عليه بإسم إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هو ..حرية أم تبعية؟
- الإسلام هو..آلهة أخوان وشريكهم الرسول
- الإسلام هو..بدعة مليار مؤمن
- الإسلام هو ...الله إستسلم....!!
- الإسلام هو ..إنتحار جماعي..
- الإسلام هو..نظرية المؤامرة..
- الإسلام والفوضي....
- الإسلام هو..... حد فاهم حاجة؟؟؟؟
- الإسلام في مصر باقِ ....للإعادة
- الإسلام ..حلم يتحقق أم كابوس..؟
- الإسلام.. لغة الجنة أم الظلمة ..؟
- الإسلام هرطقة إبراهيمية في متوالية بدوية ...
- الإسلام ..هدف أم وسيلة؟
- الإسلام في مصر من العجائب....
- في مصر الشيطان والشعب سيدفع ثمن الخطية والخطأ....؟؟؟؟
- ثوارمصر في مواجهة مرتزقة الإسلام..
- الإسلام بداية ...ولكن....!!!؟
- الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟
- الإسلام عقيدة متسلطة.
- السلف الإسلامي والسياحة......!!!!


المزيد.....




- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هل هو من طرف واحد...